شهدت العديد من دول العالم، التي وجدت بها حركات مقاومة وتحرر، عمليات اغتيال استهدفت قادتها، من أجل كسر إرادتها وهزيمتها.

وكان للعديد من الشخصيات التاريخية، إسهامات في تحرر شعوبها، سواء أمام المحتلين من الخارج، أو بمواجهة ظلم الديكتاتوريات، لكن حياتها ختمت بعمليات اغتيال، كما جرى مع رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية.



نستعرض في التقرير التالي جانبا من تلك الشخصيات التي اغتليت، وتحولت إلى أيقونات ومصدر إلهام للآخرين:

مهاتما غاندي:

قاد الزعيم الهندي، حملة النضال ضد الاستعمار البريطاني لبلاده، وكان يدعو إلى المقاومة والعصيان المدني، ضد البريطانيين، وكان للمسيرات والحملات الشعبية التي دعا لها، أثرا كبيرا في تعجيل خروج البريطانيين من الهند.

وفي عام 1948، تسببت سياسات غاندي، التي لم تر للمتطرفين الهندوس، بشأن حقوق المسلمين في البلاد، في التخطيط للتخلص، منه، وخلال توجهه إلى اجتماع صلاة في نيودلهي، أقدم ناثورام غودسي، وهو متطرف هندوسي، على إطلاق 3 رصاصات عليه من مسافة قريبة، ما تسبب في مقتله على الفور.



مارتن لوثر كينغ جونيور:

يعد أحد أبرز قادة حركة الحقوق المدنية الأمريكية، والتي نشطت من اجل، إنهاء التمييز العنصري، خاصة ضد السود في الولايات المتحدة.

وحركت خطب وجهود لوثر كينغ جونيور، الملايين من السود والبيض الرافضين للعنصرية في الولايات المتحدة، وكان أحد خطاباته الشهيرة لدي حلم، من أبرز مسيرات مقاومته للعنصرية في بلاده، حتى إقرار قانون الحقوق المدنية عام 1964.

وفي عام 1968، كان لوثر كينغ جونيور، على شرفة فندق في ممفيس، وحينها أطلق شخص يدعى جيمس إيرل راي، النار عليه من بندقية قناص، ما أدى إصابة إصابته بصورة مباشرة في رقبته ومقتله على الفور.



مالكوم إكس:

من أبرز الشخصيات الأمريكية، والعضور البارز في جماعة أمة الإسلام الأمريكية، وكان مدافعا على حقوق السود ومحاربا للتمييز والعنصرية بحقهم.

وفي عام 1965، كان إكس يلقي خطابا في قاعة أودوبون، في نيويورك، حين افتعل عدد من الأشخاص مشاجرة كبيرة، من أجل التشويش وحرف الانتباه، والتمهيد لقتله، وأثناء الفوضى في القاعة، قام 3 أشخاص مسلحين، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة، وقتله على الفور.



إميليانو زاباتا:

أحد القادة البارزين للثورة المكسيكية، في بدايات القرن العشرين، وكان من المدافعين عن حقوق الفلاحين، وتوزيع الأراضي، وقاد حركة ثورية مسلحة ضد الحكومة المكسيكية لانتزاع حقوق الفلاحين من الإقطاعيين.

وبسبب نشاطه ضد جنرالات الجيش، تعرض زاباتا إلى خداع عام 1919، عبر دعوته إلى لقاء تفاوضي مع الجنرال خيسوس غوجارادو، في ولاية موريلوس المكسيكية، وبعد وصوله، تعرض لكمين وأطلق القوات عليه النار، ما أدى إلى مقتله على الفور.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية مقاومة اغتيال مقاومة اغتيال قتل حركات تحرر المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على الفور

إقرأ أيضاً:

جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!

صراحة نيوز- بقلم / نضال

لن أكتب أرقامًا يتناقلها الإعلام والسياسيون والمنظمات الإنسانية، ولن أزيدها ولو بياناً واحداً؛ فهي كلها قاصرة، بعيدة عن الواقع في حقّ غزة. فأغلب دول العالم لم تتعلم العدَّ والحساب في عقولها في هذا الزمن لأكثر من أصابع اليد، فكانت الآلة الحاسبة بيد مالك الهيمنة الدولية هي من تقوم بكل أعمالنا الحسابية، دون أن نراجعها فكرياً وإنسانياً بقرار واحد نافذ ولو مرة واحدة. فكيف لعقولنا والعالم اجمع أن تستوعب أو تحاسب وتحسب حال أهل غزة وأطفالها، ونحن أشخاص في اغلبنا لا نملك، في حق كل بيان وتصريح، قبل كل فاعل، إلا أن نقول: “حسبنا الله ونِعم الوكيل”.

عالمنا هو عالمٌ منزوع النخوة والضمير، هو عالمٌ يُمتهن التسويف والتبرير، عالمٌ أكبر مواقفه كلمات في مجلس شيوخ، أو ندوة لمجموعة طلابية، أو مسيرة مليونية، أو خطاب في برلمان لدولة أوروبية، أو اجتماع لمن أطلقوا على أنفسهم منظمات حقوق إنسان او حماية دولية. عالم يعيش صحوة كاذبة وأغلبه عالمٌ يدّعي الصحوة — ولا أتحدث هنا عن الدين، فليس من حقي — عالمٌ تدير بعضَه عصابات، وتتناطح في غيره سياسات، وتتفرد في قوانينه وأحكامه أحياناً شخوصُ غباء وسماسرةُ فنادق وعقارات، حتى وصل بأرعنهم أن يرى في شخصٍ، هو أمكرُ نماذج القتل والدمار، أنه يستحق الترشح لجائزة “رجل السلام”! فياللعار!! فهل من عاقلٍ يقبل كل هذه الدسائس؟ أو يستوعب حال أطفالٍ في غزة يستشهدون لغياب لقمة عيش، أو شربة ماء، أو حبة دواء؟!
في غزة أطفال هم شهداء الإنسانية الصامتة.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص الغذاء، بل لنقص وجبة إنسانية في مجتمعٍ يدّعي أنه من الأخيار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لنقص شربة ماء، بل لجفاف ماء وجهِ عالمٍ لا ترى في ملامحه غير رعونة من يدّعون أنهم من الأبرار.. في غزة، أطفالٌ لا يُستشهدون لقلة أو ندرة أو تأخر وصول دواء، بقدر غياب جرعة مسؤولية دولية حقيقية تقف خلفهم، ومعهم، وتُسند آخر رمق حياة في أعلى نقطة في سمائهم فهم باذن الله من الأبرار. في غزة، جوعاهم في الجنة.. وبياناتُ العالم كلها رمادٌ وسط النار!
في دعم غزة، وبعد اشهر طويلة لن تجد كما هو الأردن، بكل طاقاته وفئاته ومؤسساته وأفراده، وفوق كل ذلك سياسته وقيادته، من يبذل ويعيش ما يُفترض أن يكون سكونَ ليله قبل حركة نهاره، في دعم وصمود وحياة أطفال ونساء وشيوخ بين القصف وركام الدمار، ممن أنهكتهم بياناتُ الشجب الدولية والاستنكار، والدعوات المتكررة لوقف إطلاق النار، أو إغاثة من اختاره الله لجواره، رحمةً بهم ولهم، من العيش بين مجموعة من يدّعون أنهم بشر، ولكن في أغلبهم هم ثلة أشرار.
في غزة، متى سيستفيق العالم ويصل إلى مستوى الإنسانية أو الصدق في القرار؟ ومتى يتعلم العالم من الأردن ما يبذله، بكامل الهمّة والصدق والنخوة والإصرار، في زمنٍ غاب فيه كل الأخيار؟ في غزة اكبر من الشهادة والصمود، في غزة، شوكة اصحاب حق غرسها ابناؤها هم فقط وليس غيرهم، في حلق المستوطن والمحتل غصة، وكل اعوانه من عالم قائم على الاستهتار، بروح وبركة طفل شهيد يسكن ارضاً يدعي مغتصبها انه شعب الله المختار.

مقالات مشابهة

  • كسر الألعاب واتخانق معاها.. شقيقة منة عرفة تحرر محضرا ضد طليقها
  • تعرضوا لسرقات واحتيال.. موظفون في كركوك يطالبون بإلغاء السلف الإلكترونية لمنع القرصنة
  • نجاة شيخ قبلي من محاولة اغتيال برصاص قناصة حوثيين في رداع
  • الدبلوماسية التي تغير العالم تبدأ بالتعاطف
  • تحسبا لعمليات خاصة لتحرير الأسرى .. حماس تفعّل بروتوكول “التخلص الفوري” وتعلن حالة الاستنفار
  • جوعاهم في الجنة.. وبياناتنا في النار!
  • كلب يعقر «سعودية» في أكتوبر.. والسيدة تحرر محضرًا
  • قادة فرنسا وألمانيا وبريطانيا يوجهون نداء جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • أحمد موسى: لا بدائل عن قناة السويس التي تستقبل أكبر الحاويات في العالم
  • المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة