هناك أشياء كثيرة متشابهة، لا نستطيع التمييز بينها، وكثيرًا ما نخلط بينها ولا نعرف ما هو الكلام الصح والكلام الغلط. ويُعَرف أهل التفسير المتشابه بأنه ما خفى بنفس اللفظ ولا يمكن إدراكه. ومثال ذلك ما جاء فى أوائل السور من الآيات المتشابهات بقول الله تعالى فى سورة ال عمران «هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ» هذه الآية الكريمة وضعت الخط الفاصل بين الكلام المحكم والمتشابه، وقد قال معظم هؤلاء العلماء أن المحكم واضح معناه، والمتشابه نقيضه، أى الكلام غير الواضح الذى يحتاج إلى تفسير وبحث عن المعانى والمقصود منها خيرًا كان أو شرًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين حلمى
إقرأ أيضاً:
الجعيدي: من يطعنون في علماء دار الإفتاء مجرد متسولين
وصف المذيع بقناة التناصح، عبد الله الجعيدي، من يطعنون في علماء دار الإفتاء بـ”المتسولين”.
وقال الجعيدي، في منشور عبر «فيسبوك»: “تجارة الطعن في علماء دار الإفتاء والتجني عليهم مع الفجور في الخصومة والحرص على إظهارها بمناسبة وغير مناسبة تجارة المتسولين الذين يبحثون لهم عن دور يشبع رغبتهم في تحقيق ذواتهم في المجتمع”، بحسب قوله.
وتابع؛ “وهؤلاء التجار منهم الساسة ومنهم ملتحون مهرة يعرفون من أين تؤكل الكتف”، مردفًا أنه “من المعلوم أن طريق المصلحين مليئ بالأشواك التي هي من طبيعة الطريق”، بحسب كلامه.
وأردف؛ “وهناك أشواك يزرعها هؤلاء ويعلقون عليها أسماءهم ليذكروا عند الملأ ويكتبوا صك البراءة من الإصلاح وأهله وكأنهم يقولون نحن لسنا منهم ولا هم منا ولتعرفنهم في لحن القول”.
وأكمل؛ “ومن علاماتهم أنك تجد لبعض هؤلاء ماض في الدعوة أو السياسة لكنه لم يحقق مبتغاهم وسقطوا في اختبار الابتلاء والتمحيص”، وفق قوله.
وختم معقبًا؛ “فتمعرت وجوههم وسخطوا وصبوا جام غضبهم على رفقائهم السابقين طمعا في البحث عن شهادة براءة من ماضيهم عند الغرب وأذنابهم ورغبة في دخول نادي المنتفعين من أراذل القوم ممن يختارهم هؤلاء لتمكينهم في جولة جديدة من لعبة الحكم والنفوذ بالصدفة أو العمالة”، على حد تعبيره.
الوسومالجعيدي