أعلنت مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وهيئة الترويج الوطنية لإيطاليا عن شراكة اقتصادية بقيمة تقدر بنحو 400 مليون يورو (436.7 مليون دولار) على مدى خمس سنوات، لتعزيز نمو القطاع الخاص في القارة من خلال منصة النمو والمرونة لإفريقيا التي تم إنشاؤها حديثًا.

أولمبياد باريس 2024.. مصر تكتسح الارجنتين وتصعد لوصافة المجموعة لأول مرة في التاريخ تعاون بين بى تك بيزنس وفودكس لتوسع أصحاب المطاعم والكافيهات

وأوضح البنك في بيان أن المؤسستين ستعملان بموجب التعاون الجديد على دعم النمو الاقتصادي في قارة إفريقيا من خلال مشاريع استراتيجية، وتعزيز تبادل المعلومات بين أصحاب المصلحة، وتسهيل فرص الاستثمار المشترك.

 

وأشار إلى أنه الشراكة سوف تسهم على تسريع تنفيذ مبادرات القطاع الخاص الإفريقي الجديدة في مجالات الأمن الغذائي، ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم المحلية، والبنية التحتية المستدامة.

 

وذكر بنك التنمية الإفريقي أن منصة النمو والمرونة لإفريقيا ستعمل على تعبئة 350 مليون يورو إضافية من مصادر أخرى، ليصل إجمالي رأس المال الاستثماري إلى 750 مليون يورو.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

أول اشتباك مباشر بين الفيلق الإفريقي والأزواد شمال مالي

اندلعت، صباح الجمعة، مواجهات مسلحة بين مقاتلي حركة الأزواد وقوات "الفيلق الإفريقي"، في أول اشتباك مباشر بين الطرفين منذ دخول التشكيل العسكري الجديد خلفًا لمجموعة "فاغنر" الروسية إلى مالي قبل أسبوع.

ونقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية اليوم عن الناطق باسم جبهة تحرير الأزواد، محمد المولود رمضان، قوله، إن مقاتلي الحركة يخوضون في هذه الأثناء معركة وصفها بـ"الضارية"، في منطقة انوملن، على بعد 40 كيلومترا من أجلهوك، الواقعة شمال إقليم كيدال، ضد عناصر "الفيلق الإفريقي"، مؤكدا أنهم "نفذوا هجوما مباغتا وكبّدوا العدو خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد"، دون تقديم حصيلة دقيقة.

ويُعد هذا الاشتباك أول مواجهة مباشرة بين الأزواد والتشكيل العسكري الروسي الجديد، الذي أعلن مؤخرا عن بدء مهامه في مالي عقب انسحاب مجموعة "فاغنر" رسميًا، بعد أربع سنوات من العمليات المشتركة مع القوات الحكومية المالية في شمال البلاد، خاصة ضد الجماعات المسلحة والتنظيمات الجهادية.

ولم يصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي بيان رسمي من الجانب المالي أو من قيادة "الفيلق الإفريقي" بشأن تطورات الوضع الميداني أو الخسائر المسجلة.

وكانت جبهة تحرير أزواد قد اعتبرت، في بيان سابق هذا الأسبوع، أن انسحاب "فاغنر" لا يُمثّل تغييرًا حقيقيًا في نهج السلطات المالية، واصفة الأمر بأنه "مسرحية إعلامية"، و"استبدال ذراع إرهابية بأخرى"، وفق تعبير البيان.

ورأت الحركة أن استمرار وجود تشكيلات عسكرية أجنبية يُكرس ما وصفته بـ"النهج القمعي"، ويُعيد إنتاج الانتهاكات المنهجية بحق السكان المحليين، وهي ممارسات تقول إنها "موثقة ومُدانة على نطاق واسع".

كما أشار قادة التنظيم الأزوادي إلى أن قرار انسحاب "فاغنر" جاء نتيجة "هزائم ثقيلة" تعرّضت لها، خصوصًا في معركة تينزوتين، التي وصفتها الجبهة بـ"المعركة المباركة" التي خلفت قتلى وأسرى في صفوف الفاغنر، حسب تعبيرهم.

ويأتي هذا التصعيد في وقت يشهد فيه شمال مالي توترًا متصاعدًا بين الحركات الأزوادية والسلطات الانتقالية المدعومة من موسكو، بعد انهيار اتفاق السلام المبرم في الجزائر عام 2015، وتزايد التحذيرات الدولية من عودة القتال إلى المناطق التي كانت هادئة نسبيًا خلال الأعوام الماضية.



وكانت مجموعة "فاغنر" العسكرية الروسية، قد أعلنت في وقت سابق مغادرتها أراضي دولة مالي بعد قتالها هناك لأكثر من 3 أعوام.

وقالت المجموعة في منشور لها عبر حسابها على منصة "تلغرام"، أمس الجمعة، إنها استكملت "بنجاح" عملياتها في مالي.

وأضافت أنها أعادت جميع المراكز الإقليمية في البلاد إلى سيطرة المجلس العسكري المالي و"طردت القوات المتشددة وقتلت قادتها".

وبحسب الصحافة المحلية في مالي، فإن انسحاب "فاغنر" من هذا البلد الإفريقي لا يعني أن الأخير سيخلو من المقاتلين الروس، إذ لا يزال "الفيلق الإفريقي" هناك وسيتولى مهام "فاغنر" بعد انسحابها.

وتم تأسيس "الفيلق الإفريقي" بدعم من وزارة الدفاع الروسية بعد أن قاد مؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين والقائد ديمتري أوتكين تمردا عسكريا فاشلا ضد قيادة الجيش الروسي في يونيو/ حزيران 2023،، ثم غادرا إلى بيلاروسيا مع مرتزقة آخرين.

وتعرضت منطقة "المثلث الحدودي" المعروفة في منطقة الساحل، والتي تضم بوركينا فاسو ومالي والنيجر، في السنوات الأخيرة لهجمات من قبل جماعات تابعة لتنظيم القاعدة وكذلك تنظيم "داعش" الإرهابي.

وفي مالي التي تواجه المخاطر نفسها في السنوات الأخيرة، وبعد الانتقادات التي وُجهت للحكومة المدنية بشأن عجزها عن التعامل مع هذا التهديد، تولى الجيش السلطة.

وكانت فرنسا قد أرسلت قواتها إلى مالي عام 2013 بهدف توفير الأمن، لكنها سحبتها عام 2022. وبعد مغادرة القوات الفرنسية، لجأت الحكومة العسكرية في مالي إلى التعاون مع مرتزقة "فاغنر" الروسية.

وتأسست مجموعة "فاغنر"، التي تضم عسكريين مرتزقة، عام 2014 على يد يفغيني بريغوجين، ولقي هذا الأخير مصرعه في حادث تحطم طائرة بروسيا في 23 أغسطس/ آب 2023.


مقالات مشابهة

  • «تنمية القطاع الخاص» تعلن إصدار صكوك بقيمة 750 مليون دولار لصالح «الإسلامي القطري»
  • 14 مليار يورو .. الحكومة تكشف مساهمات بنك الاستثمار الأوروبي في مصر
  • أربع ركائز أساسية.. رئيس موازنة النواب يكشف رؤية الحكومة الاقتصادية
  • وزارة التخطيط واتحاد بنوك مصر يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من منصة “حافز” للدعم المالي
  • توقيع بروتوكول تعاون بين التخطيط واتحاد البنوك لتعظيم الاستفادة من منصة «حافز»
  • المشاط: 1.8 مليار يورو من أوروبا لتمويل مشروعات وتحفيز الاستثمار الخاص
  • إحداها بـ 600 مليون دولار..رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقيات لدعم وتعزيز القطاع الخاص
  • رانيا المشاط: الدولة تمضي نحو اقتصاد يقوده القطاع الخاص ويعزز التنافسية
  • غدًا.. وزارة التخطيط تفتتح مؤتمر «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص
  • أول اشتباك مباشر بين الفيلق الإفريقي والأزواد شمال مالي