انتصار للشعب على الإرهاب.. أسامة كمال عن 3 يوليو : الإخوان رفعوا شعار يا نحكمكم يا نقتلكم
تاريخ النشر: 3rd, July 2025 GMT
قال الإعلامى أسامة كمال أن 3 يوليو حقيقة أعمق وأقوى من سقوط نظام أو إنتصار إرادة شعب .
وأضاف كمال خلال تقديمة برنامج مساء دى أم سى على قناة dmc أن 3 يوليو إنتصار للشعب على الإرهاب والإخونة .
وتابع كمال قائلا : الأخوان جماعة لا تعرف معنى الوطن وفى عام حكم الإخوان كان الإرهاب فى كل مكان موضحا أن الاخوان رفعوا شعار يا نحكمكم يا نقتلكم .
أكد الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، أهمية قيام ثورة 30 يونيو وإصدار بيان 3 يوليو، موضحًا: "علينا أن ننظر إلى حال عدد كبير من الدول العربية التي اكتوت بنيران الإرهاب في الفترة بعد عام 2011 وتحولت إلى ساحات لصراعات طائفية وميليشيات مسلحة"، لافتًا إلى أن هناك دولًا عربية "لا توجد بها حكومات، أو بها أكثر من حكومة، وانقسمت طائفيًا وعرقيًا، وتراجعت بشكل مأساوي.
وقال حسين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عمرو شهاب عبر قناة "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إن ما حدث في تلك البلدان من انهيار تام شمل تفكك الجيوش الوطنية، وبروز الميليشيات والمرتزقة كقوى حاكمة، مؤكداً أن مصر مختلفة ولديها شعب عريق وحضارة عريقة ودولة مركزية راسخة وشعب واعٍ وقوات مسلحة تنتمي إلى هذا الشعب.
وتابع، أن مصر استطاعت أن تتجاوز هذه العثرات بفضل حضارتها الراسخة ومؤسساتها الصلبة، قائلًا: "الحمد لله أننا انتصرنا وحافظنا على هوية الدولة المصرية في لحظة كانت فيها المنطقة تموج بالفوضى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 3 يوليو أسامة كمال الاخوان
إقرأ أيضاً:
يونامي ترحل: كفى وصاية
13 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: في لحظة تاريخية تلامس أعماق الروح العراقية، تغادر بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) أرض الرافدين نهائياً، بعد اثنين وعشرين عاماً من الوجود الذي بدأ في 2003.
إنها ليست مجرد إغلاق لبعثة سياسية، بل هي شهادة حية على انتصار إرادة شعب، ودليل دامغ على أن العراق قد نضج ليحكم مصيره بيده، بعيداً عن أي وصاية خارجية.
أكد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بحكمة عميقة: انتهاء عمل يونامي لا يعني قطيعة مع الأمم المتحدة، بل بداية فصل جديد يقوم على الشراكة الحقيقية.
هذا الفصل الجديد يعكس حق العراق الأصيل في تقرير مستقبله بنفسه، بعد أن أثبت استقراره السياسي والأمني، ونجاحه في بناء مؤسسات ديمقراطية قادرة على الصمود.
الحكومة الحالية، أكملت مشوار السنوات السابقة، ونجحت في إبعاد العراق عن محاور الصراع الإقليمي، وأرسيت توازناً داخلياً وخارجياً يجعل بلادنا جسراً للسلام لا ساحة للنزاع.
المشاريع الإنمائية والعمرانية الضخمة، التي غيرت وجه المدن والأرياف، تؤكد أن ديمومة الإعمار أصبحت واقعاً ملموساً، لا حلماً بعيداً.
في هذا السياق، يبرز رحيل يونامي كرمز للتحرر الجماعي.
إنه انتصار للكرامة الوطنية، يشفي جراح الماضي ويفتح أبواب الأمل.
ومع ذلك، يظل الطريق أمامنا يتطلب يقظة مستمرة. يجب أن يستمر مسار التوازن الداخلي والخارجي، ليبقى العراق قوياً مستقلًا، جاهزاً لمواجهة التحديات، وأبرزها محاربة الفساد المستشري، الذي بدأ ينحسر في السنوات الأخيرة بفضل الإصلاحات الجريئة.
إن رحيل يونامي ليس نهاية، بل بداية عصر جديد من السيادة الكاملة، حيث يعود العراق إلى موقعه الطبيعي كقلب نابض للشرق الأوسط.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts