ميتا تعرض ملايين الدولارات لاستخدام أصوات هوليود في مشاريع الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تخطط شركة "ميتا" لتسجيل أصوات الممثلين وتأمين حق استخدامها في منصاتها فيسبوك وماسنجر وإنستغرام وواتساب، وحتى منتجاتها مثل نظارات راي-بان ميتا (Ray-Ban Meta)، بحسب تقرير لبلومبيرغ.
ويقول التقرير إن المفاوضات بدأت وتوقفت عدة مرات، لأن كلا الجانبين لا يبدو أنهما يتفقان على شروط الاستخدام. ويبدو في الوقت الحالي أنهم استقروا على حد زمني، مما يعني أن أي صوت تسجله الشركة لا يمكن استخدامه إلا لفترة محددة.
قد يتيح منتج الذكاء الاصطناعي المستقبلي من ميتا الدردشة مع المشاهير. فوفقا لبلومبيرغ وصحيفة نيويورك تايمز، تجري الشركة محادثات مع الممثلة الأميركية أوكوافينا وجودي دينش وكيغان مايكل راي، من بين مشاهير آخرين من وكالات هوليود المختلفة لمشاريع الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. ويبدو أن الشركة تنوي دمج أصواتهم في مساعد رقمي مولد للذكاء الاصطناعي يسمى ميتا إيه آي (MetaAI)، وهو مشابه لسيري (Siri) وغوغل أسيستانت (Google Assistant).
ولا يزال ممثلو الممثلين يتطلعون إلى التفاوض على شوط أكثر صرامة، رغم أن نقابة ممثلي الشاشة -الاتحاد الأميركي لفناني الراديو والتلفزيون والمعروفة اختصارا بساغ-آفترا (SAG-AFTRA)- توصلت إلى اتفاق مع ميتا بشأن الشروط، فقد حاربت النقابة من أجل وضع أحكام لحماية الممثلين من خطر فقدان الوظيفة بسبب الذكاء الاصطناعي عندما أضربت العام الماضي.
بموجب هذه الشروط، سيتعين على الشركة دفع أموال للممثلين والحصول على موافقتهم قبل أن تتمكن من استخدام صورهم التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي. إذا توصلت ميتا إلى اتفاق مع الممثلين الذين تتحدث معهم، فيمكنها دفع ملايين الدولارات لهم كرسوم.
وتسعى شركة ميتا إلى إتمام الصفقات قبل مؤتمركونيكت (Connect) الذي ستعقده في سبتمبر/أيلول، حيث من المتوقع أن تطلق مجموعة من منتجات الذكاء الاصطناعي.
وخلال الحدث نفسه العام الماضي، قدمت الشركة أيضا منصة دردشة آلية تضم 28 "شخصية" بصوت المشاهير، بما في ذلك سنوب دوج وباريس هيلتون ودواين وايد وكيندال جينر. وأفادت صحيفة ذي إنفورميشن (The Information) بأن شركة ميتا ألغت هذا المشروع بهدوء، ولم تعد صفحات برامج الدردشة الآلية للمشاهير على فيسبوك وإنستغرام متاحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وضع الذكاء الاصطناعي يصل إلى الشاشة الرئيسية في هواتف أندرويد
تشهد خدمة بحث Google تحولًا جذريًا في الفترة الأخيرة، والمحرك الرئيسي لهذا التغيير ليس سوى الذكاء الاصطناعي.
فعملاق البحث يعمل على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في كل جوانب تجربة المستخدم، بدءًا من كيفية عرض النتائج ووصولًا إلى طريقة التفاعل معها.
والآن، تأتي خطوة جديدة لتعزيز هذه التجربة، إضافة اختصار مباشر لوضع الذكاء الاصطناعي على الشاشة الرئيسية لهواتف أندرويد.
اختصار جديد لبدء البحث الذكي بضغطة واحدةأطلقت Google اختصارًا دائري الشكل يظهر ضمن أداة البحث (Search Widget) على الشاشة الرئيسية، إلى جانب أيقونتي الميكروفون وGoogle Lens، ويتيح هذا الاختصار فتح واجهة بحث بملء الشاشة تعتمد على الذكاء الاصطناعي، في تجربة أقرب لما يشبه الدردشة التفاعلية الذكية.
ظهر هذا الاختصار لأول مرة في أبريل لبعض مستخدمي النسخة التجريبية، ثم اختفى لفترة، قبل أن يعود مجددًا ويبدو أنه سيبقى رسميًا هذه المرة.
ويمكن تفعيله بسهولة من خلال الضغط المطول على أداة البحث، ثم اختيار "تخصيص" ومن ثم التوجه إلى قسم "الاختصارات" لتفعيل "AI Mode" الذي أصبح الخيار الثاني في القائمة.
الاختصار متوفر الآن لمستخدمي النسخة التجريبية والمستقرة من تطبيق Google (الإصدار 16.28) على نظام أندرويد. ويعتبر هذا الاختصار أسرع وسيلة للوصول إلى وضع الذكاء الاصطناعي، خاصة لمستخدمي الهواتف غير التابعة لعائلة Pixel.
لكن يجدر بالذكر أنه إذا لم يكن المستخدم مشتركًا في برنامج "Search Labs"، فقد تبدو الواجهة كما كانت سابقًا. ففي هذه الحالة، سيظهر الاختصار على شكل شريط صغير أسفل شريط البحث، ولن يتمتع بتصميم واجهة المستخدم الجديدة المتكامل مع خلاصة Discover أو ميزة "Search Live".
مزايا جديدة ضمن تجربة البحث الذكييتوسع استخدام الذكاء الاصطناعي في بحث Google بشكل ملحوظ. فقد تم إطلاق ميزة AI Overview، التي تتيح تعميق نتائج البحث باستخدام ثلاثة أزرار تكميلية تفاعلية.
كما أصبح بإمكان Google إجراء مكالمات هاتفية نيابة عن المستخدم للأنشطة التجارية، بالإضافة إلى التعامل مع مهام بحثية معقدة.
إلى جانب ذلك، يجري حاليًا طرح ميزة Search Live، التي تسمح للمستخدم بالتحدث بطريقة طبيعية والحصول على إجابات فورية.
كما أن وضع الذكاء الاصطناعي AI Mode يتم توسيعه ليشمل خاصية "الدائرة للبحث Circle to Search"، مع دعم أفضل للألعاب وتحسينات في العرض البصري.
تطور مستمر... ولكن ليس دون تحفظاترغم أن هذه التحديثات تسعى لتوفير الوقت وتحسين كفاءة البحث، إلا أن هناك بعض المخاوف.
إذ يرى البعض أن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي في تقديم نتائج "متوقعة" قد يُضعف روح الاستكشاف، ويقلل من فرص العثور على محتوى جديد لم يكن المستخدم يبحث عنه أساسًا.
هكذا تدخل Google عصرًا جديدًا من البحث الذكي، لكن يبقى السؤال مطروحًا: هل ستجعلنا هذه الأدوات أكثر ذكاءً أم فقط أكثر كفاءة؟ الإجابة لا تزال غير محسومة.