تفاصيل حذف تطبيق «إكس» من متجر تطبيقات «آب ستور»
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
في خطوة غير متوقعة، تم حذف تطبيق «إكس» «تويتر سابقا» من متجر «آب ستور» الشهير، ما أثار موجة من الاستفسارات والتكهنات بين مستخدمي الهواتف الذكية. وجاء هذا القرار المفاجئ دون سابق إنذار، مما دفع المستخدمين للتساؤل عن الأسباب الكامنة وراء هذه الخطوة والتأثيرات المحتملة على ملايين المستخدمين الذين يعتمدون على التطبيق يوميا.
وتستعرض «الأسبوع» لقرائها في التقرير التالي، جميع التفاصيل المتعلقة بـ حذف تطبيق «إكس» من متجر تطبيقات «آب ستور»، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات على مدار الساعة.
حذف تطبيق «إكس» «تويتر سابقا» من متجر «آب ستور»في خطوة مفاجئة، حيث تم حذف تطبيق منصة التواصل الإجتماعي «إكس» (المعروف سابقا بتويتر) من متجر التطبيقات «ماك آب ستور»، مما يشير إلى حذفة رسميا من المتجر.
وفقا لموقع «تك كرانش» المتخصص في التكنولوجيا، لم يعد التطبيق يظهر عند البحث عنه باسمي «إكس» أو «تويتر»، ولا يمكن تحميله من الموقع الخاص بتنزيل التطبيقات عبر أجهزة آبل، حيث تظهر رسالة تفيد بأن الموقع لم يعد متاحا.
رغم ذلك، لا يزال بعض المستخدمين الذين لديهم نسخة من التطبيق قادرين على استخدامه بشكل طبيعي، بينما يعاني آخرون من مشكلات عند استخدام نسخة الكمبيوتر اللوحي «آيباد» على نظام «ماك أو إس». ولم تؤكد شركة «إكس» موعد حذف التطبيق من المتجر ولم ترد على طلب التعليق من «تك كرانش».
قد تكون هذه الخطوة نهاية تطبيق «إكس» لأجهزة ماك، الذي اشتكى العديد من مستخدميه من مشكلات تقنية. ومنذ تغيير اسم تويتر إلى «إكس» في عام 2023، تم اعتماد الاسم الجديد عبر مختلف المنصات والمتاجر الإلكترونية باستثناء «آب ستور»، الذي لم يصدر تحديثا للتطبيق منذ قرابة العام. لم يتضح بعد ما إذا كانت لدى شركة «إكس» خطط لتعطيل وظائف التطبيق على أجهزة ماك بشكل كامل.
اقرأ أيضاًإيلون ماسك يكشف عن انتهاء محادثات توسيع اتفاق «إكس إي آي»
إيلون ماسك يكشف الخطر الأكبر الذي تواجهه البشرية.. ما هو؟
وداعًا تويتر.. إيلون ماسك يغير رابط الموقع رسميًا إلى «X»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حذف تطبیق من متجر آب ستور
إقرأ أيضاً:
غروك ينشر معلومات مغلوطة عن إبادات جماعية في مسقط رأس ماسك ويدافع عنها
انتشرت في الأيام الماضية عبر منصات التواصل الاجتماعي مجموعة من لقطات الشاشة التي تظهر روبوت الدردشة "غروك" (Grok) الخاص بمنصة "إكس" والمملوك لشركة "إكس إيه آي" (xAi)، وفي هذه الردود يشير روبوت الدردشة إلى وجود حملات إبادة جماعية للبيض في جنوب أفريقيا والاضطهاد الذي يتعرضون إليه هناك، حسب موقع "سي إن بي سي".
في العادة، تكون مثل هذه التعليقات ناتجة عن عملية هلوسة من خوارزمية الذكاء الاصطناعي، ولكن مع "غروك" تخطى الأمر الهلوسة المعتادة، إذ قام الروبوت بنشر هذه التعليقات في العديد من المناسبات والمواضع المختلفة حتى وإن لم يكن السؤال متعلقا بجنوب أفريقيا أو حالات الإبادة الجماعية، فضلا عن الدفاع عن رأيه في هذا الأمر ورفض أي رأي مغاير.
تسبب الاستهجان الواضح لهذه الردود وطريقة الوصول إليها في موجة غضب عارمة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي العالمية، وذلك حتى خرجت إدارة "إكس إيه آي" لتقول إن شخصًا ما قام بالعبث في برمجة الروبوت بشكل مباشر لينشر هذه الردود ويدافع عنها، وقد قامت الشركة بإعادة الكود إلى وضعه الطبيعي وتأمينه بشكل إضافي.
ولكن، تصريح الشركة يسلط الأضواء على أزمة مختلفة تماما، وهي مدى إمكانية تزويد روبوتات الذكاء الاصطناعي بمعلومات خاطئة بفعل بشري مقصود وسرعة نشر هذه المعلومات المغلوطة للمستخدمين دون وجود منقحات للتيقن من صحة هذه المعلومات.
إعلانوتقول ديدري موليجان، أستاذة في جامعة كاليفورنيا في بيركلي وخبيرة في حوكمة الذكاء الاصطناعي، في حديثه مع موقع "سي إن بي سي"، أن ردود "غروك" الخاطئة تحظى بأهمية خاصة نظرا الخلفية العرقية التي يأتي منها إيلون ماسك، كونه من أصحاب البشرة البيضاء المولودين في جنوب أفريقيا ومن أهم المؤيدين لنظرية التطهير العرقي التي كانت تتم ضد البيض في جنوب أفريقيا.
وأضافت موليجان أن هذا الأمر أيضا يسلط الضوء على القوة التي تحظى بها الشركات المسؤولة عن تطوير الذكاء الاصطناعي، إذ تستطيع نشر أي معلومات ترغب بها في ثوان معدودة ودون أي عوائق تذكر.