دول عدة تدعو رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
دعت العديد من دول العالم، رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا في ظل مخاوف من زيادة حدة التوتر في المنطقة.
وقالت سفارة السعودية لدى بيروت إنها "تتابع عن كثب تطورات الأحداث في جنوب لبنان".
وأضافت، في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "تجدد السفارة دعوة المواطنين السعوديين لمغادرة الأراضي اللبنانية بشكل فوري التزاماً بقرار منع السفر إلى لبنان".
دعت فرنسا الأحد رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا. في العاصمة الفنرسية باريس، طلبت وزارة الخارجية من الرعايا الفرنسيين مغادرة لبنان "فور الإمكان".
كما كل من السويد والولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، خلال الساعات الماضية، رعاياها إلى مغادرة لبنان فورا.
وطلبت كندا، منذ نهاية يونيو الماضي، من رعاياها مغادرة لبنان.
تأتي هذه الدعوات فيما علّقت شركات جوية رحلاتها إلى بيروت، من بينها شركة لوفتهانزا الألمانية حتى 12 أغسطس الجاري، فيما مددت شركتا "إير فرانس" و"ترانسافيا فرانس" هذا الإجراء حتى الثلاثاء.
وستوقف الخطوط الجوية الكويتية رحلاتها اعتبارا من الاثنين، وستلغي الخطوط الجوية القطرية رحلاتها الليلية إلى بيروت حتى الاثنين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لبنان رعايا مغادرة رعایاها إلى مغادرة لبنان فورا
إقرأ أيضاً:
قيادة المنطقة العسكرية 2 تدعو المواطنين إلى رفض دعوات العنف والفوضى ومساندة النخبة الحضرمية
وجهت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوة لكافة المواطنين دعتهم فيها إلى مساندة جهود قوات النخبة الحضرمية والأمن العام لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بعموم مناطق حضرموت، ورفض الدعوات التحريضية التي تهدف إلى إثارة العنف والفوضى فيها، وتحديداً في عاصمتها المكلا وعدد من مدن الساحل.
وقالت في بيان رسمي عاجل: "إن قيادة المنطقة العسكرية الثانية تتابع بدقة مجريات الأحداث التي تشهدها عاصمة المحافظة المكلا وبعض المدن الأخرى، خلال اليومين الماضيين، والتي بدأت باحتجاجات سلمية سببها تدهور خدمة الكهرباء، وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، إلا ان تلك الاحتجاجات أخذت في طابعها بعض أشكال العنف، كمحاولات التعدي على مباني ومؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة، حتى بلغ بالبعض الاعتداء على رجال الأمن، وهو ما لا يمكن السكوت عنه أو تبريره!".
كما حذرت مما تقوم به بعض الشخصيات والجهات التي تحاول استغلال احتجاجات المواطنين، وتحريفها عن مسارها السلمي إلى اتجاهات أخرى، من خلال تبني دعوات للفوضى وأعمال خارجة عن إطار القانون، وتهديد وإقلاق السكينة العامة بالمحافظة، مؤكدة أن ذلك الأمر مرفوض، ولن تصمت عنه النخبة الحضرمية والأجهزة الأمنية، وستقف في وجه كل من يهدد أمن واستقرار المواطنين، أو يتعرض للممتلكات العامة والخاصة، مبينة أنها مسؤولية وطنية وشرف نتحمله على عاتقنا وسنؤديه بكل أمانة وحزم.
كذلك جددت قيادة المنطقة العسكرية الثانية دعوتها لكل المكونات والمواطنين من أبناء حضرموت؛ إلى تفويت الفرصة على مشعلي فتيل الفتنة، لجر المحافظة إلى مربع الفوضى والعنف، خاصة وأن الجهات المعنية في السلطة المحلية، قد بذلت جهود في مسألة معالجة مشكلة انعدام الوقود، والإعلان عن عودة التيار الكهربائي بشكل تدريجي، ما يعني عودة الحياة إلى طبيعتها خلال الساعات القادمة.
واختتمت بيانها بالتأكيد على أن قوات النخبة الحضرمية التي لم تتدخل حتى اللحظة بشكل مباشر، ستضطر إلى اتخاذ ما تمليه عليها مسؤلياتها الوطنية والدستورية، في الحفاظ على أمن المواطنين والسكينة العامة، وحماية الممتلكات الخاصة والعامة، وأنها لن تسمح بجر المحافظة إلى صراع بيني، يكون ضحيته أبناء حضرموت بمختلف انتماءاتهم الاجتماعية والسياسية، موضحة أن النخبة الحضرمية سنضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بالثوابت الوطنية.