الشؤون العربية بـ "الصحفيين" تستضيف اللواء سمير فرج في حوار مفتوح عن تداعيات الصراع بالمنطقة على الأمن القومي
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
تستضيف لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، بعد غدٍ الثلاثاء، الخبير الاستراتيجي والعسكري، اللواء الدكتور سمير فرج، في حوار مفتوح معه، حول تداعيات الصراع الحالي بمنطقة الشرق الأوسط على الأمن القومى المصري والعربي.
صرح بذلك وكيل النقابة ورئيس اللجنة، حسين الزناتي، وأشار إلى أن اللقاء يأتي في وقت حرج بالمنطقة التي تشهد عاصفة الاعتداءات، وآلة القتل الإسرائيلية للشعب العربي في فلسطين ولبنان، ونهجها لعمليات الاغتيال السياسي، وكان آخرها اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران، وهو الأمر الذي يؤدّي إلى تداعيات سياسية وعسكرية، قد تؤدّي إلى حرب شاملة بالمنطقة، يستوجب معها تحليل عسكري وأمني، يطرحه الخبير العسكري اللواء سمير فرج فب هذا اللقاء، يقوم بعده بالإجابة على التساؤلات المرتبطة بما يطرحه.
يجرب اللقاء الساعة الخامسة مساءً، بالقاعة المستديرة بالدور الثالث بمبنى النقابة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سمير فرج: إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم
قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن الولايات المتحدة هي صاحبة القرار داخل إسرائيل، موضحًا أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لا يستطيع رفض أي أوامر تصدرها واشنطن، سواء في عهد ترامب أو الإدارة الحالية.
وأشار اللواء سمير فرج خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مُقدم برنامج "على مسئوليتي" المُذاع على قناة "صدى البلد"، إلى أن المشهد الحالي قد يشهد تحركات دبلوماسية، إذ قد يتدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بالتنسيق مع ترامب، للتوسط بين إيران وإسرائيل لوقف التصعيد والدفع نحو طاولة التفاوض.
تخصيب اليورانيوموأكد أن إيران لن تقبل تحت أي ظرف التنازل عن حقها في تخصيب اليورانيوم، لافتًا إلى أن الهجوم الإسرائيلي الأخير جاء بعد تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية أشار إلى أن إيران باتت قادرة على إنتاج 6 قنابل نووية خلال شهر واحد.
وأوضح أن أمريكا قد تضغط لفرض قيود على برنامج إيران النووي خلال المفاوضات القادمة، لكنها في المقابل قد تقترح نقل اليورانيوم المخصب إلى دولة وسيطة كحل وسط، لكن طهران سترفض التخلي عن التخصيب داخل أراضيها.
وأشار إلى أن الشارع الإيراني لا ينقلب على النظام الحالي بقيادة خامنئي، خاصة أن الرأي العام يرى في العملية الأخيرة ردًا على اغتيال قيادات من حماس وحزب الله، مثل إسماعيل هنية وحسن نصر الله.
وأوضح أن جزءًا من التصريحات المتبادلة بين الطرفين يحمل طابعًا دعائيًا وإعلاميًا، لكن الواقع أن كل طرف ألحق أضرارًا ملموسة بالطرف الآخر، لدرجة أن سكان تل أبيب الآن يحتمون داخل الملاجئ بعد استهدافها بالصواريخ الإيرانية.
وقال فرج إن الأسواق العالمية تأثرت بشدة نتيجة التصعيد، حيث قفزت أسعار النفط والذهب بشكل كبير، كما أوقفت إسرائيل تشغيل بعض حقول الغاز، ما يُنذر بتأثيرات اقتصادية إقليمية وعالمية.
وختم تصريحاته بالتأكيد على أن العالم بات أكثر ترابطًا، وأي مواجهة عسكرية في منطقة الشرق الأوسط سرعان ما تنعكس على الاقتصاد العالمي بأكمله.
https://www.youtube.com/live/GgH-Lz5j36k?si=H9YGmLLQ06PZ5SMX