يديعوت أحرونوت: 10 آلاف جندي إسرائيلي قتلوا أو جرحوا في قطاع غزة خلال الحرب
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
الجديد برس:
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن أسماء عشرات آلاف الجنود الإسرائيليين، هي ضمن قوائم القتلى أو الجرحى والمُصابين، الذين سقطوا في المعارك المستمرة خلال الحرب في قطاع غزة.
وكشفت الصحيفة الإسرائيلية، في تقريرٍ لها، نشرته اليوم الأحد، أن ما لا يقل عن 10 آلاف جندي إسرائيلي قُتلوا أو جرحوا خلال أشهر القتال الطويلة في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن نحو ألف جندي ينضم كل شهرٍ إلى صفوف الجرحى جسدياً ونفسياً في قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع، بحسب بيانات القسم.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأرقام لم تمنع كلاً من “الكنيست” والحكومة من إعادة صياغة وتمرير قانون تمديد الخدمة الإلزامية، وترك الجنود النظاميين في الجيش الإسرائيلي في حالة إحباط كبير وعلامات استفهام.
ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن والد أحد جنود لواء النخبة الإسرائيلي “ناحال”، والذي يشارك ضمن القوات المتوغلة حالياً في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، تحذيره مما يحصل للجنود، قائلاً: “لم يحدث في تاريخ الحروب الإسرائيلية مثل هذا الوضع، حتى في عام 1948، أن يقاتل الجنود في ظل ظروف غير مواتية، لمدة عشرة أشهر متتالية”.
وفي سياقٍ متصل، أفادت الصحيفة بأنه تم إبلاغ الجنديات المراقبات الإناث في مرتفعات الجولان الشمالية “بشكلٍ تعسفي” في الأيام الأخيرة بأنهن سيخدمن 4 أشهر إضافية، وذلك على الرغم من أنه كان من المفترض أن يتم تسريحهن، خلال سبتمبر المقبل.
ووفقاً للمعطيات الإسرائيلية، الخاضعة للرقابة العسكرية لجيش الاحتلال، فإن أكثر من 690 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، قُتلوا منذ السابع من أكتوبر الماضي، وذلك في الوقت الذي يواجه فيه جيش الاحتلال اتهامات داخلية بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره البشرية والتي تزيد عن ذلك بكثير.
وفي 12 يوليو الفائت، وافق “الكابينت” الإسرائيلي على قرار تمديد الخدمة الإلزامية في جيش الاحتلال، الذي يعاني من نقص في العديد، إلى 3 سنوات، على أن يتم عرض القرار على الحكومة للموافقة عليه، وبعد ذلك للتشريع في الجلسة الكاملة للكنيست.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة 21 مدنياً في حوادث انفجار ألغام بالحديدة خلال 5 أشهر
كشفت إحصائية أممية عن مقتل وإصابة 21 مدنياً في حوادث انفجار ألغام حوثية ومخلفات حربية في محافظة الحديدة (غربي اليمن) خلال الأشهر الخمسة الماضية.
وذكرت البعثة الأممية لدعم اتفاق الحديدة (أونهما) إن محافظة الحديدة شهدت 11 حادثة انفجار ألغام ومخلفات حربية خلال الفترة من 1 يناير حتى 31 مايو الماضي.
وأشارت إلى أن الحوادث تسببت بمقتل 15 مدنياً (10 رجال، و5 أطفال) وإصابة 6 آخرون (2 رجال، و 3 أطفال، وامرأة).
وأوضحت البعثة الأممية في تقاريرها الشهرية، أن استمرار سقوط الضحايا في المحافظة يسلط الضوء على التهديد المستمر والخطير الذي تشكله الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار. مشددة على الحاجة الملحة إلى تعزيز جهود مكافحة الألغام، بما في ذلك عمليات التطهير والتوعية بمخاطر الذخائر.
وتعد محافظة الحديدة من أكثر المحافظات اليمنية تأثراً بالألغام الحوثية وبحسب إحصائية حكومية حديثة فإن أكثر من 1400 مدني قتل وأصيب في المحافظة منذ بداية الحرب وحتى نهاية العام المنصرم.
وأشارت تقارير حكومية وحقوقية إلى قيام المليشيا بزراعة أكثر من 2 مليون لغم في مناطق واسعة في البلاد.
وتصنف الأمم المتحدة اليمن بأنها واحدة من أكثر بؤر التلوث بالألغام الأرضية على مستوى العالم، ووفقاً لتقرير سابق لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، فإن اليمن تحتل المرتبة الثالثة بين البلدان الأكثر تضررًا بالألغام الأرضية ومخلفات الحرب من المتفجرات.