الخلو من الزيوت ومشتقات الخنزير.. 13 شرطًا لصناعة وتخزين الزبادي "الروب"
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء، المواصفة القياسية الخليجية الزبادي ”الروب“ المعد للاستهلاك المباشر، لبيان الاشتراطات المسموح صحيًا.
وأوضحت ”الهيئة“ عبر منصة ”استطلاع“ أن المتطلبات منتج الزبادي ”الروب“ تتمثل في أن تتم مراعاة الممارسات الصحية للحليب ومنتجاته وفقاً للمواصفة القياسية الخليجية، وأن يخلو المنتج بشكل كامل من كل ما يخالف أحكام الشريعة الإسلامية مثل منتجات الخنزير ومشتقاته.
أخبار متعلقة الخلو من الملوثات وما يخالف الشريعة.. 10 متطلبات لإنتاج الكليجا"الغذاء والدواء" توضح المنتجات التي تتطلب موافقة قبل الإعلان عنها"الغذاء والدواء" توقع غرامات بأكثر من 4.5 مليون ريال على منشآت مخالفةوأكدت ضرورة أن يتميز المنتج بالصفات الحسية الطبيعية المميزة له من حيث الشكل واللون والنكهة والقوام القشدي المتجانس، وأن يخلو من التزنخ والرائحة والطعم الغرية، وأن يخلو المنتج من المواد الغريبة والشوائب والعفن الظاهري والحشرات الحية والميتة بمختلف أنواعها وكافة أطوارها وأجزائها.الزيوت والدهون النباتيةواشترطت أن يخلو المنتج من الزيوت والدهون النباتية والحيوانية الأخرى «بخلاف دهن الحليب»، وألا تقل الحموضة عن 0,6٪ مقدرة كحمض لاكتيك، وألا تقل نسبة المواد الصلبة الحليبية غير الدهنية عن 8,2%.، وألا يقل محتوى مزارع البادئات الحية عن 107 وحدة مكونة للمستعمرة/غرام في الزبادي «الروب» العادي، وألا يقل محتوى مزارع البكتيريا النافعة «بيفيدوباكتيريوم» عن 106 وحدة مكونة للمستعمرة/غرام في الزبادي «الروب» المضاف اليه البكتيريا النافعة «بيفيدوباكتيريوم».
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } شروط لصناعة وتخزين الزبادي "الروب"- مشاع إبداعي
وألزمت الهيئة المنتجين بألا تتجاوز حدود المعادن الثقيلة في المنتج مثل الزئبق «0,1»، والرصاص «0,2»، والكاديوم «0,05»، والزرنيخ غير العضوي «0,12»، والزرنيخ «1,0».
وشددت على ألا تزيد الحدود القصوى لمتبقيات الأدوية البيطرية، والحدود الميكروبيولوجية، والحدود القصوى لمتبقيات المبيدات، والملوثات والسموم، عن المواصفات الخليجية المذكورة بهذا الشأن.مطابقة المواصفة القياسيةوأجازت الهيئة إضافة الفيتامينات والمعادن المسموح باستخدامها في المواد الغذائية، أو مزارع بادئات غير ضارة من بكتيريا حمض اللاكتيك و/أو البكتيريا المنتجة للنكهة أو مزارع أخرى من الكائنات الحية الدقيقة غير الضارة، أو ملح الطعام «كلوريد الصوديوم» المطابق للمواصفة القياسية الخليجية.
وألزمت أن يعبأ المنتج في عبوات مناسبة مطابقة للمواصفة القياسية الواردة في البند رقم «13,2» و«17,2»، وأن ينقل بطريقة تحفظه من التلف الميكانيكي والتلوث طبقاً لما هو محدد في المواصفة القياسية الواردة في البند «11,2»، بحيث تكون عبوات المنتج نظيفة وغير سامة أو ضارة وغير منفذة للماء ولا تؤدي إلى تغير خواصه، وبطريقة تمنع حدوث أي تلوث خارجي له، ويسمح بتعبئة المنتج في جو معدل من الغازات الخاملة.
واشترطت الهيئة في تخزين الزبادي ”الروب“ ونقله ألا تزيد درجة حرارة التخزين والنقل والتوزيع على 5 درجات سليزية، وأن أن تحفظ عبوات الزبادي بعد اكتمال التخمر في غرفة تبريد عند نفس الدرجة، والالتزام بالشروط الصحية في أماكن التخزين بعيداً عن مصادر التلوث وخاصةً المبيدات والأسمدة والمواد الكيميائية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات الدمام الهيئة العامة للغذاء والدواء السعودية المواصفات القياسية السعودية
إقرأ أيضاً:
التجارة والصناعة تعتمد المواصفة القياسية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
"عمان": اعتمدت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المواصفة القياسية العمانية رقم OS 1658:2025 الخاصة بأكياس القمامة أحادية الاستخدام، وذلك لتعزيز جودة المنتجات البلاستيكية المتداولة في الأسواق المحلية وتنظيمها بما يتماشى مع متطلبات الاستدامة البيئية والاقتصاد الأخضر. ويأتي هذا الاعتماد ضمن مخرجات الخطة السنوية للجنة الفنية لتطوير المواصفات، حيث تهدف المواصفة إلى الحد من الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية من خلال وضع ضوابط فنية واضحة توازن بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة، وتسهم في تقليل التلوث وتحسين إدارة النفايات بطرق مسؤولة ومستدامة.
وأوضحت سعاد بنت فهد الهوتية، أخصائية مواصفات أول بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، أن هذه المواصفة الجديدة تضع معايير دقيقة للخصائص الفنية والبيئية والصحية لأكياس القمامة المصممة للاستخدام لمرة واحدة، بما يضمن فعاليتها وجودتها دون الحاجة إلى دعم إضافي. وتشترط المواصفة أن تحتوي هذه الأكياس على نسبة لا تقل عن 10% من المواد المعاد تدويرها، بما يضمن تحقيق أقصى درجات الجودة ويعزز من جهود الاستدامة.
وأكدت الهوتية أن المواصفة لا تشمل الأكياس المستخدمة لنفايات الرعاية الصحية، ولا المنتجات المصنوعة كليًا أو جزئيًا من مواد أحيائية، مثل الأكياس المخصصة للأسمدة، حيث إن لهذه المنتجات اشتراطات مختلفة تتطلب مواصفات خاصة بها. وتوضح المواصفة كذلك أنواع الأكياس المشمولة، حيث تنص على وجود نوعين رئيسيين: الأول هو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين منخفض الكثافة (LDPE) أو الخطية منخفضة الكثافة (LLDPE)، وهي مخصصة للاستخدام العام ويجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 40 ميكرون، أما النوع الثاني فهو الأكياس المصنوعة من البولي إيثيلين عالي الكثافة (HDPE)، التي يجب ألا تقل سماكتها الاسمية عن 25 ميكرون، وتتميز هذه الأخيرة بالقوة والمتانة المطلوبة لتحمل الاستخدام الفعلي.
جودة المنتج
وأشارت الهوتية إلى أهمية ضمان الجودة العالية في تصنيع الأكياس، بحيث تكون موحدة وخالية من العيوب التي قد تؤثر على أدائها، مع التأكيد على ضرورة إحكام الإغلاق لمنع تسرب الروائح أو المحتويات. وأضافت أن المواصفة تهدف كذلك إلى إحداث تأثير بيئي إيجابي، إذ تساهم في تقليل كمية النفايات البلاستيكية الناتجة، وتحد من التلوث، كما تدعم إدارة النفايات بشكل أكثر فعالية من خلال تبني ممارسات تصنيع مسؤولة تضع الاستدامة البيئية كأولوية قصوى، بما ينعكس بشكل مباشر على النظم البيئية ويحافظ على توازنها.
موضحة أن أكياس القمامة المشمولة في هذه المواصفة يجب أن تكون مصنوعة من مادة البولي إيثيلين، وتحتوي على ما لا يقل عن 10% من البوليمر المعاد تدويره، وفقًا لما يتم الاتفاق عليه بين المصنع والمشتري، مع ضرورة تقديم شهادة رسمية تثبت هذه النسبة. ويجب أن تكون المواد المستخدمة قابلة لإعادة التدوير بالكامل، وخالية من أي مواد قد تؤثر سلبًا على استقرار المنتج أو على صحته وسلامته من الناحية البيئية.
وأكدت الهوتية أهمية توفير بيانات إيضاحية واضحة على عبوة المنتج، مكتوبة باللغة العربية أو بالعربية والإنجليزية معًا، بحيث تكون غير قابلة للإزالة وتحتوي على كافة المعلومات اللازمة لضمان الشفافية. وتشمل البيانات: اسم المنتج، واسم المصنع أو العلامة التجارية، وبلد المنشأ، ونوع البلاستيك المستخدم، ووزن اللفة وعدد الأكياس داخلها، والأبعاد بالنظام المتري من حيث الطول والعرض والسماكة، بالإضافة إلى القدرة الاستيعابية للكيس الواحد من حيث الحجم والوزن، ورقم التشغيلة أو تاريخ الإنتاج (ويُكتفى بذلك على العبوة فقط)، بالإضافة إلى الغرض من الاستخدام وظروف الحفظ والتخزين المناسبة.