أعلن رئيس جمعية “أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية”، فايز العنزي، أن عدد المفقودين منذ الغزو العراقي للكويت عام 1990 يبلغ 311 شخصًا.

وأضاف العنزي في حديثه لصحيفة “الأنباء” المحلية أن الكويت تمكنت من إعادة رفات 294 شخصًا من العراق، فيما لا يزال 311 شخصًا في عداد المفقودين، بينهم أشخاص من جنسيات غير كويتية.

وأوضح العنزي أن الجمعية التي يرأسها، والتي تأسست وأشهرت عام 1998، هي “جمعية نفع عام” تتكون عضويتها من أهالي الأسرى الشهداء. وأكد أن الجمعية ركزت في البداية على جمع المعلومات التي تساعد على معرفة مصير الأسرى في العراق.

وتابع العنزي: “تواصلنا مع الدول التي أيدت صدام حسين لإنشاء لجان تهتم بالأسرى الكويتيين، وبعد سقوط النظام العراقي، بدأنا البحث عن رفات شهدائنا الأسرى والمفقودين داخل الأراضي العراقية، حيث تعاملنا مع أربعة مواقع عراقية احتضنت رفات أسرانا الشهداء وهي السماوة وكربلاء والرمادي والعمارة العراقية”.

يذكر أنه في الثاني من أغسطس 1990، اجتاح الجيش العراقي الكويت وضم الدولة الغنية بالنفط إلى العراق، قبل أن يطرده تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بعد نحو 7 أشهر.

وإثر غزو الكويت، خضع العراق لحصار اقتصادي استمر 13 عاما، واضطر إلى دفع تعويضات حرب كبيرة للدولة الخليجية عبر الأمم المتحدة.

وأنهت بغداد بحلول العام 2021 دفع كامل التعويضات المترتبة عليها، أي أكثر من 52 مليار دولار، وذلك بعد أكثر من 30 عاما على غزو الكويت.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد

دير الزور-سانا

أعلن رئيس مجلس مدينة دير الزور المهندس ماجد حطاب تشكيل لجنة مختصة بالتعاون مع فريق عمل جمعية ميديا للناجين والمفقودين، بهدف الحفاظ على رفات المفقودين بالمحافظة جراء جرائم النظام البائد خلال السنوات الماضية.

وأكد مدير مجلس المدينة خلال لقائه اليوم وفداً من الجمعية أن اللجنة المختصة ترافق فريق العمل، وتشرف على المواقع الحساسة التي يُعتقد أن بعضها لا يزال تحت أنقاضها رفات لأشخاص فقدوا حياتهم جراء قصف النظام البائد، ولم يتم التمكن من إخراجهم بسبب ظروف الحرب.

وأشار حطاب إلى أنه تم اتخاذ قرار التريث في إعادة تأهيل الحدائق العامة بالمحافظة، والتي اسُتخدم بعضها كمقابر جماعية سابقاً.

وجمعية ميديا للناجين والمفقودين تأسست عام 2018، وهي منظمة مجتمعية تضم مجموعة من الناجين والناجيات من الاعتقال، وناشطين حقوقيين ومحامين، تهدف إلى تمكين الناجين وأسر المفقودين وجهود توثيق المقابر الجماعية وحماية رفات المفقودين، والعمل للوصول إلى العدالة.

يشار إلى أن النظام البائد وعلى مدى سنوات الثورة ضد طغيانه كان يقصف المدنيين في دير الزور كغيرها من المناطق السورية ويدمر الأبنية فوق رؤوس سكانها ويمنع سحب جثامينهم، إلى جانب ارتكابه مجازر جماعية في عدد من الأحياء، كمجزرة حيي الجورة والقصور في العام 2013 ومجزرة المقابر، وعمده إلى دفن ضحايا إجرامه في مقابر جماعية.

كما اضطر الأهالي إلى دفن بعض جثامين شهداء الثورة السورية حينها في الحدائق العامة، لصعوبة الوصول إلى المقابر جراء حصار النظام المجرم للأحياء السكنية، أو تمركز قواته في محيط بعض المقابر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الآسيوي يزيح الستار عن جدول مباريات العراق في تصفيات كأس آسيا تحت 23 عاماً
  • ريما العنزي ترد على تعليق غطيتي على جورجينا.. فيديو
  • توصيات عاجلة للشعب العراقي !
  • بعد 40 عاماً من التوقف.. العراق يعود بقوة للسوق العالمي
  • أزمة النفط تدفع نحو خطة تنويع جذرية للاقتصاد العراقي
  • المنتخب العراقي يعود إلى أرض الوطن
  • العراق يدين حادثة إطلاق النار في مدرسة بالنمسا لكنه لن يدين عمليات قتل المواطن العراقي على يد الحشد الشعبي الإرهابي
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل أكثر من 10 فلسطينيين وجرح العشرات برصاص إسرائيلي قرب مركز للمساعدات وسط قطاع غزة
  • مجلس مدينة دير الزور وجمعية ميديا يشكلان لجنة مختصة للحفاظ على رفات المفقودين جراء قصف النظام البائد
  • بعد 11 عاماً على السقوط: الموصل بين جراح الماضي ورهانات المستقبل