بلينكن لمجموعة السبع:إيران وحزب الله قد يهاجمان إسرائيل خلال ساعات..مالقصة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أبلغ وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى أن إيران وحزب الله قد تشنان هجوما على إسرائيل خلال ساعات، وفق ما أفاد موقع أكسيوس الإخباري الأميركي نقلا عن مصادر لم يعلنها.
ووفق لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، فبحسب تقرير لموقع أكسيوس، فقد أبلغ وزير الخارجية توني بلينكن نظراءه من دول مجموعة السبع أمس الأحد أن هجوما من قبل إيران وحزب الله ضد إسرائيل قد يبدأ خلال ال ٢٤ ساعة المقبلة أي اليوم الاثنين.
وذكر الموقع أن "بلينكن دعا إلى عقد مؤتمر عبر الهاتف للتنسيق مع حلفاء الولايات المتحدة المقربين ومحاولة توليد ضغوط دبلوماسية في اللحظة الأخيرة على إيران وحزب الله لتقليل ردهما قدر الإمكان، وأن الحد من تأثير ضرباتهما هو أفضل فرصة لمنع الحرب الشاملة".
“فيما تعهدت إيران وحليفها اللبناني حزب الله بالرد على اغتيال إسرائيل للزعيم السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران”.
وأفاد موقع أكسيوس نقلاً عن مصادره أن "بلينكين أكد أن الولايات المتحدة تعتقد أن إيران وحزب الله سيردان".
وقال بلينكين إن الولايات المتحدة لا تعرف التوقيت الدقيق للهجمات لكنه أكد أنها قد تبدأ في وقت مبكر من الـ24 إلى 48 ساعة القادمة أي في وقت مبكر من يوم الاثنين".
وفي 31 يوليو، أعلنت حركة حماس الفلسطينية عن مقتل هنية في غارة إسرائيلية على مقر إقامته في طهران، حيث حضر حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان. وذكرت قناة الحدث التلفزيونية أن هنية قُتل في ضربة صاروخية مباشرة، وتعهد موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بأن مقتل هنية لن يمر دون رد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بلينكن إيران حزب الله إسرائيل وزير الخارجية الأميركي إسماعيل هنية حماس إیران وحزب الله
إقرأ أيضاً:
خطة نتنياهو الجديدة في غزة.. إسرائيل لن تنتظر
طرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال اجتماع "المنتدى الوزاري المصغر" الذي عُقد مساء الاثنين، خطة عمل جديدة بشأن قطاع غزة، قال إنها تمثل "تغييرا في النهج" السياسي والاستراتيجي الإسرائيلي.
وبحسب مصادر مطلعة لصحيفة "معاريف"، تنص الخطة على منح الوسطاء الدوليين فرصة جديدة لإقناع حركة حماس بقبول مقترح الصفقة الذي طُرح قبل نحو أسبوعين، والذي سبق أن وافقت عليه إسرائيل.
ورغم فتح نافذة إضافية للتحرك الدبلوماسي، أكد نتنياهو أن إسرائيل "لن تنتظر إلى ما لا نهاية"، مشددا على أن فترة زمنية محددة ستُمنح للطرف الآخر لتقديم رد إيجابي يُمكّن من إحراز تقدم في المحادثات.
وفي حال الرفض أو المماطلة، أعلن نتنياهو عن نية حكومته اتخاذ خطوات أحادية، أبرزها ضم أراض في قطاع غزة.
كما طُرح خلال الاجتماع اقتراح بإنشاء إدارة مدنية وأمنية خاصة لإدارة تلك المناطق، في خطوة تُعد تحولا جذريا في السياسة الإسرائيلية من استراتيجية الضغط للتسوية إلى فرض واقع ميداني جديد.
ورغم التحذيرات الضمنية، ترى القيادة السياسية الإسرائيلية أن هناك فرصا واقعية لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، في حال أبدت حماس مرونة في المفاوضات الجارية.