إعدام سعودي قتل أحد مواطنيه بهذه الطريقة بعد خلاف بينهما
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، تنفيذ حكم القتل قصاصا بحق مواطن في منطقة الرياض، أُدين بقتل مواطن آخر، بحسب بيان للوزارة نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
قالت وزارة الداخلية السعودية، إنها نفذت حكم الإعدام، بحق أحد مواطنيها، بعد إدانته بقتل آخرن في الرياض.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن الداخلية قولها، إن راشد عبد الله الدوسري، أقدم على قتل عبد العزيز محمد العايذي، عبر دهسه عمدا بالسيارة، بسبب خلاف بينهما، ما أدى إلى وفاته.
ولفتت إلى أنه وعقب محاكمته، صدر قرار بإعدامه قصاصا، جراء تعمده قتل مواطنه العايذي، وصدّق أمر ملكي عليه، وجرى تنفيذه أمس الأحد في مدينة الرياض.
وكانت قالت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان في برلين، إن عدد الإعدامات في المملكة، تصاعد بشكل حاد، في النصف الأول من العام الجاري، بزيادة بلغت 42 بالمئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقال كينيث روث المدير التنفيذي السابق لمنظمة هيومن رايتس ووتش والأستاذ الزائر حاليا في كلية الشؤون العامة والدولية في جامعة برينستون، "بعض الإعدامات لا تتم حتى بسبب جرائم عادية معترف بها، بل بسبب جرائم سياسية مثل تعريض الوحدة الوطنية للخطر أو تقويض الأمن المجتمعي، وترى منظمة العفو الدولية أن ثمة استخداما للقضاء لإسكات المعارضين".
وكانت رئيسة هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية هلا بنت مزيد التويجري، قالت في وقت سابق من هذا الشهر، إن "بلادها أبلغت مجلس حقوق الإنسان في جنيف بأن المملكة عازمة على المضي قدما نحو تحقيق أفضل المعايير الدولية في حماية وتعزيز حقوق الإنسان، انطلاقا من مبادئها وقيمها الراسخة، وإرادة قيادتها التي تضع الإنسان فوق كل اعتبار" لكن الزيادة في الإعدام تشير إلى عكس ذلك.
وفي عام 2023 أعدمت المملكة العربية السعودية 172 شخصا بعد أن أعدمت 196 شخصا في عام 2022، وهذا يعني مضاعفة العدد بثلاثة أضعاف مقارنة بعام 2021، وبسبعة أضعاف مقارنة بعام 2020.
ومن الدوافع الأخرى لهذه الزيادة السنوية عودة السعودية إلى تطبيق عقوبة الإعدام في الجرائم المتعلقة بالمخدرات، بعد انتهاء إرجاء العمل بهذه العقوبات: أي بعد انتهاء تأجيل سريانها الذي بدأ في كانون الثاني/ يناير عام 2020 وانتهى في تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2022.
وحتى الآن من بين 100 حالة إعدام في عام 2024 واجه 66 معتقلا اتهامات بارتكاب القتل، بينما طالت الإعدامات الـ 34 المتبقية أفرادا متهمين بتهم متعلقة بالإرهاب والمخدرات، ومما زاد ارتفاعَ عدد الإعدامات هو زيادة تطبيق أحكام "التعزير"، ولطالما حذّر مراقبو حقوق الإنسان من أن أحكام "التعزير" تعسفية نظرا لأن العقوبة يحددها قضاة أفراد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم السعودية الإعدام دهسه السعودية جريمة إعدام دهس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
السماح لاحزاب بممارسة السياسة بهذه الطريقة يعني وجود مصانع تنتج العملاء والخونة
انضمامك لحزب ذي المؤتمر السوداني أو حزب الأمة أو التجمع الاتحادي، معناهو ببساطة إنو في احتمال بنسبة ٩٠ في المئة إنك تتحول لي سياسي قابل للخيانة. ما لأنك خاين بطبعك، لكن لأنو ببساطة الحزب دا ما بيعلمك مفاهيم ذي السيادة الوطنية، الأمن القومي، أو كيف تحافظ على مصالح بلدك. بيعلمك بس كيف تصارع الكيزان وكيف تكرههم. مدرسة الكادر بتاعته بترسم ليك هوية سياسية قائمة على معاداة الكيزان دون تعمق في مفاهيم الدولة ومصالحها. الحزب بعلمك كيف تأمن نفسك من الاعتقال وكيف تصنع ملتوف وكيف تحفظ كولينهات وكيف تشترك في ورش خواجات، بالإضافة لكيف يكون موقفك النفسي والأخلاقي مبرمج بالكامل ضد الكيزان وأي حاجة غيرهم تعتبر مباحة..
في الأحزاب دي بيجهزوك نفسياً تتدرج في المواقع، وتفتح ليك علاقات مع السفارات والمنظمات، وتبدأ تتعامل مع الخارج كأنو هو الحليف الطبيعي ضد خصمك المحلي.فجأة انت كعضو في أمانة شباب أو طلاب أو مرأة في واحدة من الأحزاب دي بتلقى في دعوة عشاء جاتك من سفارة أجنبية، او حفل إستقبال أو حتى افطار رمضاني يصلي بيك فيو سفير بريطاني، هنا بتكون فخور وسط أعضاء حزبك اللي هم اصلاً بيدعموا التوجهات دي،وهنا بالضبط بتبدأ تبقى مشروع ” سياسي قابل للاختراق”. ما عندو حساسية تجاه الوطن، وماعندو حدود لشكل العلاقة مع الخارج، فقط عندو حساسية تجاه الكيزان..
داخل الأحزاب دي بيتم التعتيم على مفاهيم أساسية ذي العمالة والتبعية للخارج، وبيتم تمرير فكرة إنو الكلام دا كلو جابوهو الكيزان، وهم آخر ناس يتكلموا عن السيادة.وبالتالي أي زول يتكلم عن علاقات السياسيين ديل مع الخارج والسفارات، بيتم قصفه نفسياً بأنو دا فهم الكيزان وبيتم تمييع كل النقاشات الحقيقية حول القضايا دي ..
فمثلا لمن صحفي يواجه خالد سلك وجعفر سفارات وعمر قمر الدين بعلاقاتهم الواضحة مع جهات خارجية وعملهم ضد مصالح السودان يردوا مباشرة بجرأة : “ياخي الكيزان نفسهم عملوا كدا ، شوف الفريق طه عثمان، وشوف التلاتين سنة وديل نهبوا البلد والكيزان آخر من يتكلم عن القضايا دي “.
على الرغم من السؤال جاء من صحفي لكن تمييع النقاش واقحام الكيزان والهروب من المحاسبة والمناقشة الجادة هو آلية تغبييش بيستخدموها الخونة أمثال سلك وجعفر سفارات ..
داخل الأحزاب دي بتم تصميمك لشخص عنده رد جاهز لأي اتهام بالرد فقط بكلمة الكيزان، وممكن تبرر أي تواطؤ مع الخارج، أي خيانة وأي غموض في مصادر تمويلك ومعاشك، بالهروب فقط بقول “آخر من يتكلم عن كدا هم الكيزان”..
لمن سعد الكابلي سأل خالد سلك عن كيف ساكن في الفنادق وبتنقل من دولة لدولة، قال ليه “عندي شغلة بتجيب لي شوية قريشات، والكيزان آخر ناس يتكلموا “.
دا هروب واضح من الرد على سؤال الكابلي بإقحام كلمة الكيزان. والتهرب دا بعيداً عن انو هدفه التشويش على العامة، التهرب دا داخل الحزب بتاعه مباح ومتصالح معاه، بل مرعي ومتفق عليه ومافيه أي محاسبة حوله. لأنو ببساطة داخل منظومة سلك المحاسبة ما مطلوبة ، المطلوب بس يكون عندك موقف عدائي ثابت تجاه خصمك الكيزان، والباقي من خيانة وعمالة مباح..
ببساطة السياسيين ديل ما حيقدر واحد فيهم يجاوب على سؤال بسيط: شنو مفهوم السيادة ، شنو تعريف الأمن القومي، متين العلاقة مع الخارج تكون خيانة، ومتين تكون مصلحة، لأنهم ما مبرمجين للنقاش دا. مبرمجين بس على إنهم يقحموا الكيزان في أي رد، ويهربوا من المواجهة المباشرة والرد بمقولات العزلة الدولية واقعدونا عن العالم ثلاثين سنة..
داخل الأحزاب دي بتصنع جيل كامل من السياسيين العملاء، جيل بيختزل السياسة كلها في خصم محلي وببيح لنفسه التخابر مع أي جهة أجنبية طالما بساعده في صراعه مع خصمه المحلي ، جيل عندو حساسية فقط تجاه الكيزان، وعندهم قابلية يبرروا أي شي، طالما بيساعدهم ضد الكيزان. ما حتلقى زول يناقش موضوع العمالة أو التدخل الأجنبي أو التمويل المشبوه أو المساءلة الحزبية، من غير ما يربطوهو بالمقولات الجاهزة عن الكيزان والثلاثين سنة وغيرها.
إصلاح هذه الأحزاب مستحيل طالما أن بنيتها الفكرية والتنظيمية لا تشمل مفاهيم السيادة والأمن القومي، ولا تتضمن ضوابط واضحة للتعامل مع القوى الخارجية. وطالما أنها لا تملك موقف صريح يفصل بين الصراع السياسي والتخابر مع الخارج، فوجود أحزاب سياسية بهذا الشكل يعني مزيد من التهوين لخطاب الارتهان للخارج والعمالة وتمييعه وتحويله إلى شكل من أشكال الترف السياسي. السماح لاحزاب بممارسة السياسة بهذه الطريقة يعني وجود مصانع تنتج مخزون ضخم من العملاء والخونة، ولذلك لا حل حقيقي إلا بتفكيكها واجتثاثها بالكامل.
حسبو البيلي
#السودان