#سواليف

ليس من العسير تفسير اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة #حماس إسماعيل هنية، في ضوء توقيته ومكان حدوثه في العاصمة الإيرانية طهران، على أنه لا يعدو أن يكون محاولة لتأخير إبرام اتفاق يقضي بإعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى ديارهم مقابل وقف القتال، بحسب مقال في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية.

ويضيف المقال أنه لا يمكن تفسير عملية #الاغتيال على أنها تهدف إلى مواصلة الحرب فقط، بل تتعداها إلى توسيع نطاقها لتشمل #مواجهة_عسكرية مباشرة مع إيران، بدلا من التضييق عليها أثناء استمرارها في تطوير برنامجها النووي.

وفوق هذا وذاك، فإن #الاغتيال هو “محاولة من إسرائيل لجرّ الولايات المتحدة إلى #الحرب، في إطار صراع حضارات دولي”.
استغلال

مقالات ذات صلة غزة: وفيات يومية لمرضى ومصابين نتيجة الحصار ومنع إسرائيل إدخال المواد الطبية والأدوية 2024/08/05

ورأت الكاتبة رافيت هيشت، في مقالها بالصحيفة، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو يستغل مشاعر الجمهور “الجامدة التي يتعذر فهمها”، مشيرة إلى أنه في المناخ الذي تشكل في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، لن يجرؤ أي معارض على الاحتجاج، ولو قليلا، على اغتيال هنية “الذي كان من الممكن استهدافه بعد التوصل إلى اتفاق، وفي مكان مختلف”.

ويصح هذا القول -وفق الكاتبة- حتى عندما يقوّض الاغتيال فرص إنقاذ الأسرى بشكل مباشر وفوري، بينما يجعل دولة بأكملها معرضة على الأرجح لتكبد أضرار جسيمة، وهي تعيش أصلا حالة من التأهب والتوتر والانقسام.

ومع أن هيشت تعتقد أن اغتيال هنية ربما ينال من معنويات حركة حماس ويؤدي إلى إضعافها في نهاية الأمر، إلا أنها ترى أن التحليل النهائي لعمليات اغتيال شخصيات من العديد من التنظيمات على مرّ السنوات الماضية يقول إنها لم يكن لها تأثير حقيقي، وليس لها بالتأكيد تأثير راسخ على الأوضاع.

لا تأثير كبيرا للاغتيالات

واستطردت قائلة إنه حتى لو زُعم أن اغتيال شخصيات رئيسية في حماس أو حزب الله اللبناني كان له تأثير في وقت من الأوقات، فإن التجارب أثبتت أن الاغتيالات لم تفتّ في عضد هذه المنظمات، بل إنها زادت من “أعمالها العدوانية”.

وعلى حد تعبير المقال، فإن اغتيال هنية يحيي الإحساس “القوي” لدى أغلب الإسرائيليين بأن زمام المبادرة عاد إليهم، وأن العملية تعيد إلى إسرائيل، إلى حد ما، “كبرياءها المجروح وقدرتها المتآكلة على الردع”.

ولفتت الكاتبة إلى أن الإسرائيليين أسرى تركيبة عدوانية وذكورية للغاية، ذات نزعة صبيانية واضحة.

وقالت إن أول من يدفع الثمن الباهظ لهذه السياسة ليس أولئك الذين يحددونها، بل الرهائن والأطفال والنساء والمدنيون العاجزون.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حماس الاغتيال مواجهة عسكرية الاغتيال الحرب نتنياهو اغتیال هنیة

إقرأ أيضاً:

"عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين، اليوم السبت 2 أغسطس 2025، حكومة بنيامين نتنياهو بوقف ما وصفته "بالجنون" في قطاع غزة والتوصل إلى صفقة شاملة مع حركة حماس لإعادة ذويهم "المحتجزين" في القطاع.

جاء ذلك على خلفية مقطع فيديو نشرته كتائب القسام، الجمعة، لأسير إسرائيلي بدا في حالة من الهزال الشديد، وفق صحيفة "معاريف" العبرية.

وقالت هيئة عائلات الأسرى في بيان على إكس: "انظروا في أعينهم (الأسرى الإسرائيليين)، لقد نفد الوقت، إخواننا يمرّون بجحيم في الأسر، أوقفوا هذا الجنون – توصلوا إلى اتفاق شامل يعيدهم إلى الوطن".

ودعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري".

دعت الهيئة الإسرائيليين إلى "المشاركة في مظاهرة حاشدة في وقت لاحق من صباح السبت في تل أبيب، للدعوة إلى إعادة الأسرى بشكل فوري"

والجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مقطعا للأسير الإسرائيلي أفيتار ديفيد، حيث ظهر وهو يعاني من فقدان شديد في الوزن نتيجة استمرار سياسة التجويع التي تنتهجها تل أبيب في غزة.

وأظهر الفيديو الأسير جالسا على سرير في غرفة ضيقة، وقد برزت عظامه بشكل واضح نتيجة سوء التغذية.

وقالت "القسام" في الفيديو، الذي بثّته بثلاث لغات (العربية، العبرية، الإنكليزية)، إن الأسرى المحتجزين لديها "يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب"، وأرفقته بمشاهد لأطفال من غزة تظهر عليهم علامات سوء التغذية، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وقبل أيام، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس بالدوحة بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.

ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية مسؤول إسرائيلي : التوصل إلى اتفاق شامل في غزة سيستغرق وقتًا زامير : سنعرف خلال أيام إن كنا سنتوصل لاتفاق بشأن غزة مسؤولون إسرائيليون: قرارات حاسمة مُرتقبة خلال أيام بشأن غزة الأكثر قراءة جولة جديدة خلال أيام - صحيفة: حراك وتكثيف لمحاولات إحياء مفاوضات غزة إيطاليا: الاعتراف بفلسطين قبل قيامها قد يؤدي لنتائج عكسية سبب وفاة زياد الرحباني الفنان اللبناني - زياد الرحباني ويكيبيديا العشائر بغزة: نرفض إنزال المساعدات جوا: "لا نحتاج لمزيد من العبث بحياة أهلنا" عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: حكومة نتنياهو تضع شروطا غير واقعية لصفقة التبادل
  • السيسي والإخوان.. من يخدم إسرائيل أكثر؟
  • شاهد.. ذكرى اغتيال هنية حاضرة بالمغرب وفعاليات تندد بجرائم إسرائيل
  • "عائلات الأسرى الإسرائيليين" تطالب الحكومة بوقف "الجنون" في غزة
  • قيادي حوثي يهدد السعودية وأبو ظبي.. لا حصانة لمن يخدم نتنياهو
  • عام على اغتيال إسماعيل هنية.. حماس: دماء القادة مناراتٌ على درب التحرير
  • هآرتس: لا تمنحوا نتنياهو صكّ براءة حيال ما يفعله بغزة
  • هآرتس: حماس ترفع حالة التأهب تحسبا لاغتيالات تستهدف قادتها في الخارج
  • نتنياهو مرشد الجماعة الأعلى.. حسام الغمري: الإخوان رفضوا التظاهر ضد إسرائيل
  • نعيم قاسم: سلاح حزب الله شأن داخلي ومن يطالب بتسليمه يخدم إسرائيل