وزير الدفاع يلتقي رجال القوات المسلحة بالمنطقة الغربية العسكرية.. صور
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
التقى الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى بعدد من رجال المنطقة الغربية العسكرية وذلك بحضور الفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة وعدد من قادة القوات المسلحة، والذى يأتى فى إطار اللقاءات الميدانية التى تقوم بها القيادة العامة للقوات المسلحة لتوحيد المفاهيم تجاه مختلف القضايا والموضوعات التى ترتبط بالقوات المسلحة.
بدأ اللقاء بكلمة اللواء أح / هانى مسعد شبانة قائد المنطقة الغربية العسكرية قدم خلالها الشكر للقيادة العامة للقوات المسلحة على دعمها اللامحدود لمقاتلى المنطقة الغربية العسكرية، موكداً أن رجال المنطقة دائماً فى أعلى درجات الكفاءة والجاهزية القتالية مستعدون لتنفيذ كافة المهام التى توكل إليهم بالتعاون مع الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.
وألقى الفريق أول / عبد المجيد صقر كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للحضور، مؤكداً أن أمن مصر وسلامتها يكمن فى الحفاظ على قواتها المسلحة قوية قادرة على مجابهة كافة المخاطر والتحديات، مشدداً على أن الجيش المصرى جيش قوى ورشيد مهمته الأساسية الدفاع عن حدود الدولة المصرية وحماية مقدرات شعبها العظيم والحفاظ على الأمن والإستقرار للنهوض بالدولة المصرية.مشيراً إلى أن أفراد القوات المسلحة هم نتاج خيرة شباب هذا الوطن الذين تم إختيارهم وفق محددات وضوابط عديدة تحقق الوصول لأفضل العناصر لنيل شرف خدمة الوطن، مضيفاً أن من المهام الأساسية للقوات المسلحة هى التدريب الجاد والواقعى للوصول بمستوى الإحترافية لتنفيذ أى مهمة تُسند إليها تحت مختلف الظروف.
وأشاد القائد العام للقوات المسلحة برجال المنطقة الغربية العسكرية ومايبذلونه من جهود فى تنفيذ مهامهم وحماية بوابة مصر الغربية ضد أعمال التهريب والتسلل عبر الحدود بالإضافة إلى أى عدائيات فى ظل التهديدات التى تمر بها المنطقة، وطالبهم باليقظة الدائمة والحفاظ على الأسلحة والمعدات لفرض السيطرة الأمنية الكاملة على حدودنا الغربية.
وفى سياق متصل قام الفريق أول / عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق / أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة بجولة تفقدية جواً لعدد من نقاط التأمين الحدودية على الإتجاه الإستراتيجى الغربى للإطمئنان على مدى جاهزيتها وقدرتها على تنفيذ المهام الموكلة إليها.
اقرأ أيضاًوزير الدفاع يلتقي رجال الجيش الثالث الميداني وقيادة قوات شرق القناة لمكافحة الإرهاب
وزير الدفاع يشهد اليوم العلمي للكلية الفنية العسكرية (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الدفاع المنطقة الغربية العسكرية المنطقة الغربیة العسکریة وزیر الدفاع یلتقی القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
أعلن المتحدث باسم القوات اليمنية التابعة للحوثيين في اليمن، العميد يحيى سريع، في بيان عن خيارات تصعيدية ضد إسرائيل؛ بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع.
وقال المتحدث باسم الحوثيين، بحسب وسائل إعلام يمنية، إن "القوات المسلحة اليمنية قررت تصعيد عملياتها العسكرية الإسنادية، والبدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على إسرائيل".
وأضاف "أن هذه المرحلة تشمل استهداف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ العدو الإسرائيلي، بغض النظر عن جنسية تلك الشركة، وفي أي مكان تطاله أيدي القوات المسلحة".
وحذر كافة الشركات من الاستمرار في تعاملها مع الموانئ الإسرائيلية، ابتداءً من ساعة إعلان البيان، مشددًا على أن "سفن تلك الشركات، وبغض النظر عن وجهتها، ستتعرض للاستهداف في أي مكان يمكن الوصول إليه أو تطاله صواريخنا ومسيراتنا".
كما دعا كافة الدول، إذا أرادت تجنب هذا التصعيد، إلى الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها ورفع الحصار عن قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يمكن لأي حرٍّ على هذه الأرض أن يقبل بما يجري.
وأكد المتحدث أن ما تقوم به القوات المسلحة اليمنية يعبر عن التزامها الأخلاقي والإنساني تجاه مظلومية الشعب الفلسطيني، موضحًا أن كافة العمليات العسكرية سوف تتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عن القطاع.
وأشار إلى أنه تم اتخاذ هذا القرار نظرًا للتطورات المتسارعة في فلسطين المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، من استمرار حرب الإبادة الجماعية، واستشهاد الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني جراء العدوان والحصار المستمر منذ أشهر، وفي ظل صمت عربي وإسلامي وعالمي مخزٍ.
واختتم "يحيى" قائلًا: "اليمن، وأمام استمرار هذه المجازر المروعة والوحشية وغير المسبوقة في التاريخ المعاصر، يجد نفسه أمام مسؤولية دينية وأخلاقية وإنسانية تجاه المظلومين الذين يتعرضون وبشكل يومي وعلى مدار الساعة للقتل والتدمير بالقصف الجوي والبري والبحري، وبالتجويع والتعطيش جراء الحصار الخانق والشديد، وهو ما لا يمكن أن يقبله أي إنسان".