أستاذ علوم سياسية: أهمية الحوار الوطني تكمن في تنفيذ توصياته على أرض الواقع
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور إكرام بدر الدين، إن الحوار الوطني مثمر وبنّاء، يعتمد في تشكيله على مشاركة جميع الأطياف من الأحزاب والخبراء والسياسيين وأصحاب الآراء والأفكار، بهدف البحث عن سبل إنهاء المشكلات والتحديات التي تواجه المواطنين، ومحاولة إيجاد حلول فعالة للتعامل مع تلك الأزمات.
وأكد أستاذ العلوم السياسية في تصريحات لـ«الوطن»، أن أهمية الحوار الوطني تكمن فيما يتم التوصل إليه من نتائج وتوصيات قادرة على إنهاء المشكلات، مشيراً إلى أن الأهم من التوصل للنتائج هو التماس تحقيق تلك النتائج والتوصيات على أرض الواقع، وتحويلها من مجرد توصية إلى إجراء فعلي.
تعزيز دور حقوق الإنسانوأشار «بدر الدين» إلى أهمية تناول الحوار الوطني في جلساته الأخيرة ملف الحبس الاحتياطي، وبذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاقات بشأن تلك القضية، إضافة إلى مناقشة سبل تعزيز الحقوق والحريات وإعطاء مساحة أكبر للمواطن في إطار التعبير عن الآراء وتعزيز دور حقوق الإنسان.
تنفيذ توصيات الحوار الوطنيوأوضح أن الهدف من الحوار الوطني ليس عقد الجلسات في حد ذاته، بل تعزيز دور الحوار بحيث يصبح وسيلة فعالة لتنفيذ التوصيات وتطبيق المقترحات، من خلال استضافته للعديد من الكوادر القادرة على إنتاج الأفكار وإحداث التغييرات ووضع حلول لإنهاء الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني توصيات الحوار الوطني ملف الحبس الاحتياطي حقوق الإنسان الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.