الدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف المدنيين ومراكز الإيواء بغزة
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
علق محمود بصل متحدث الدفاع المدني الفلسطيني، على استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة واستمرار القصف الإسرائيلي على العديد من المناطق، موضحًا أن الاحتلال الإسرائيلي يركز في استهدافته على المدنيين ومراكز الإيواء بقطاع غزة.
وأوضح "بصل"، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى عوكل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سياسة القتل مستمرة حتى اللحظة وعمليات استهداف مراكز الإيواء والآمنين والمستشفيات والنازحين والمنازل مازالت قائمة حتى اللحظة بمنهجية ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي الذي يقتل كل مقومات الحياة.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 17 مواطنا جميعهم من الأطفال وأصيب 63 مواطنا بحالات خطيرة وذلك في قصف بقطاع غزة، موضحًا الاحتلال لم يكتفِ بذلك، وفي فجر هذا اليوم، كان هناك استهداف لخيمة من خيم النازحين بمستشفى شهداء الأقصى وقتلت أسرة كاملة.
وقال متحدث الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، إنه لا مكان آمن في قطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل، وطواقمنا تتعرض للاستهداف المباشر، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل استهداف المباني والمنشآت المدنية في غزة.
وأضاف أن منطقة تل الهوى بمدينة غزة تتعرض لعملية برية إسرائيلية، والمستشفيات في غزة تحتاج إلى كميات كافية من الوقود لاستمرار عملها.
وأيد العديد من الإسرائيلين الإغتيالات التي شنتها قوات الإحتلال الإسرائيلي خلال الأيام القليلة الماضية، باستهداف عدد من قيادات حركة المقاومة في غزة حماس وحزب الله على رأسهم إسماعيل هنية و فؤاد شكر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الشعب الفلسطينى الإيواء العدوان الإسرائيل استمرار العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الشيف أبو جوليا: نسبة البطالة في غزة وصلت لـ 60% بسبب الحصار الإسرائيلي
حل الشيف الفلسطيني أبو جوليا، ضيفا على الإعلامي محمود سعد في برنامج " باب الخلق " المذاع على قناة "النهار ".
وقال أبو جوليا :" خرجت من غزة لما كان عمري 30 سنة وأنا درست وأبويا صرف عليا في التعليم لكن مع الحصار الإسرائيلي البطالة وصلت لـ 60 % في قطاع غزة ".
وتابع أبو جوليا :" اتولدت في عام 1987 وفي هذه الفترة كانت الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال ".
وأكمل أبو جوليا :" أبويا كان بيحكيلي إني اضربت لما كنت طفل صغير على يد الاحتلال "، مضيفا:" سكان غزة يركزون على التعليم بشكل كبير وضرورة الحصول على درجة علمية ".
ولفت أبو جوليا :" لما كنت في غزة كنا بنروح المدرسة والجامعة فقط ثم نعود للمنزل ولم يكن هناك أي وسائل ترفيه أخرى ".