الدويري: القسام تقدم الإهداء الثاني ردا على اغتيال هنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
#سواليف
أكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن #المقاومة_الفلسطينية قدمت اليوم الأحد الإهداء الثاني للشعب الفلسطيني، ردا على #اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) في #طهران.
وبثت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- مشاهد من استهداف مقاتليها لآليات #الاحتلال الإسرائيلي في منطقة “زلاطة” شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، بتاريخ الثالث من الشهر الجاري، وقالت إن العملية جاءت ثأرا لدماء الشهيد هنية.
وقال الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بغزة- إن الإهداء الأول كان أمس السبت من خلال عملية قنص جندي إسرائيلي ببندقية الغول.
مقالات ذات صلة الاثنين .. ارتفاع آخر على الحرارة 2024/08/05وكانت كتائب القسام أعلنت أن مقاتليها قنصوا جنديا إسرائيليا ببندقية الغول قرب المقبرة الشرقية في مدينة رفح.
أما اليوم فجاء #الرد_على_اغتيال_هنية -يضيف الدويري- باستهداف آليتين إسرائيليتين بقذيفة الياسين 105، وقال الدويري إن فيديو القسام يعود توقيته إلى 24 ساعة أو 48 ساعة، مشيرا إلى أن مكان العملية (شرق مدينة رفح) له دلالته.
وأوضح أن منطقة زلاطة شرق #رفح تدخل ضمن المرحلة الأولى من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، حيث إن القوات التي دخلت المنطقة لم تعلن انتشارها وتموضعها، وبالتالي فإن إمكانية خوض المعركة الصفرية لا تزال متاحة جدا، كما يشير الدويري.
ومن جهة أخرى، تحدث الخبير العسكري والإستراتيجي عن تفاصيل العملية التي نفذتها كتائب القسام شرق رفح، وذكر أن المقاتل يعتمد في اختيار الهدف على الميدان وعلى الجانب التكتيكي، وهو ما ينطبق أيضا على زاوية الرمي.
ويذكر أن حركة حماس أعلنت صباح الأربعاء المنصرم استشهاد هنية في “غارة صهيونية” استهدفت مقر إقامته بطهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
وقال الحركة في بيان إن اغتيال هنية “لن يزيد حركة حماس والمقاومة الفلسطينية إلا قوة وإصرارا على مواصلة طريقه ونهجه، وإن دماءه الطاهرة الزكية ستُلهب نار المقاومة وتزيدها اشتعالا وتصاعدا”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري المقاومة الفلسطينية اغتيال حماس طهران الاحتلال الرد على اغتيال هنية رفح
إقرأ أيضاً:
تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
كشفت وسائل عبرية، اليوم الأربعاء، عن تلقي حركة حماس تحفظات إسرائيلية جديدة على ردها الأخير بشأن مقترحات صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، الأمر الذي قد يعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر.
وبحسب تقرير لموقع "والا"، فإن الوسطاء الإقليميين أبلغوا قيادة حماس بثلاثة تحفظات رئيسية قدمتها إسرائيل، وهي:
رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا، الذي يمتد على الحدود بين غزة ومصر.
معارضة مبدأ تسليم جثث قتلى إسرائيليين مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين.
رفض بنود تتعلق بإعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي داخل قطاع غزة.
نتنياهو يطرح "خطة بديلة"
في خضم هذه التطورات، عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال اجتماع وزاري أمني عقد مساء الإثنين، خطة بديلة للتعامل مع تعثر المفاوضات. وتشمل الخطة منح الوسطاء مهلة قصيرة لإقناع حماس بالموافقة على مقترح الاتفاق المطروح منذ أسبوعين، والذي تقول إسرائيل إنها وافقت عليه بالفعل.
وحذر نتنياهو من أن "إسرائيل لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشيرًا إلى أنه في حال استمرار الرفض أو المماطلة من جانب حماس، فإن تل أبيب ستبدأ بخطوات أحادية الجانب، تشمل ضم أراض في قطاع غزة وإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارتها.
وقال مكتب نتنياهو في بيان رسمي: "سنواصل العمل بمسؤولية كما فعلنا دائمًا، وسنسعى جاهدين لاستعادة الرهائن وهزيمة حماس. هذه هي الطريقة الوحيدة لضمان السلام للإسرائيليين والفلسطينيين".
جولة تفاوض جديدة مرتقبة
من جهتها، أكدت تقارير عربية أن الوسطاء الدوليين يسعون لعقد جولة مفاوضات جديدة خلال الأيام المقبلة، في محاولة لتقريب وجهات النظر حول النقاط الخلافية المتبقية.
وقالت التقارير إن "العديد من البنود قد تم الاتفاق عليها بالفعل في الجولات السابقة، ويبقى الآن التوصل إلى حل للقضايا الأكثر تعقيدا".
في الوقت ذاته، أكدت حركة حماس عبر قنوات إعلامية عربية، استعدادها لإظهار مرونة إضافية في بعض الملفات، دون التنازل عن "الثوابت الوطنية"، خاصة فيما يتعلق برفع الحصار وضمان انسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من القطاع.
خيار التصعيد لا يزال مطروحا
وتشير تقديرات عسكرية إسرائيلية إلى أن استمرار الجمود في المفاوضات قد يدفع إسرائيل إلى توسيع نطاق العمليات العسكرية، بما في ذلك تطويق مدينة غزة والمخيمات الكبرى وشن عمليات برية جديدة.
وأضافت مصادر أمنية أن " تدمير البنى التحتية لحماس وتصفيات ميدانية لقادة بارزين، تعزز قدرة جيش الاحتلال على فرض واقع جديد على الأرض إذا اقتضى الأمر".