بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة إلى فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447هـ.

وفي برقيته، عبّر رئيس الوزراء عن خالص التهاني لفضيلة الإمام الأكبر، داعيًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة المباركة على فضيلته بموفور الصحة ودوام التوفيق، وعلى شعب مصر العظيم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمزيد من التقدم والرفعة والازدهار.

وأكد مدبولي في رسالته على ما يمثله الأزهر الشريف من ركيزة دينية وتنويرية كبرى في العالم الإسلامي، مشيدًا بدور فضيلة الإمام الأكبر في تعزيز قيم الوسطية ونشر التسامح والاعتدال في الداخل والخارج.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مصطفي مدبولي الأمة الإسلامية الامام الاكبر برقية شيخ الأزهر الازهر الشريف الدكتور أحمد الطيب العام الهجري العام الهجري الجديد شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب شيخ الأزهر فضيلة الإمام الأكبر الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف العام الهجري الجديد 1447 الهجري الجديد المناسبة المباركة أمة الإسلام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟

استذكر فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، تجربته مع أبناء جيله في حفظ القرآن الكريم في "كُتَّاب القرية".

بعد الفجر ودون إفطار..شيخ الأزهر يستذكر تجربته مع حفظ القرآن في الكُتَّابتفسير قوله تعالى غير المغضوب عليهم ولا الضالين للدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر السابق

وقال شيخ الأزهر، خلال استقباله الطلاب الوافدين الدارسين بمدرسة (الإمام الطيب لحفظ القرآن الكريم وتجويده): كنا نذهب يوميًّا من بعد صلاة الفجر إلى الكُتاب لنحفظ ونراجع الأجزاء الحديثة علينا في المصحف الشريف، وذلك دون أن نتناول وجبة الإفطار، حيث كان من المتعارف وقتها أنه إذا تناول الطالب الطعام كان سينتابه الخمول والكسل عن الحفظ".

وتابع شيخ الأزهر: "كان المحفظ يسمى بـ"الخطيب"، حيث كان يمارس الخطابة بجانب تحفيظ القرآن، وكان يتمتع بمهارات خاصة في تقويم وتصحيح قراءة أكثر من طالب في آن واحد، وكان يجلس على "حصير من ليف"، بينما كنا نجلس على التراب ومعنا ألواح من حديد وأقلام من البوص، وكان هناك مظاهر خاصة لا تنسى لتكريم المتميزين في الحفظ ومن رزقوا ختم كتاب الله بأن يحملوهم ويطوفون بهم في شوارع القرية تعريفا بهم وتشجيعا لهم، وكانت لي ذكريات كثيرة مازلت أسترجعها حتى الآن".

ورحب شيخ الأزهر بأبنائه الطلاب، معربًا عن سعادته باستقبال حفظة كتاب الله، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف على تعليم القرآن الكريم ونشر علومه، وإتاحة فرصة الدراسة الحرة لحفظ القرآن الكريم والتفقه في علومه وضبط التلاوة للطلاب الوافدين، ومساعدتهم في تعلم النطق الصحيح لآيات كتاب الله، وتعليم التجويد وأحكام التلاوة، بجانب نشر المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

وحرص شيخ الأزهر للاستماع إلى تلاوات عدد من الطلاب لآيات من القرآن الكريم، التي تلاها الطالب صفي الله تيمور، من دولة أفغانستان، والطالب ثاني الأول، من دولة نيجيريا، والطالبة مريم محمد حسين، من دولة تشاد، حيث أثنى فضيلته على أصواتهم الحسنة وتمكنهم من القراءة الصحيحة بأحكام التجويد وحفظهم للمتون، موجهًا بحسن رعاية طلاب المدرسة، وتذليل كافة العقبات أمامهم، ومتابعة كافة أمورهم؛ لضمان تفرغهم لتحصيل العلوم والالتزام بالمنهج الأزهر الوسطي، وتدريبهم حتى يكونوا دعاة قادرين على تفنيد الأفكار المغلوطة، وحتى يكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.

طباعة شارك شيخ الأزهر الإمام الأكبر حفظ القرآن كُتَّاب القرية القرآن الكريم

مقالات مشابهة

  • الأزهر صوت الحق.. دعم جزائري لمواقف الإمام الأكبر تجاه فلسطين
  • الأزهر والجزائر يعززان التعاون العلمي والدعوي لتعزيز القيم الإسلامية المشتركة
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس وزراء تشاد
  • قبل العام الدراسي الجديد .. خبر عاجل من وزير التعليم بشأن الكتب المدرسية
  • أمين البحوث الإسلامية يلتقي السفير المصري ببكين ويؤكد دعم المبعوثين والطلاب الوافدين
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ رئيس الإكوادور
  • وسط إشادة بدور مصر والأزهر.. استقبال حافل لـ أمين (البحوث الإسلامية) في مؤتمر علمي بالصين
  • عاجل | رئيس الوزراء العراقي: لا مبرر لوجود أي سلاح خارج المؤسسات
  • شيخ الأزهر يحكي قصة حفظه القرآن وهو صغير.. ماذا قال؟
  • رئيس مجلس الوزراء يهنئ نظيره السنغافوري