بوابة الوفد:
2025-07-12@06:18:52 GMT

الصدفية.. تعرف على أسبابها وأحدث طرق العلاج

تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT

الصدفية هي حالة جلدية مزمنة تؤثر على العديد من الأشخاص حول العالم، وتتميز بظهور بقع حمراء ملتهبة على الجلد تغطيها قشور فضية، وتُعد الصدفية من الأمراض المناعية الذاتية التي تحدث عندما يتعرض جهاز المناعة لمشكلة تؤدي إلى نمو خلايا الجلد بسرعة غير طبيعية، مما يتسبب في تكوّن هذه البقع، وعلى الرغم من عدم وجود علاج نهائي للصدفية، إلا أن هناك طرقاً متعددة لإدارتها والتخفيف من أعراضها.


 

الصدفيةأسباب الإصابة بالصدفية

1. العوامل الوراثية: تلعب الوراثة دوراً كبيراً في تطور الصدفية. إذا كان لديك تاريخ عائلي للإصابة بالصدفية، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بها.


 

2. العوامل المناعية: تُعتبر الصدفية مرضاً مناعياً ذاتياً، حيث يهاجم جهاز المناعة خلايا الجلد بشكل غير طبيعي، مما يؤدي إلى زيادة سرعة تجدد خلايا الجلد وتكوين القشور.


 

3. العوامل البيئية: يمكن أن تؤدي العوامل البيئية مثل التوتر، الإصابات الجلدية، أو التغيرات المناخية إلى تفاقم أعراض الصدفية. 


 

4. العدوى: بعض أنواع العدوى، مثل التهاب الحلق، قد تحفز ظهور الصدفية أو تزيد من حدتها لدى الأشخاص المعرضين للإصابة.


 

5. العادات الحياتية: التدخين، استهلاك الكحول، والبدانة يمكن أن تؤثر سلباً على الصدفية وتزيد من شدتها.


 

طرق العلاج

1. العلاج الموضعي: يشمل استخدام الكريمات والمراهم التي تحتوي على مواد مثل الكورتيكوستيرويدات أو القطران، التي تساعد في تقليل الالتهاب والتخفيف من أعراض الصدفية.


 

2. العلاج الضوئي: يتضمن تعريض الجلد لأشعة فوق البنفسجية تحت إشراف طبي، مما يمكن أن يساعد في تقليل سرعة نمو خلايا الجلد.


 

3. العلاج الجهازي: يشمل استخدام الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن والتي تعمل على تقليل نشاط جهاز المناعة. تشمل هذه الأدوية الميثوتريكسيت، السيكلوسبورين، والأدوية البيولوجية.


 

4. التغيرات في نمط الحياة: تعديلات مثل تجنب التدخين، تقليل استهلاك الكحول، والالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن تساعد في تحسين حالة الصدفية.


 

5. العلاج الطبيعي: يشمل تقنيات مثل العلاج بالزيوت الطبيعية، استخدام مياه البحر، أو العلاج بالاعشاب، التي قد تساعد في تخفيف الأعراض.

 

تستدعي الصدفية التنسيق مع الأطباء المتخصصين للحصول على خطة علاجية مخصصة وفعالة، مع الرعاية المناسبة والعلاج المناسب، يمكن تحسين جودة حياة المرضى وتقليل تأثير الصدفية على حياتهم اليومية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصدفية خلایا الجلد یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ليس فقط للاسترخاء.. فوائد مذهلة لحمام القدمين الدافئ

لطالما كان نقع القدمين في الماء الدافئ وسيلة فعالة للاسترخاء وتخفيف التوتر في نهاية اليوم، كما شكل عبر العصور طقسا علاجيا شائعا في مختلف الثقافات، لا سيما في بلدان الشرق الأقصى مثل الصين والهند، حيث يربط الطب التقليدي العديد من وظائف الجسم الحيوية بالقدمين، ويعتبرهما مرآة لصحة الإنسان العامة.

هذا الطقس الذي يعد من أقدم وأبسط وسائل العلاج المنزلي التي مارسها الإنسان منذ آلاف السنين لا يزال حاضرا حتى اليوم بفضل نتائجه الملموسة في دعم الصحة الجسدية والنفسية. ورغم بساطته، تتجاوز فوائده الشعور المؤقت بالراحة، إذ يسهم في تنشيط الدورة الدموية، تقليل التوتر، تحسين مرونة المفاصل، وتخفيف آلام العضلات والمشاكل الجلدية البسيطة.

فوائد صحية مذهلة

قد يبدو نقع القدمين في الماء الدافئ مجرد روتين بسيط، لكنه في الحقيقة يحمل العديد من الفوائد التي تمنحك راحة فورية وتأثيرات إيجابية طويلة المدى على صحتك.

تحسين الدورة الدموية

يعد تحسين الدورة الدموية من أبرز الفوائد المعروفة لنقع القدمين في الماء الدافئ. ووفقا للدكتورة ميغان غرانثام، مختصة تقويم العظام في كليفليند كلينك بكندا، يساعد الماء الدافئ على توسيع الأوعية الدموية في القدمين، وهذا يعزز تدفق الدم نحو الأطراف ويخفف من الجهد الذي يبذله القلب لضخ الدم.

وتشير غرانثام إلى أن التناوب بين الماء الدافئ والبارد يعد من الطرق الفعالة لتحفيز الدورة الدموية في القدم المصابة. وتوضح أن الطريقة المثلى تتمثل في نقع القدم لمدة دقيقة إلى دقيقتين في كل درجة حرارة، ثم التبديل بين الماء الدافئ والبارد عدة مرات، مع عدم تجاوز إجمالي مدة الجلسة 10 دقائق.

كما أن نقع القدمين قبل النوم بانتظام يمكن أن يسهم في تهدئة الجهاز العصبي، وهذا يقلل من اضطرابات النوم مثل الأرق. ويمكن تعزيز هذا التأثير عن طريق تدليك القدمين بلطف بعد النقع، مما يزيد من فعالية الدورة الدموية ويزيد الشعور بالاسترخاء، وتساعد هذه الممارسة البسيطة أيضا في تهدئة الجهاز العصبي، ما ينعكس إيجابا على تقليل مستويات التوتر وتحسين جودة النوم.

نقع القدمين في الماء الدافئ وسيلة فعالة لتخفيف آلام العضلات والتهاب المفاصل (شترستوك) تخفيف آلام العضلات والمفاصل إعلان

يعد نقع القدمين في الماء الدافئ وسيلة فعالة لتخفيف آلام العضلات والتهاب المفاصل، خاصة بعد يوم مرهق من الوقوف أو المشي. ويساهم في تقليل التورم وتحسين مرونة المفاصل. ويمكن تعزيز هذا التأثير بإضافة ملح الإبسوم(كبريتات المغنيسيوم)، الذي يمتص عبر الجلد، وهذا يساعد على تهدئة الأعصاب وتخفيف التقلصات العضلية، ما يجعله خيارا بسيطا وفعالا لتسكين الألم وتعزيز الاسترخاء.

التخلص من الروائح وتشققات الجلد

يساعد نقع القدمين في الماء الدافئ على تحسين مظهر وصحة الجلد، حيث يرطب البشرة ويسهل إزالة الخلايا الميتة، ما يسهم في علاج تشققات الكعبين ومنح القدمين نعومة ملحوظة. كما يعد فعالا في التخلص من الرائحة الكريهة، خاصة عند إضافة ملح الإبسوم أو الزيوت الطبيعية مثل زيت شجرة الشاي واللافندر، المعروفة بخصائصها المضادة للبكتيريا والفطريات، ما يجعلها مثالية لتعقيم القدمين والوقاية من الالتهابات الجلدية.

كيف تحصل على أقصى استفادة من حمام القدمين؟

لتحقيق أقصى استفادة من حمام القدمين، ينصح باتباع خطوات بسيطة تعزز من فعاليته وراحته. أولا، اختر درجة حرارة ماء دافئة تتراوح بين 38 و43 درجة مئوية لتفادي جفاف الجلد أو الحروق. وأضف إلى الماء مكونات طبيعية مثل الزيوت العطرية، أو الصابون الطبيعي، أو لوشن يحتوي على اليوريا، إذ تسهم هذه المواد في ترطيب الطبقات العميقة من الجلد.

كما يفضل نقع القدمين لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة، وهي مدة كافية للاسترخاء من دون التسبب في تجعد الجلد. وبعد الانتهاء، جفف القدمين جيدا، ثم دلكهما باستخدام كريم مرطب لتعزيز الدورة الدموية والنعومة. وللحصول على نتائج مستدامة، اجعل هذا الروتين جزءا من عنايتك الأسبوعية أو اليومية.

رغم أن نقع القدمين يعد وسيلة مريحة وفعالة لتخفيف التوتر، إلا أن هناك بعض الفئات التي ينبغي أن تتوخى الحذر (شترستوك) الاحتياطات الواجب مراعاتها

رغم أن نقع القدمين يعد وسيلة مريحة وفعالة لتخفيف التوتر وتحسين الدورة الدموية، إلا أن هناك بعض الفئات التي ينبغي أن تتوخى الحذر. إذ ينصح مرضى السكري، خاصة من يعانون من ضعف الإحساس في الأطراف، باستشارة الطبيب قبل اعتماد هذا الروتين، نظرا لاحتمالية عدم الشعور بحرارة الماء مما قد يؤدي إلى الحروق. كما يفضل تجنب النقع في حالات الجروح المفتوحة، أو التهابات الجلد الشديدة، أو أثناء الحمل من دون استشارة طبية.

ومن أبرز المخاطر المحتملة العدوى الفطرية، إذ تعد البيئة الدافئة والرطبة مثالية لنمو الفطريات مثل "القدم الرياضي"، خاصة لدى من يعانون من مشاكل في الشفاء كمرضى الشرايين الطرفية. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام مواد منزلية مثل الخل أو الشامبو قد يؤدي إلى تهيج الجلد بسبب احتوائها على مكونات كيميائية قاسية. والإفراط في النقع قد يسبب جفاف الجلد، تفاقم القروح، أو حتى الحروق إذا كانت حرارة الماء مرتفعة جدا.

أكثر من مجرد راحة مؤقتة

قد ينظر إلى نقع القدمين كمجرد عادة بسيطة لا تستحق الاهتمام، إلا أن الأبحاث الحديثة والتجارب السريرية تكشف عن تأثيرات عميقة لهذه الممارسة على الصحة الجسدية والنفسية. ففي دراسة أجريت عام 2024 بكلية الطب في جامعة كوالالمبور الماليزية، تبين أن حمامات القدم الدافئة ساهمت في تحسين الحالة المزاجية والنفسية للمرضى، وأدت إلى انخفاض ملحوظ في مستويات الاكتئاب لديهم، ما يؤكد قدرة هذه العادة على تحويل الشعور بالإرهاق والتوتر إلى حالة من الاسترخاء العميق والراحة.

إعلان

سواء كنت تعاني من تعب القدمين، واضطرابات النوم، وتوتر مزمن، أو تبحث فقط عن لحظة هدوء، فإن نقع القدمين يمكن أن يحدث فرقا حقيقيا. ومع الالتزام المنتظم، يتحول من روتين بسيط إلى عادة داعمة لصحة القلب، والجهاز العصبي، والمفاصل، وتعزز جودة الحياة اليومية.

مقالات مشابهة

  • إلهام شاهين.. زهرة الصيف التي خطفت الضوء من شمس الساحل
  • هل تعاني من ألم الكتف أثناء النوم؟.. تعرف على الأسباب وطرق العلاج بدون جراحة
  • من هي المرأة التي تعرف أسرار ترامب أكثر من نفسه؟
  • سوريا: القبض على شخص تلقى أموالا لتشكيل خلايا إرهابية
  • هذا ما يحدث لجسمك إن أهملت نظافة فراشك
  • الأمن الداخلي يوقف يحيى عبود لتورطه بتشكيل خلايا إرهابية
  • الكوابيس المستمرة.. أسبابها وكيفية التعامل معها
  • 3 أسباب مرضية وراء اسمرار البشرة .. افحص نفسك
  • ليس فقط للاسترخاء.. فوائد مذهلة لحمام القدمين الدافئ
  • هذا ما سيحدث لجسمك عند تقليل استهلاك السكر.. ستندهش