تحقيق عراقي بتواجد الحوثي.. الكشف عن أسرار ضربة جرف النصر يحيّر الجهات الأمنية
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت مصادر مطلعة، اليوم الإثنين (5 آب 2024)، عن فتح تحقيق سري لمعرفة تفاصيل مقتل قيادي حوثي في ناحية جرف النصر الأسبوع الماضي، مؤكدة ان تسريب خبر مقتله في العراق اثار علامات الاستفهام لدى الجهات الأمنية.
وقالت المصادر لـ"بغداد اليوم"، إن "المؤسسة الأمنية فتحت تحقيقا لمعرفة حقيقة مقتل قيادي حوثي برتبة عميد في الضربة الجوية التي استهدفت دوريتين للحشد الشعبي في منطقة جرف النصر شمال بابل الأسبوع الماضي والتي اسفرت عن سقوط شهداء وجرحى".
وأضافت، إن" التحقيق يأتي لمعرفة حقيقة وجود القيادي الحوثي من عدمه واذا ما ثبت ان الخبر الذي أوردته المنصات الإيرانية حقيقيا أو لا، وستكون المهمة الثانية هي بيان أسباب وجوده في مواقع تابعة لقوات امنية رسمية".
وأشارت الى أن "تسريب الخبر من قبل منصات إيرانية رغم عدم إمكانية نفيه او تأكيده الان، إلا أنه اثار علامات استفهام حول أسبابه والذي لا يمكن ان يتم دون ضوء اخضر من قبل جهات متنفذة في طهران لكن في كل الأحوال بغداد مهتمة لمعرفة حقيقة مقتل القيادي الحوثي وماهي مهمته".
وفي وقت سابق من يوم أمس الأحد، كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن مقتل قائد عسكري من اليمن جراء قصف أمريكي على مدينة جرف النصر بمحافظة بابل جنوب بغداد يوم الثلاثاء الماضي.
وقالت وكالة مشرق نيوز الإيرانية، إن "حسين عبد الله مستور الشعبل أحد قادة حركة أنصار الله الحوثية قتل جراء هجوم أمريكي على العراق".
وأضافت الوكالة إن "حسين عبد الله مستور الشعبل بمهمة خارج اليمن ولقي مصرعه جراء هجوم وقع على مواقع عسكرية لكتائب حزب الله العراق في محافظة بابل".
وتعرضت قطعات الحشد الشعبي لهجوم أمريكي على مواقع عسكرية في منطقة جرف النصر شمال محافظة بابل في وقت متأخر من مساء الثلاثاء الماضي.
وأعلنت هيئة الحشد في بيان رسمي عن استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة ثلاثة آخرين من الحشد في غارة أمريكية استهدفت منطقة جرف النصر.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جرف النصر
إقرأ أيضاً:
مسئول عراقي: قمة بغداد تتناول ملفات أمنية وسياسية استراتيجية لتعزيز الأمن القومي العربي
قال الدكتور مخلد حازم، مستشار رئيس مجلس النواب العراقي، إن القمة العربية التي انطلقت في بغداد تضم عدداً من القادة والمسئولين العرب، حيث ناقش المشاركون ملفات استراتيجية هامة تهدف إلى تعزيز الأمن القومي العربي، موضحا أن العراق يستضيف نحو 18 ملفاً سياسياً وأمنياً خلال هذه القمة، وتم التطرق إلى خمسة ملفات محورية منها مكافحة المخدرات، والنظام الأمني الدولي، والعفو العربي، وملفات تجارة البشر ومكافحة التجارب البشرية.
وأضاف حازم، خلال لقاء خاص على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الملفات تصب في صالح بناء إجماع عربي قوي يضمن تحقيق الأمن القومي في ظل المتغيرات التي تشهدها المنطقة، لافتاً إلى أن طبيعة المخاطر الأمنية تغيرت بشكل ملحوظ منذ قمة 2012، حيث أصبح الوضع في بغداد أكثر استقراراً مع وجود أطواق أمنية غير مرئية تعكس رسالة طمأنينة للمجتمع العربي والإقليمي والدولي.
مواجهة التحديات الأمنيةوشدد على أن العراق غادر مرحلة الاستقطاب السياسي وسياسة المحاور، متبنيًا سياسة دبلوماسية شاملة مع الجميع، معتبراً أن هذه القمة ستكون منصة لإقرار قرارات استثنائية تعزز الوحدة والانسجام العربي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية.