مفتي إسلام آباد يهنئ شيخ الأزهر بنجاح جولته في جنوب شرق آسيا
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تقدم الدكتور عقيل الرحمن بر زادة، مفتي إسلام آباد، بخالص التهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بمناسبة جولته الناجحة في جنوب شرق آسيا، التي شملت ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا.
وأكد الدكتور بر زاده في رسالة بعثها إلى شيخ الأزهر تقديرَ أعضاء لجنة علماء إرساء السلام في باكستان لإسهامات فضيلة الإمام الأكبر المتميزة على الصعيدين الأكاديمي والعلمي في خدمة الإسلام، فضلًا عن جهود فضيلته البارزة في تعزيز الاحترام والتعايش السلمين بين الأديان والثقافات المختلفة، والتي توجت بتوقيع فضيلته على وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبو ظبي في 4 فبراير 2019.
اقرأ أيضاًمستشار شيخ الأزهر: الإمام الأكبر يؤكد دائمًا على ضرورة تقديم الرعاية الكاملة للطلاب الوافدين
نتيجة الثانوية الأزهرية 2024.. شيخ الأزهر يتصل بالأوائل وإعلانها على هذا الرابط
مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين تبحث مع سفير الفلبين بالقاهرة سبل التعاون المشترك
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شيخ الأزهر شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب ماليزيا وتايلاند وإندونيسيا شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي لشيخ الأزهر: نؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
استقبل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليومَ الاثنين، بمشيخة الأزهر، السيد السفير إيريك شوفالييه، السفير الفرنسي لدى القاهرة.
وأعرب السفير الفرنسي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر، وتقدير بلاده لما يَبذُلُه فضيلته من جهود في نشر قيم التعايش والتسامح، مؤكدًا أن فرنسا تسعى لتقديم حل للقضية الفلسطينية، وتؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وتبذل جهودًا لوقف إطلاق النار في غزة، وتمكين دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، وإنقاذ الأبرياء داخل القطاع.
في بداية اللقاء، أعرب فضيلة الإمام الأكبر عن تقديره لموقف الجمهورية الفرنسية والرئيس إيمانويل ماكرون، المنصف والمتزن تجاه العدوان على غزة، والمطالبة المستمرة بوقف الاعتداءات المتكررة التي تستهدف الأبرياء في القطاع، والمطالبة بتسيير القوافل الإغاثية والإنسانية، والتجهيز لمؤتمر عالمي للمطالبة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأكد فضيلة الإمام الأكبر أن المشاكل الكبرى المعقدة التي تسبِّبها الحروب المجنونة لا يدفع ثمنها إلا الفقراء والمستضعفون والأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن هذه الصراعات تؤثر على علاقة الشرق بالغرب، لما لها من أهداف خبيثة تُدمِّر الحضارات وتُناقِض القيم الإنسانية وتعاليم الأديان، داعيًا إلى ضرورة أن تتحول محاولات إرساء السلام من الإطار النظري إلى حيز التنفيذ حتى يشعر الأبرياء بها على أرض الواقع.
وشدَّد فضيلته على أن الصراعات والحروب التي نشهدها ناتجة عن غطرسة القوة التي تمارسها بعض القوى العالمية، دون النظر إلى أي خلفية إنسانية، أو مراعاة لأي مشاعر تجاه الأبرياء، مُصرِّحًا فضيلته: "لا يمكن الاعتماد كثيرًا على المحاولات السياسية التي تُبذَل ولا تتجاوز حدود الكلمات، فحينما تسيل الدماء كالأنهار، يصبح الموضوع أعمق من مجرد إظهار مشاعر الحزن والألم"، مضيفا أنه لا يمكن تقديم المصالح على القيم الإنسانية، لأن المصالح إذا انحرفت عن القيم ستنطلق من فلسفة غير أخلاقية.