وزير الإعلام الكويتي يعلن عن جائزة كبرى تنطلق العام المقبل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أعلن وزير الإعلام والثقافة الكويتي عبدالرحمن المطيري أن جائزة الكويت الكبرى للإعلام ستنطلق العام المقبل تزامنا مع تسمية الكويت عاصمة الإعلام العربي لعام 2025.
خارجية الكويت: تثّمن دور مركز القاهرة الدولي في بناء قدرات المرأة العربية بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاضوقال المطيري في تصريح له اليوم الأحد إنه تم بحث أفضل الممارسات والتجارب على مستوى الوطن العربي في مجال منح الجوائز الإعلامية ، مشيرا إلى أن جائزة الكويت الكبرى للإعلام تأتي ترجمة لاستراتيجية الوزارة ورؤيتها في المساهمة في تعزيز المحتوى الإبداعي الهادف وتطوير الإنتاج الإعلامي ورفع مستواه على النحو الذي يلبي تطلعات الدولة للحفاظ على الهوية الإعلامية الكويتية.
وأوضح أن الجائزة تهدف إلى رصد الاتجاهات المبتكرة في الإنتاج الإعلامي الكويتي وتشجيعه وتحفيزه لتنمية الطاقات الإبداعية الإعلامية لتكون الجائزة حدثا إعلاميا كويتيا بارزا يقام سنويا، مشيرا إلى أن فلسفة الجائزة تقوم على فكرة التمكين الإعلامي للمحتوى الهادف والمستدام وتساهم في تطوير وتعزيز مجالات الإعلام الكويتي والتطوير المهني للإعلاميين وتشجيع الابتكار.
وأشار إلى أن "الجائزة تسعى لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية ومنها إبراز مكانة الإعلام الكويتي ودوره الريادي بالمنطقة من خلال تكريم الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الذين يقدمون أعمالا متميزة بالإضافة الى تطوير البنية التحتية الإعلامية وتشجيع التعاون الدولي من خلال استضافة خبراء دوليين في لجان التحكيم وتبادل الخبرات مع الإعلاميين من مختلف أنحاء العالم ".
وأضاف أن الجائزة تضم عددا من الفروع التي يتم التنافس فيها وهي الإذاعة والتلفزيون والصحافة التقليدية والإعلام الالكتروني من خلال الدراما التلفزيونية والإذاعية بفروعها المختلفة والبرامج الثقافية وبرامج الأطفال والأسرة والبرامج الشبابية والرياضية والعلمية والاقتصادية والتنموية والتقارير الإخبارية والأعمال الغنائية الوطنية والاجتماعية .
وأوضح أنه سيتم استحداث جائزة الكويت التقديرية للإعلام التي ستمنح لمن قدم خدمات جليلة لعقود من الزمن وله إبداعات متميزة وإسهامات ذات قيمة إعلامية رفيعة ويكون شخصية إعلامية كويتية وستمنح الجائزة بشكل سنوي.
ولفت المطيري إلى أنه سيتم تشكيل لجنة فنية من ذوي الاختصاص والخبرة تحدد أهداف وتصنيف الجوائز وفروعها وتضع المعايير الفنية والمهنية والشروط لكل مجال وتحدد المدد الزمنية لفتح وإغلاق باب الترشح ووضع اللائحة التنفيذية للجائزة.
ونوه إلى أن الجائزة يشرف عليها لجنة عليا يتم تشكيلها سنويا لتتولى مهام آلية الإعلان عن الجائزة وفروعها واختيار الشخصية الإعلامية المرشحة لنيل جائزة الكويت التقديرية وتشكيل لجان التحكيم والإشراف على الحملة التسويقية واحتفالية الجائزة وتحديد الفعاليات المصاحبة للجائزة، مؤكدا أن معايير الجائزة ستراعي الشفافية والنزاهة والتنوع والشمول والابتكار والإبداع والتنمية المستدامة والتعاون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالرحمن المطيري جائزة كبرى
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام السوري: إسرائيل تريد بلادنا ممزقة وغير مستقرة
أكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، اليوم الخميس أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.
وأضاف أن من يعيق دخول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء هي جماعة حكمت الهجري، أما الدولة فلا يمكن أن تعيق دخولها.
وكشف وزير الإعلام السوري أن الاجتماعات في باريس مع قوات سوريا الديمقراطية، كان محورها تنفيذ التفاهمات التي حصلت معها والالتزام باتفاق العاشر من مارس الماضي، وتجنب أي سيناريوهات مسدودة أو التعويل على أي حسابات خاطئة في المستقبل، مبيناً أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى إلى ذلك، وأيضاً تركيا التي لها مواقف واضحة في مسألة وحدة سوريا.
وأضاف الوزير المصطفى: إن هناك فرصة سياسية كبيرة بالنسبة لقوات سوريا الديمقراطية، وهي الوصول إلى اتفاقات تضمن وجود فاعل لها في مستقبل سوريا ضمن الأعمدة الثلاثة الرئيسية التي لا يمكن التنازل عنها، وهي “بلد واحد، حكومة واحدة، جيش واحد”.