اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والحريديم وسط استنفار أمني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
تشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي حالة استنفار أمني صباح اليوم الإثنين في ظل مظاهرات لمجموعة المتدنيين اليهود «الحريديم» رفضًا للتجنيد الإجباري في جيش الاحتلال الإسرائيلي، وسط معلومات مخابراتية تفيد باحتمالية وقوع حادث كبير مشابه لأحداث طوفان الأقصى.
ترجمة الجرمق كان العبرية صدامات بين الشرطة و الحريديم عند مقر التجنيد في تل هشومير صباح اليوم.
وبحسب الإذاعة الإسرائيلية «كان»، وقعت صدامات بين الشرطة الإسرائيلية و الحريديم عند مقر التجنيد في منطقة تل هشومير صباح اليوم.
وأشارت الإذاعة إلى أنَّ الجيش دفع بعدد من السرايا إلى المستوطنات على خط التماس مع الضفة بعد تحذيرات استخباراتية حول نوايا تنفيذ عمليات على غرار 7 أكتوبر.
إصابات بالجيش الإسرائيلييأتي هذا فيما أعلن جيش الاحتلال إصابة ضابط وجندي بجروح متوسطة الليلة الماضية جراء انفجار طائرة مسيرة في اصبع الجليل.
وتدخل الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلية يومها الـ304 فيما ارتفعت أعداد الشهداء الفلسطينيين إلى نحو 40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سموتريتش يطلق خطة لتسريع ضم الضفة الغربية وفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة
كشفت القناة 7 العبرية عن جولة ميدانية أجراها وزير المالية بحكومة الاحتلال الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، في الضفة الغربية المحتلة، برفقة كل من رئيس مجلس مستوطنات بنيامين، ورئيس مجلس "يشاع" الاستيطاني، يسرائيل جانتس.
ووفقا للإعلام العبري شملت الجولة عدداً من البؤر الاستيطانية الجديدة، مثل "مفو هارئيل"، و"شمال بيت حورون"، و"عنبار"، حيث تم استعراض مخططات تهدف إلى "تسوية" ما يُعرف بـ"الاستيطان الشاب"، وتوسيع عمليات فرض "السيادة الإسرائيلية" على كامل الضفة الغربية، بما في ذلك منطقة الأغوار.
وخلال الجولة، أعلن سموتريتش أنه أصدر تعليمات مباشرة للطواقم الفنية في "مديرية الاستيطان" لتسريع عمليات تنظيم هذه المستوطنات قانونيًا، مشيرًا إلى إعداد خطة تنفيذية لفرض القانون الإسرائيلي بشكل كامل على ما تبقى من أراضي الضفة. واختتمت الجولة بمراسم احتفالية في مستوطنة "عنبار"، حيث أكد الوزير التزام الحكومة بمواصلة التوسع الاستيطاني، قائلاً: "نحن لا نطلق شعارات، بل ننفذ. وكل شبر من هذه الأرض يجب أن يصبح جزءًا لا يتجزأ من إسرائيل".
من جانبه، اعتبر يسرائيل جانتس أن الجولة تأتي في "مرحلة تاريخية" للحركة الاستيطانية، في ضوء قرار الحكومة بإقامة 22 مستوطنة جديدة، وهو ما وصفه بأنه التطور الأوسع منذ عام 1967. وأشار إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز السيطرة الإسرائيلية على محاور استراتيجية مثل شارع 443، ومنع ما أسماه بـ"محاولات السيطرة الفلسطينية". كما طالب الحكومة باتخاذ موقف سياسي واضح، خاصة مع اقتراب انعقاد مؤتمر أوروبي يبحث في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن الرد يجب أن يكون بفرض السيادة الإسرائيلية الكاملة على الضفة.
هذه التصريحات والممارسات تشير إلى تصعيد غير مسبوق في سياسة الضم الإسرائيلي، تحت غطاء قانوني وإداري يهدف إلى شرعنة الاحتلال.
وتعد هذه الخطوات انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني، وتتطلب تحركًا رسميًا وشعبيًا فلسطينيًا موحدًا لمواجهتها.
ويأتي ذلك بعد مصادقة "الكابينيت" الإسرائيلي على قرار يعتبر أي نشاط تقوم به السلطة الفلسطينية لتسوية الأراضي في مناطق "ج" غير قانوني، ويقضي بإلغاء كافة الوثائق والتراخيص الصادرة عنها، وبدء عمليات تسوية جديدة تحت إشراف مباشر من سلطات الاحتلال، بما في ذلك تعديل الأوامر العسكرية ذات الصلة.