إصابة 56 شرطيا في أعمال عنف نفذها يمينيون متطرفون في المملكة المتحدة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
سرايا - ذكرت السلطات البريطانية أن 56 من ضباط الشرطة أصيبوا في أعمال عنف نفذها متطرفون يمينيون في جميع أنحاء البلاد وأيرلندا الشمالية.
ووفقا لبيانات الشرطة، أصيب 53 ضابطا و3 كلاب بوليسية في ساوثبورت حيث بدأت الاحتجاجات مساء يوم 30 يوليو/تموز الماضي. وكانت امتدت أعمال العنف اليمينية المتطرفة إلى سندرلاند على الساحل الشرقي في 2 أغسطس/آب الجاري.
واحتشد جمع من اليمينيين المتطرفين خارج مسجد أضواء المدينة في سندرلاند، واشتبكوا مع الشرطة وأضرموا النار في مركزهم.
وأعلنت شرطة سندرلاند إصابة 3 من ضباط الشرطة واعتقال 10 متطرفين إثر أعمال العنف.
وفي أعقاب الحادث، الذي أسفر عن مقتل 3 أطفال وإصابة 10 آخرين بينهم 8 أطفال، ذكرت حسابات يمينية متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية أن المشتبه به لاجئ مسلم جاء إلى البلاد العام الماضي.
وعلى الرغم من إعلان الشرطة أن المشتبه به شاب رواندي يبلغ من العمر 17 عاما مولود في كارديف، فإن جماعات اليمين المتطرف نظمت مظاهرات في ساوثبورت ضد المسلمين والمهاجرين، وهاجمت مسجدا في المدينة نفسها، ثم نظمت احتجاجات في جميع أنحاء البلاد.
وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون يمينيون متطرفون فندقين على الأقل يؤويان طالبي اللجوء، في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أسوأ أعمال شغب منذ 13 عاما.
ويوم أمس الأحد، تجمّع مئات الأشخاص بالقرب من فندق هوليداي إن إكسبريس الذي يستخدم لإيواء طالبي اللجوء بالقرب من بلدة روثرهام الشمالية، ورشقوا الشرطة بالطوب وكسروا نوافذ للفندق، ثم أضرموا النار في صناديق القمامة.
وفي سياق متصل، هاجم متظاهرون يمينيون متطرفون فندقين على الأقل يؤويان طالبي اللجوء، في الوقت الذي تعاني فيه المملكة المتحدة من أسوأ أعمال شغب منذ 13 عاما.
ويوم أمس الأحد، تجمّع مئات الأشخاص بالقرب من فندق هوليداي إن إكسبريس الذي يستخدم لإيواء طالبي اللجوء بالقرب من بلدة روثرهام الشمالية، ورشقوا الشرطة بالطوب وكسروا نوافذ للفندق، ثم أضرموا النار في صناديق القمامة.
إقرأ أيضاً : السودان ينفي تفشي المجاعة والجيش يعلن تقدمه بأم درمانإقرأ أيضاً : 23 اقتحاماً للاقصى و43 منعاً للأذان بالابراهيمي خلال تموز الماضي إقرأ أيضاً : مصادر "إسرائيلية": الجيش يستعد لهجمات غير مسبوقة على قواعده
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: طالبی اللجوء بالقرب من
إقرأ أيضاً:
الأونروا: بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم
علقت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)، على بيان وزراء خارجية كل من؛ المملكة العربية السعودية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، وقطر، لدعم دور المنظمة في قطاع غزة.
وقالت منظمة (الأونروا) في تصريح مقتضب لقناة الإخبارية"، إن بيان المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم.
وأكدت هذه الدول على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين ورعاية شؤونهم, فعلى مدار عقود، قامت الأونروا بتنفيذ ولاية فريدة من نوعها أوكلها لها المجتمع الدولي، تُعنى بحماية اللاجئين وتقديم خدمات التعليم والصحة والخدمات الاجتماعية والمساعدة الطارئة لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها، وفقًا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 302 لعام 1949، ويعكس اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لقرار تجديد ولاية الأونروا لمدة ثلاث سنوات إضافية، الثقة الدولية في الدور الحيوي الذي تؤديه الوكالة واستمرارية عملياتها.
ودانت اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية، لما يمثله هذا الاعتداء من انتهاك صارخ للقانون الدولي وحرمة مقار الأمم المتحدة، وهو ما يعد تصعيدًا غير مقبول، ويخالف الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 22 أكتوبر 2025، الذي ينص بوضوح على التزام إسرائيل كقوة احتلال بعدم عرقلة عمليات الأونروا، بل على العكس من ذلك تسهيلها.
وشددت على الدور الأساسي الذي تضطلع به الوكالة في توزيع المساعدات الإنسانية عبر شبكة مراكز التوزيع التابعة لها، بما يضمن وصول الغذاء والمواد الإغاثية والمستلزمات الأساسية إلى مستحقيها بعدالة وكفاءة، وبما يتسق مع قرار مجلس الأمن رقم 2803, كما تُعد مدارس الأونروا ومرافقها الصحية شريان حياة لمجتمع اللاجئين في غزة، حيث تواصل دعم التعليم وتوفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية رغم الظروف شديدة الصعوبة، وهو ما يدعم تنفيذ خطة الرئيس "ترمب" على الأرض وتمكين الفلسطينيين من البقاء على أرضهم وبناء وطنهم.
وأكدت الدول على أن دور الأونروا غير قابل للاستبدال، إذ لا توجد أي جهة أخرى تمتلك البنية التحتية والخبرة والانتشار الميداني اللازم لتلبية احتياجات اللاجئين الفلسطينيين أو لضمان استمرارية تقديم الخدمات على النطاق المطلوب، وأي إضعاف لقدرة الوكالة سيترتب عليه تداعيات إنسانية واجتماعية وسياسية خطيرة على مستوى المنطقة بأسرها، وعليه، يدعو الوزراء المجتمع الدولي إلى ضمان توفير التمويل الكافي والمستدام لها، ومنحها المساحة السياسية والعملياتية اللازمة لمواصلة عملها الحيوي في كافة مناطق عملياتها الخمسة، إن دعم الأونروا يمثل ركيزة أساسية للحفاظ على الاستقرار وصون الكرامة الإنسانية وضمان حقوق اللاجئين الفلسطينيين، إلى أن يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضيتهم وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.
الأونروا للإخبارية:
بيان المملكة والدول الإسلامية جاء في توقيت حاسم