أسامة كمال: الحاجة لم تعد “أم الاختراع”.. التكنولوجيا تتطور بشكل مرعب ومذهل
تاريخ النشر: 4th, August 2024 GMT
أكد الإعلامي أسامة كمال، أن التكنولوجيا كانت في الفترات السابقة تتطور بشكل ابطء مما عليه الآن وما يحدث الفترة الحالية، مؤكدًا أن الحاجة لم تعد «أم الاختراع» كما كان في السابق، وتحولت هذه المقولة وأصبح الاختراع هو ما يحرك حاجة المواطنين، منوهًا بأن عند كل اختراع جديد هو الذي يسوق والمحرك للاحتاج.
وتابع «كمال»، خلال تقديم «بودكاست مع أسامة كمال»، عبر الصفحة الرسمية للإعلامي أسامة كمال، : «قبل كده كان يتم التعامل على أنا كمواطن محتاج في الشركات بتعملي تكنولوجيا.
وأوضح أن هناك دول كل شبر بها به كاميرات والمواطنين يتعرضون للمراقبة في كل تحرك لهم، مؤكدًا أن سيعرف كل تحركات المواطن وعرف كل شئ عنه ومن الممكن أن يكون هناك إطلاع على أشياء خاصة للأماكن والأشخاص، قائلًا: «التكنولوجيا تتطور بشكل مرعب وسريع، هناك حالة من الذهول للتغير التكنولوجي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التكنولوجيا تكنولوجيا تطور التكنولوجيا الشيوعية كاميرات أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
البرلمان يوافق مبدئيا على قانون مزاولة مهنة الصيدلة
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، من حيث المبدأ على مشروع القانون المقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٢٧ لسنة ١٩٥٥ في شأن مزاولة مهنة الصيدلة.
وعرض النائب كريم بدر حلمي، أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، مؤكدا أن مشروع القانون يهدف لفصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الإجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية؛ تحقيقًا لمبدأ المساواة بين طلاب كليات الصيدلة، وبين سائر طلاب كليات القطاع الصحي في مصر، وذلك لمواكبة المستجدات الدولية والإقليمية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل.
وأوضح النائب، أن الواقع العلمي، أفرز عن الحاجة لاستحداث نظام تعليم صيدلي حديث في مصر، يواكب المستجدات الدولية والوطنية بما يتفق مع الحاجة الفعلية لسوق العمل، لذا قد تم استحداث نظام التعليم الصيدلي الجديد فارم دي PHARMD)، وقد تم بدء العمل به وقبول طلاب جدد ابتداء من العام الجامعي ۲۰۱۹ / ۲۰۲۰.
وأكد أمين سر لجنة الصحة بمجلس النواب، أنه يتعين لنيل درجة بكالوريوس الصيدلي وفقًا لنص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية لقانون تنظم الجامعات قضاء ست سنوات، بواقع خمس سنوات دراسية يعقبهم سنة للتدريب في مواقع العمل التي يعتمدها المجلس الأعلى للجامعات، إلا أنه وبالتطبيق العملي لنظام الصيدلة فارم دي (PHARMD تبين أن ثمة فارقًا بين نظام الدراسة المقرر لطلاب كلية الصيدلة، للحصول على درجة البكالوريوس المقرر بموجب نص المادة (١٦٨) من اللائحة التنفيذية على النحو سالف البيان، ونظام الدراسة المقرر لسائر كليات القطاع الصحي (الطب، طب الاسنان العلاج الطبيعي، والتمريض.
ولفت إلى أن طلاب هذه الكليات لا يخضعون للتدريب إلا بعد إتمام حصولهم على درجة البكالوريوس وبعد اجتياز التدريب لهذه الكليات شرطًا أساسيًا لمزاولة المهنة، في حين أن سنة التدريب الاجباري الطلبة الصيدلة تدخل ضمن سنوات الدراسة، وتعد شرطًا للحصول على درجة البكالوريوس.
وأشار إلى الحاجة لإدخال تعديل تشريعي على قانون مزاولة مهنة الصيدلة وتحديدًا فيما يتعلق بالتدريب الاجباري للصيادلة، على أن يتم فصل الدراسة الأكاديمية التي يحصل بمقتضاها الطالب على درجة البكالوريوس، عن شهادة اجتياز التدريب (الامتياز) التي يحصل عليها المتدرب بمجرد إتمام التدريب الاجباري وعقب إتمام الدراسة الجامعية تحقيقًا لمبدأ المساواة الدستوري الواجب إعماله بين طلاب هذا النظام الصيدلي، وطلاب سائر كليات القطاع الصحي في مصر.