الشعر الكيرلي أو المموج أصبح المفضل لدى النساء، سواء لأن موضته أصبحت رائجة أو خلال في فصل الصيف، إذ يكون عمليًا أكثر مع الرطوبة والحرارة، لذا يهتم الكثير منهنّ بإعداد الشعر الكيرلي بشكل جيد، وهو ما يستلزم الكثير من الوقت والاهتمام للحصول على شكل جيد ومنظم، وللحفاظ على الشعر المموج يجب اتباع روتين خاص به تجنبًا لإتلافه.

أولى خطوات الحفاظ على الشعر الكيرلي في الصيف هو تجنب تعرضه لأشعة الشمس المباشرة، مع اتباع روتين صحي وجيد مناسب للشعر، واستخدام منتجات عناية الشعر الجيدة، ما يساعدك في الحفاظ على شكل خصلات الكيرلي، التي تعطي شكلًا جيدًا، حتى أنَّه سيحمي الشعر من التلف والتكسير والجفاف، وفقًا لما ذكره موقع «الأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية».

دليل الحفاظ على الشعر الكيرلي غسل الشعر عند الضرورة، فيجب الغسل مرة إلى مرتين كل أسبوع فقط، للحصول على صحة مثالية لفروة الرأس والشعر، لأن كثرة غسيل الشعر الكيرلي بشكل متكرر، يمكن أن يؤدي لتعرضه للجفاف والتجعيد.  للحفاظ على ترطيب شعرك، يجب استخدام مرطب أو بلسم لوضعه على الشعر الكامل وليس على الأطراف، لمنع حدوث تشابك أو تجعيد أو هيشان للشعر، وفي حالة أن كان الشعر كثيفًا يمكن وضع المرطب بعد غسيل الشعر، وفي حالة حدوث تشابك للشعر يتمّ وضع المرطب قبل غسيله، منعًا للتساقط.

العناية بفروة الرأس أمر هام لتجنب الجفاف الذي يصيب الفروة أو حدوث قشرة في الفروة، من خلال تجنب إطالة مدة غسيل الشعر، بالإضافة إلى تجنب استخدام شامبو مضاد للقشرة، ما يصيب الفروة بجفاف.  حماية خصلات الكيرلي من أشعة الشمس الضارة، لأنّ التعرض الدائم لها يساعد على الإصابة بالجفاف، لذا عليكِ وضع قبعة واسعة على رأسك لتجنب التلف الناتج عن أشعة الشمس. العناية أثناء النوم، فمن الممكن وضع الشعر في هيئة ذيل حصان أعلى الرأس أو ضفيرة فضفاضة قبل النوم، ما يساعد على حفاظ التجعيدات وتقليل الاحتكاك بغطاء الوسادة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الشعر العناية بالشعر الشعر الكيرلي الشعر الکیرلی على الشعر تجنب ا

إقرأ أيضاً:

رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات

يُعد رأس الثور الذهبي المكتشف في بيحان بمحافظة شبوة، واحدًا من أروع التحف الأثرية التي تمثّل عبقرية الفن اليمني القديم، ودليلاً دامغًا على التطور التقني والجمالي الذي وصلت إليه حضارات اليمن القديم، لكنّ هذه الروائع التي كان ينبغي أن تزيّن المتاحف اليمنية، وجدت طريقها إلى متاحف ومزادات خارج البلاد، نتيجة عقود من النهب والتهريب والبيع تحت ظروف غامضة.

وبحسب الباحث ومتخصص في الآثار اليمنية، عبدالله محسن، أن المعلومات التاريخية والأثرية تشير إلى وجود ثلاثة رؤوس ثيران ذهبية أثرية تعود لحضارة بيحان القديمة، أحدها موجود حاليًا في المتحف البريطاني، والثاني في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، بينما لا يُعرف مصير الرأس الثالث الذي كان ضمن مجموعة مونشيرجي، وهو تاجر هندي كان يقيم في عدن خلال القرن الماضي.

الرأس الأول، وهو الأبرز من حيث التوثيق، مصنوع من صفائح ذهبية دقيقة مصقولة ومزينة بتفاصيل دقيقة تدل على حرفية نادرة. يبلغ طوله 5 سنتيمترات، وعرضه 3.34 سنتيمترات، وعمقه 1.44 سنتيمترًا، مما يجعله قطعة صغيرة الحجم، لكنها غنية بالتفاصيل ومبهرة في دقتها.

ووفقًا للباحث الذي نشر توضيحًا على صفحته في موقع فيسبوك: "إن هذا الرأس بيع من قبل أمير بيحان صالح بن أحمد الهبيلي إلى عالم الآثار البريطاني نيكولاس رايت، الذي حصل منه على مجموعة فريدة من الحلي الذهبية الأثرية. لاحقًا، قام رايت بإهداء الرأس إلى المتحف البريطاني في لندن، حيث يُعرض حتى اليوم ضمن مجموعة الآثار اليمنية النادرة:.

ويُذكر أن الأمير الهبيلي سبق أن قدّم عددًا من القطع الأثرية اليمنية إلى السير تشارلز جونستون، والتي انتقلت أيضًا إلى المتحف البريطاني، ما يعكس حجم الثروات الأثرية التي خرجت من اليمن إلى الخارج في فترات مبكرة.

أما الرأس الذهبي الثاني، فهو موجود حاليًا في دار الآثار الإسلامية بدولة الكويت، ويرجّح أنه تم اقتناؤه يوم 23 سبتمبر 2021م من مزاد نظّمه عالم الآثار الإسرائيلي روبرت دويتش في فندق دان تل أبيب، عبر منصة المزادات العالمية "بيدسبريت".

وقال محسن: كان هذا الرأس ضمن مقتنيات شلومو موساييف، جامع الآثار الإسرائيلي المعروف، قبل أن يُعرض في المزاد العلني وتستحوذ عليه دار الآثار الإسلامية بالكويت، التي تُعد من أبرز المؤسسات الثقافية المهتمة بالفن الإسلامي والآثار القديمة في المنطقة.

أما الرأس الذهبي الثالث، فلا يُعرف مكانه الحالي على وجه الدقة، إذ كان ضمن ما يُعرف بـ"مجموعة مونشيرجي المتفرقة"، وهو تاجر هندي كان يقتني آثارًا نادرة في عدن، بحسب ما ورد في إحدى الدراسات الأثرية المتخصصة، ولم تَرشَح أي معلومات حول ما إذا كانت هذه القطعة لا تزال بحوزة ورثته أو بيعت لاحقًا لمقتنين أو متاحف أخرى.

وبحسب الباحث اليمني يمتاز رأس الثور بتصميم فني مذهل؛ حيث صُنع من صفائح ذهبية رفيعة، وزُين بـزوجين من ستة أنصاف كرات مزدوجة لتشكيل الأذنين، مع سبع أنصاف كرات مشابهة موزعة حول الكمامة والخصلات.

وقد نُفّذت العينان بدقة استثنائية باستخدام العقيق الأبيض والأسود بطبقات دائرية، وحُددت الحدقة بلون بني داكن، مما يُظهر براعة الصناع في تجسيد ملامح الحيوان بأسلوب رمزي ديني أو ثقافي.

وتُعد رؤوس الثيران الذهبية من بيحان مثالًا صارخًا على نهب آثار اليمن وتهريبها إلى الخارج، وسط غياب قوانين الحماية وضعف الإمكانيات الرسمية للرقابة، خصوصًا في ظل الظروف التي تمر بها البلاد منذ سنوات.

ويطالب باحثون ومهتمون بالتراث اليمني بضرورة توثيق هذه الكنوز الأثرية واستعادة ما يمكن منها، عبر التعاون مع الجهات الدولية والمنظمات المعنية بالتراث الإنساني، لا سيما تلك القطع التي يمكن إثبات مصدرها من أرشيفات المتاحف والمزادات.

مقالات مشابهة

  • الأرز الابيض.. ماذا يفعل لجهاز الهضمي وللشعر؟
  • Razer Kraken V3 Pro | سماعة ألعاب بتقنية الاستجابة اللمسية
  • أبرزها ممارسة النشاط البدني.. نصائح للحفاظ على حدة ذهنك مع تقدم السن
  • زيت الزيتون.. فوائده كبيرة لكن احذر من استخدامه بهذه الطريقة
  • نصائح للتعامل مع الحر الشديد وتجنب مخاطر ارتفاع درجات ‏الحرارة
  • إبراهيم عبد الجواد: بيراميدز يدعم صفوفه جيدا للحفاظ على الألقاب
  • ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
  • رؤوس ثور بيحان الذهبية تحكي حضارة عريقة وتاريخًا يتنقّل بين المتاحف والمزادات
  • احذر الحكة بعد الاستحمام.. قد تكون أكثر من مجرد جفاف في الجلد!
  • احذر.. الإكثار من تناول المانجو يصيبك بأمراض خطيرة