مقتل مستوطنيْن وإصابة آخريْن بعملية طعن جنوبي تل أبيب (شاهد)
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن مستوطنين اثنين قتلا وأصيب اثنان آخران، أحدهما بجروح خطرة، جراء عملية طعن، نفذها فلسطيني صباح اليوم في حولون جنوبي "تل أبيب".
وأوضحت أن القتيلين هما مستوطنة عمرها 66 عاما، ومستوطن عمره 50 عاما، فيما أصيب اثنان آخران، أحدهما جروحه خطيرة.
وأشارت إلى أن المنفذ يدعى عمار عودة، من سكان محافظة سلفيت القريبة من رام الله، وقام بمهاجمة المستوطنين تباعا في منطقتين، وقام أحد عناصر الاحتلال، بإطلاق النار عليه، مشيرة إلى أنه ربما استشهد.
ولفتت نجمة داود الحمراء للإسعاف، إلى أن حالة أحد المصابين كانت حرجة وقد أعلن عن مقتله بعد نقله إلى المستشفى وإدخاله الإنعاش، فيما يعاني مصاب آخر من جروح خطرة، والثالث إصابته متوسطة.
وقالت إن عمليات تمشيط تجري في المنطقة، للتأكد من عدم وجود منفذين آخرين في المكان.
‼️????مشاهد جديدة من مكان تنفيذ عملية الطعن بمنطقة حولون. pic.twitter.com/3yza1ZF4Jd — موسكو | ???????? MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) August 4, 2024
????طائرة لشرطة الاحتلال تحلق في موقع عملية الطعن بـ "حولون" والتي أسفرت عن مقتل مستوطنة وإصابة 4 آخرين بينهم بحالة
حرجه pic.twitter.com/hZzrz0aChk — رغد|Raghad (@RaghdAlSheikh) August 4, 2024
عملية الطعن في "حولون" وسط فلسطين والتي أصيب خلالها 4 مستوطنين اثنان منهما بحالة حرجة واثنان بجراح خطيرة.
???????????????? pic.twitter.com/rReyIn9k3D — خديجة2♡غزةالعزة♡???????? (@khdiiga94) August 4, 2024
المتحدث باسم نجمة داود الحمراء أعلن وفاة أحد جرحى عملية الطعن في حولون. pic.twitter.com/l2zktobuR2 — الشؤون العالمية (@mjrdzayr337191) August 4, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية طعن تل أبيب الاحتلال تل أبيب غزة الاحتلال طعن المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة عملیة الطعن pic twitter com
إقرأ أيضاً:
ماكرون: لم نشارك بعملية عسكرية ضد إيران وإسرائيل لم تطلب.. هيئة البث العبرية تكذب (شاهد)
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأحد، أن بلاده لم تتدخل عسكريًا في الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، موضحًا أن "باريس لم تشارك في أي عمليات ضد إيران، لأن إسرائيل لم تطلب منها ذلك حتى الآن".
وجاءت تصريحات ماكرون خلال زيارة رسمية إلى جزيرة غرينلاند، حيث شدد على أن موقف فرنسا يتمثل في الدعوة إلى التهدئة والحوار. وأوضح أنه أجرى محادثات هاتفية خلال الأيام الأخيرة مع كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لاحتواء التصعيد والدفع نحو العودة إلى المسار الدبلوماسي.
????????|???????? Guerre Israël-Iran : la France n'a participé à "aucune opération défensive d'Israël" car elle "n'a pas été sollicitée", dit Emmanuel Macron depuis le Groenland.pic.twitter.com/GCCriFm7mF — Infos Françaises (@InfosFrancaises) June 15, 2025
ودعا ماكرون جميع الأطراف إلى "وقف فوري لجميع الضربات أياً كان مصدرها"، مشددًا على أهمية "استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، والصواريخ الباليستية"، معربًا عن أمله في أن تعود طهران إلى طاولة المحادثات قريبًا.
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، طالب ماكرون بـ"وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في القطاع دون عوائق".
وفي السياق ذاته، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية أن السلطات الإسرائيلية طلبت دعمًا دوليًا لمساعدتها في اعتراض الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الإيرانية التي أُطلقت ردًا على الهجوم الإسرائيلي.
ووفقًا للهيئة، فقد تم توجيه طلبات المساعدة إلى كل من فرنسا وبريطانيا، لكن مصادر فرنسية أشارت إلى أن باريس لا تزال "مترددة" في الاستجابة للطلب الإسرائيلي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، قد أكد أن "فرنسا لم تحشد أي من مواردها العسكرية لمساندة إسرائيل في صد الهجمات الإيرانية"، ما يعكس موقفًا حذرًا من الانخراط المباشر في التصعيد الجاري.
وبدأ الهجوم الإسرائيلي على إيران، فجر الجمعة الماضي تحت مسمى "الأسد الصاعد"، والذي شكل تحولًا كبيرًا في قواعد الاشتباك، حيث استهدفت تل أبيب، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، منشآت نووية إيرانية، وقواعد إطلاق صواريخ، ومراكز أبحاث، إضافة إلى اغتيال عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين.
وأعلن جيش الاحتلال أن الضربة كانت "استباقية"، وجاءت بتوجيه مباشر من القيادة السياسية، بينما وصفها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بأنها "عملية غير مسبوقة" تهدف إلى "تقويض البرنامج النووي الإيراني، وتدمير البنية التحتية لإنتاج الصواريخ الباليستية، وضرب قدرات عسكرية نوعية".
في المقابل، جاء الرد الإيراني في مساء اليوم ذاته، عبر سلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيرة، ما أدى إلى سقوط نحو 13 قتيلًا و345 مصابًا، بحسب وزارة الصحة الإسرائيلية، إضافة إلى أضرار جسيمة في مبانٍ ومركبات بمناطق متفرقة.