نائب رئيس تحرير «الشرق الأوسط»: إسرائيل لا تُذعن لمطالب المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
قال صلاح مغاوري، نائب رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن إسرائيل لا تُذعن لمطالب المجتمع الدولي، ولا لتوصيات محكمة العدل الدولية، بشأن إيقاف العدوان على الشعب الفلسطيني، مشددا على أنه لا بد من تحميل إسرائيل كسلطة احتلال مهمة إدخال المساعدات إلى أهالي قطاع غزة، إلى جانب وقف التصعيد المستمر، وعدم استحداث مناطق جديدة للصراع بخلاف غزة.
وأضاف «مغاوري»، عبر مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن إسرائيل تعتزم شن حرب واسعة ضد لبنان، وفقا لما صدرعن وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرا إلى أن وزارة الخارجية المصرية أصدرت بيانا تحذيريا يفيد بأن تصعيد الأمور ليس من مصلحة أحد، ويجب البحث عن حلول لتهدئة الأوضاع.
وأوضح أن موقف الولايات المتحدة الأمريكية، محير بالنسبة للمراقبين والسياسين، بما يحدث بقطاع غزة، والأوساط السياسية والأمريكية، باستمرار دعمهم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، بعدما طالبو بتهدئة الأوضاع، خاصة بعد خروج المظاهرات من عدة مناطق، ضد ما يحدث داخل الأراضي الفلسطينية من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي، بمدهم بأسلحة وذخائر، والتي كان آخرها القنابل التي استُخدمت في قصف المخيمات والمدنيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاح مغاوري إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط
قالت الإعلامية هند الضاوي إن المواقف الدولية تجاه جماعة الإخوان تشهد تغيرًا واضحًا، مؤكدة أن الولايات المتحدة في عهد ترامب وعددًا من الدول الأوروبية بدأوا في ملاحقة الجماعة وتجفيف منابعها، باعتبارها جماعة إرهابية تمتلك شبكات ممتدة داخل أوروبا وخارجها، وسبق أن تورطت في عمليات إرهابية داخل القارة.
أدوات الحزب الديمقراطيوأضافت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعتبر جماعة الإخوان أحد أدوات الحزب الديمقراطي في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه يسعى إلى إضعاف أذرع الجماعة المرتبطة بحركة حماس لمنع أي عمليات مشابهة لهجوم 7 أكتوبر.
وأشارت هند الضاوي إلى أن جماعة الإخوان كان لها دور بارز في أحداث 2011 ضمن ما وصفته بـ"الأجندة الغربية"، باعتبارها البديل الذي جرى تجهيزه لسنوات للدول التي مرّ فيها مشروع "الفوضى الخلاقة".
صراع مع الدول المركزية القويةوأضافت هند الضاوي، أن الغرب كان يدرك أن الجماعة ستدخل في صراع مع الدول المركزية القوية في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة تشكيل الشرق الأوسط، وتفتيت بعض الدول العربية والإسلامية على أساس ديني ومذهبي، في مشهد يشبه ما حدث بعد سقوط الخلافة العثمانية.