انضمام 21 شركة إلى الدفعة الثانية من البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن انضمام 21 شركة محلية وعالمية إلى الدفعة الثانية من البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة (Emerging Technologies Regulatory Sandbox)، التي تهدف إلى خلق بيئة مرنة تتيح إطلاق نماذج عمل أو حلول مبتكرة، ودعم رواد الأعمال والمبتكرين في المجال، بالإضافة إلى تنمية صناعة التقنيات الناشئة وتعزيز شمولية المنتجات المتوفرة في السوق، وفهم التحديات التنظيمية التي تواجه مقدمي الخدمات، إلى جانب تسريع دخول مقدمي الخدمات للسوق المحلي.
وأوضحت الهيئة أن الشركات المنضمة إلى الدفعة الثانية البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة تختص بالعديد من التقنيات الناشئة ومنها؛ إنترنت الأشياء (IoT)، والذكاء الاصطناعي (AI)، والتوأم الرقمي (Digital Twin)، وتقنيات الفضاء (Space Technologies)، بالإضافة إلى الواقع المعزز / الواقع الافتراضي / الواقع الممتد (AR/VR/XR)، والطباعة ثلاثية / رباعية الأبعاد (3D/4D Printing)، وذلك لخدمة قطاعات مختلفة ومتنوعة، كقطاعات الاتصالات، والصناعة، والصحة، والطاقة، حيث تتيح الهيئة عبر مبادراتها مساحة آمنة تسهم في نضج الابتكارات القائمة على التقنيات الناشئة وتقنيات الفضاء، وتعمل على تعظيم الاستفادة منها للقطاعات الأخرى.
يذكر أن الهيئة قد أعلنت نهاية العام الماضي عن اكتمال مشاركة ثمانية منتجات ضمن الدفعة الأولى للشركات المشاركة في البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة، والتي تستهدف جميع المستثمرين والشركات العاملة في المجال ضمن جهودها في تمكين خدمات جديدة، وتنمية الاقتصاد الرقمي، وتحقيق المرونة وزيادة النضج التنظيمي، والتعاون بين الجهات الحكومية، مع الحفاظ على حماية المستخدمين، ضمن إطار يقود لتحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية التقنيات الناشئة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
تقرير: مفاوضات مباشرة بين سوريا وإسرائيل لتخفيف التوتر على الحدود
كشفت وكالة "رويترز" عن وجود اتصالات مباشرة بين سوريا وإسرائيل، حيث أفادت مصادرها بأن الطرفين عقدا اجتماعات وجهًا لوجه خلال الأسابيع الأخيرة، بهدف "تهدئة التوترات" وطي صفحة الماضي. اعلان
ووفقًا لما نقلته "رويترز"، تأتي هذه الاجتماعات امتدادًا لمفاوضات غير مباشرة جرت عبر وسطاء منذ الإطاحة بحكم بشار الأسد نهاية العام الماضي. وأكد ذلك مصدران غربيان ومصدر استخباراتي إقليمي مطلع على التفاصيل.
وتقول المصادر إنه يقود الوفد السوري المفاوض أحمد الدلاتي، وهو مسؤول أمني رفيع المستوى تم تعيينه حاكمًا لمحافظة القنيطرة المتاخمة لمرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عقب سقوط الأسد.
كما أُسندت إليه مهام الإشراف على الأمن في محافظة السويداء الجنوبية، التي يقطنها الدروز.
Relatedدُمرت محالّهم وطُلب منهم دفع الجزية.. مسيحيو سوريا ضحايا انتهاكات الفصائل المتطرفةسفير إسرائيل في واشنطن يتوقع انضمام سوريا ولبنان لاتفاقيات أبراهام قبل السعوديةواشنطن تخفف العقوبات على سوريا لدعم إعادة الإعمار وضمن استراتيجية ترامب "أمريكا أولاً"رغم ذلك، نفى الدلاتي بشكل قاطع مشاركته في أي مفاوضات مباشرة مع الجانب الإسرائيلي. وقال في تصريح لقناة "الإخبارية" الحكومية السورية: "إن القيادة السورية تتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الشعب السوري والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية باستخدام جميع الوسائل القانونية".
وكان الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع قد أقرّ في وقت سابق من هذا الشهر بوجود محادثات غير مباشرة مع تل أبيب تهدف إلى تهدئة التوترات.
وفي وقت سابق، كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة يحيئيل لايتر عن تقديراته بشأن إمكانية انضمام كل من سوريا ولبنان إلى اتفاقيات أبراهام.
وفي مقابلة حصرية مع منصة "براغر يو"، أشار لايتر إلى أن البلدين قد يكونان أقرب إلى التطبيع من السعودية، معتبراً أن الوضع الإقليمي شهد تحولات جذرية.
كما أكد لايتر أن هناك تغيراً جذرياً في المعطيات الإقليمية، وأنه لا يوجد سبب يمنع التقدم نحو التفاهم مع دمشق وبيروت.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة