مقتل مستوطن ثان جراء عملية الطعن في حولون جنوب تل أبيب
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكدت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، منذ قليل، مقتل مستوطن ثان جراء عملية الطعن في مدينة حولون جنوب تل أبيب.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن عملية الطعن ببلدة حولون تم تنفيذها في 3 مواقع، بمسافة 500 متر، لافتة إلى أنه خلال تنقل منفذ العملية من موقع لآخر، لم يواجه أحدًا سوى شرطي وصل متأخرًا، وقام بتحييده.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن منفذ عملية الطعن في حولون قرب تل أبيب، هو من سكان الضفة الغربية، لافتة إلى أنه قد يكون هناك منفذ آخر في المكان.
وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن القوات الإسرائيلية تجري عمليات تمشيط واسعة مع مروحية، خشية وجود منفذين آخرين لعملية الطعن.
اقرأ أيضاًعلى مستوطنة «متسوفا».. حزب الله يطلق عشرات صواريخ الكاتيوشا
زعيم المعارضة الإسرائيلية: تصريحات حكومة نتنياهو تمثل إهانة لسكان المستوطنات الشمالية
مستوطنون يقتحمون الأقصى والاحتلال يعتقل 25 فلسطينيًا من الضفة الغربية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الضفة الغربية تل أبيب حولون سكان الضفة الغربية عملیة الطعن
إقرأ أيضاً:
تصعيد شامل.. تل أبيب تشرعن 19 بؤرة استيطانية وتعلن اكتمال العودة لشمال الضفة
وافق مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على خطة شاملة لتقنين وشرعنة 19 بؤرة استيطانية جديدة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وتأتي هذه الموافقة بعد تقديم وزير المالية المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، لمقترحاته التي تهدف إلى ترسيخ الوجود الاستيطاني وتوسيعه، في خطوة وُصفت بأنها تصعيد استيطاني غير مسبوق وتحدٍ للمجتمع الدولي.
كشفت القناة الـ14 العبرية أن القرار يشمل مزيجاً من المستوطنات القائمة التي ستخضع لـ"التنظيم" لتصبح رسمية، وبؤراً استيطانية جديدة تماماً.
وتضم قائمة المستوطنات التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء أسماء مثل: كيدا، وأش كوديش، وجفعات هاريل مشول، وكوخاف هاشاحر الشمالية، ونوف جلعاد، وهار بيزك، ويار الكرين، وغيرها.
لكن الجانب الأكثر رمزية في هذا القرار هو شرعنة مستوطنتي غانم وكيديم، وهما من المستوطنات التي تم إخلاؤها سابقاً ضمن خطة "فك الارتباط" من مستوطنات غوش قطيف.
وتُعتبر الموافقة على عودة هاتين النقطتين، إلى جانب اتفاقيتي "الخمسة" و"شا-نور" التي أُعلن عنها سابقاً، بمثابة إعلان رسمي عن اكتمال العودة الاستيطانية الكاملة إلى شمال الضفة الغربية، ما يمحو فعلياً أي تراجع استيطاني سابق في هذه المنطقة.
يُنظر إلى هذا القرار على أنه يرسخ حقائق جديدة على الأرض، حيث يمثل هدفاً جوهرياً للحكومة اليمينية المتشددة الحالية: ربط مستقبل الضفة الغربية بالسيادة الإسرائيلية الدائمة وتقويض أي مسار مستقبلي لحل الدولتين.
ويعد تقنين 19 بؤرة استيطانية دفعة واحدة مؤشرا على أن الحكومة تتجاهل الضغوط الدولية المتزايدة المطالبة بوقف التوسع الاستيطاني، والذي يُعد غير شرعي بموجب القانون الدولي، ويقوض فرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
لا يقتصر التوسع تأثيره على الجغرافيا السياسية فحسب، بل يزيد من وتيرة مصادرة الأراضي الفلسطينية الخاصة ويُفاقم التوتر الأمني في الضفة الغربية، ما يدفع المنطقة نحو مزيد من عدم الاستقرار والنزاع المباشر بين المستوطنين والسكان الفلسطينيين الأصليين.