الأسبوع:
2025-12-13@09:37:25 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT

إسرائيل واغتيال هنية.. الحرب المفتوحة

"هذه هي الطريقة الصحيحة لتطهير العالم، لا مزيد من اتفاقيات الاستسلام الوهمية، ولا مزيد من الرحمة لهؤلاء المحكوم عليهم بالموت".. هكذا علق اليميني المتطرف "عميحاي إلياهو" وزير التراث الإسرائيلي على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية فجر الأربعاء المنقضي (31 يوليو 2024م) في طهران.

ويتواكب تعليق الوزير المتطرف مع تصريحات حليفه الإرهابي "بنيامين نتنياهو" رئيس الوزراء بأن إسرائيل قضت على قياديين بحركة حماس وحزب الله، في إشارة إلى اغتيال هنية، وقبله بساعات قليلة فؤاد شكر المسؤول العسكري الأبرز بحزب الله اللبناني قبلها، وهو ما يمثل رسالة واضحة من "نتنياهو" بوأد أي جهد لعمل هدنة في غزة برعاية (مصرية/ أمريكية/ قطرية)، بل وسعيه لإشعال حرب إقليمية مفتوحة.

ويحدثنا التاريخ أن اغتيال هنية لن يكون الحدث الأخير في سلسلة الصراع المحتدم والحرب المفتوحة ما بين حركة حماس منذ إنشائها عام 1987م، وإسرائيل التي تعتبر الحركة عدوها الأكبر والأخطر. ويُعد اغتيال إسماعيل هنية بمثابة ثالث أخطر اغتيال على مستوى قيادات حماس منذ التأسيس، فقد اغتالت يد الغدر الصهيونية مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين في 22 مارس 2004م. وبعد أقل من شهر من تولي د.عبد العزيز الرنتيسي قيادة حماس بعد أحمد ياسين، قامت إسرائيل باغتياله عبر إطلاق صاروخ على سيارته في مدينة غزة.

وما قبل عام 2004م، اغتالت إسرائيل عماد عقل القيادي في "كتائب عزالدين القسام" الجناح العسكري لحماس في 24 نوفمبر 1993م. أما القيادي العسكري البارز بكتائب القسام يحيى عياش (المهندس)، فقد تمكن جهاز "الشاباك" من إيصال هاتف مُلغّم إليه في أوائل عام 1996م فأرداه قتيلًا.

وفي 31 يناير 2001م، قتلت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية القياديين: جمال منصور، وجمال سليم. أما محمود أبو هنود قائد كتائب القسام في الضفة الغربية، فقد اغتيل في 23 نوفمبر 2001م.

فيما تم اغتيال صلاح شحادة مؤسس كتائب القسام يوم 22 يوليو 2002م، ومعه 18 شخصًا بينهم زوجته ومرافقه زاهر نصار. بينما تم اغتيال نائب رئيس حماس إسماعيل أبو شنب في 21 أغسطس 2003م. فيما تم اغتيال عدنان الغول (صانع أول قنبلة يدوية فلسطينية وصانع صاروخ القسام) يوم 21 أكتوبر 2004م، في حين اغتيل القيادي سعيد صيام أثناء الحرب على قطاع غزة عام 2009م. كما تم اغتيال القيادي أحمد الجعبري في 14 نوفمبر 2012م، كذلك، اغتيل رائد العطار عضو المجلس العسكري لكتائب القسام إلى جانب: محمد أبو شمالة، ومحمد برهوم في 21 أغسطس 2014م.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: تم اغتیال

إقرأ أيضاً:

حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة

اتهمت حركة "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بالمماطلة والتنصل من التزاماته ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، محذّرة من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة.

ودعت الحركة الوسطاء والجهات الضامنة إلى الضغط على إسرائيل من أجل إدخال مواد الإيواء وفتح معبر رفح في الاتجاهين، مؤكدة أنها تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الظروف المأساوية التي يعيشها السكان نتيجة منع إدخال احتياجات الإيواء الأساسية.

وانتقد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، اليوم، تصريحات المبعوث الأمريكي توم باراك حول “ضم لبنان إلى سوريا”، واصفًا إياها بـ“الخطأ الجسيم وغير المقبول على الإطلاق”.

اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بري يرفض تصريحات براك ويؤكد التزام لبنان بالقانون والاتفاقات أمين عام حلف الناتو مارك روته: نحن الهدف التالي لروسيا

وأكد بري أن الانتخابات في لبنان لن تُجرى إلا وفقًا للقانون، معربًا عن انفتاحه على أي صيغة تؤدي إلى توافق وطني.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات الجارية، أوضح بري أن آلية “الميكانيزم” تشكل إطارًا تفاوضيًا يشمل الانسحاب الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة.

وأشار كذلك إلى أن الجيش اللبناني نفّذ 90% من بنود اتفاق وقف إطلاق النار في منطقة جنوب الليطاني، مجددًا التزام لبنان بتطبيق القرارات الدولية وحماية سيادته.

بحث وزير التربية والتعليم العالي الفلسطيني أمجد برهم مع المدير العام لمنظمة "اليونسكو" خالد العناني، خلال اجتماع اليوم الخميس، الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة بحق المؤسسات التعليمية في فلسطين.

 بما في ذلك الاعتداء على حرمي جامعتي بيرزيت والقدس واستهداف المواقع الثقافية والتاريخية. واستعرض برهم جهود الحكومة الفلسطينية لتحديث المناهج وتحسين فرص التعليم رغم التحديات القائمة.

كما ناقش الجانبان سبل تعزيز التعاون لدعم المنظومة التعليمية الفلسطينية وضمان حق الطلبة في تعليم نوعي، إضافة إلى العمل على مواءمة المناهج مع توصيات اليونسكو وترسيخ ثقافة السلام وحماية التراث الفلسطيني. وشارك في الاجتماع وكيل الوزارة نافع عساف والمندوب الدائم لدى اليونسكو السفير عادل عطية.

حذّرت محافظة القدس من تصعيدٍ خطير تنفّذه قوات الاحتلال والمستوطنون ضد 33 تجمعاً بدوياً في محيط المحافظة، مؤكدة أن ما يحدث يشكّل حملة اقتلاع تدريجية تهدد الوجود الفلسطيني في المنطقة الشرقية ضمن مخطط استعماري واسع.

وأوضحت المحافظة في بيان اليوم الخميس أن هذه السياسات تُلحق آثاراً اجتماعية واقتصادية جسيمة بالعائلات البدوية، وتضعها أمام خطر التهجير القسري في انتهاك واضح للقانون الدولي الإنساني.

وأضافت أن التجمعات الممتدة بين مخماس شمالاً وواد النار جنوباً تتعرض لانتهاكات متصاعدة تشمل حرمان السكان من البنية التحتية والخدمات، والاستيلاء على الأراضي والممتلكات، إضافة إلى اعتداءات يومية من قبل المستوطنين مثل مهاجمة الأهالي، وقطع المياه، وسرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما أشارت إلى أن 21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم لخنق هذه التجمعات ومحاصرتها، بينما تعاني مناطق مثل واد سنيسل والواد الأعوج من أزمة مياه خانقة تجبر السكان على شراء المياه بأسعار مضاعفة، في خطوة تهدف إلى إنهاكهم اقتصادياً ودفعهم للرحيل.

وقال نبيه بري، رئيس مجلس النواب اللبناني، إنه لا أحد يستطيع تهديد اللبنانيين.

مقالات مشابهة

  • هاكابي يشبه اعتذار إسرائيل لقطر بعملية اغتيال بن لادن.. تصريحات تزيد الجدل
  • تحرك استيطاني جديد.. الائتلاف يضغط لرفع العلم الإسرائيلي شمال غزة
  • حماس: تهديد بن غفير بهدم قبر عز الدين القسام انحدار أخلاقي
  • “اغتيال الحقيقة”.. كتاب من الرئاسة التركية يوثق “حرب إسرائيل على الصحافة”
  • حماس تتهم إسرائيل بالمماطلة وتحذر من تفاقم المعاناة الإنسانية في غزة
  • حماس”: تهديد المجرم بن غفير بإزالة قبر القسام تعدٍ غير مسبوق على الحرمات والمقدسات
  • 383 شهيداً في قطاع غزة منذ اتفق وقف الحرب
  • "حماس": تهديد بن غفير بإزالة قبر الشيخ عز الدين القسام تعدٍ على الحرمات وانتهاك للمقدسات
  • سيناتور أمريكي: ابن سلمان لن يطبع مع إسرائيل دون ثمن للفلسطينيين
  • ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب