سوء تحنيط أم مؤامرة| سر وفاة المومياء الصارخة يثير حيرة العلماء
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
اشعلت دراسة مصرية جديدة حول أسباب وفاة "المومياء الصارخة" أزمة بين العلماء وسببت حالة من الجدل والغموض، إذ قامت الأستاذة الدكتورة سحر سليم، أستاذ لأشعة بكلية الطب بجامعة القاهرة عضو اللجنة العلمية للعرض المتحفي بوزارة السياحة و الآثار المصرية، بالتعاون مع دكتورة سامية الميرغني المدير الأسبق لمركز بحوث وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار المصرية باستخدام الأشعة المقطعية على مومياء امرأة بتعابير وجه صارخة عاشت منذ ٣٥٠٠ عام وتسبب في صدمة علماء الآثار حول العالم مما جعلها واحدة من أشهر المومياوات على الأطلاق.
وفقًا للدراسة التي نشرت في مجلة journal Frontiers in Medicine، توصل العلماء إلى معرفة سبب وفاة المومياء الصراخة ولماذا حنطت على هذا الشكل، باستخدام الأشعة المقطعية والتي بينت أنها كانت تعاني من تصلب العضلات وتسمي هذه الحالة بت تشنج الجثة وتحدث لحظة الوفاة وربما ماتت في عذاب.
وفقُا للدكتورة سحر سليم، أوضحت أن المرة تبلغ من العمر 48 عامًا وكانت تعاني من التهاب مفاصل خفيف في العمود الفقري وفقدت بعض أسنانها.
وتابعت: جسدها كان محفوظا بشكل جيد، حيث تم تحنيطه منذ حوالي 3500 عام خلال فترة المملكة الحديثة في مصر القديمة باستخدام مكونات باهظة الثمن مثل زيت العرعر وراتنج اللبان، وفي مصر القديمة كان المحنطون يهتمون بجثة الميت حتى تبدو جميلة في الحياة الآخرة، ولهذا كانوا حريصين على إغلاق فم الميت بربط الفك بالرأس لمنع سقوط الفك بعد الوفاة.
المومياء الصارخةالمومياء الصارخةهل اهمل المحنطين جثة المومياء الصارخة.. خبيرة آثار توضح الحقيقة
في بداية اكتشاف المومياء الصارخة، أوضح علماء الآثار أن المحنطين أهملوا إغلاق فم السيدة، إلا أن الدكتورة سحر سليم كشفت الحقيقة وقائلة:" المحنطين اهتموا جيدًا بتفاصيل المومياء، وأعطوها ملابس جنائزية وخواتم مصنوعة من الذهب والفضة باهظين الثمن، وشعر مستعار طويل مصنوع من ألياف نخيل التمر.
ويرجع سبب فتح فمها، إلى أنها كانت تصرخ أثناء الألم بسبب عضلات وجهها التي انقبضت لحظة الوفاة وتشنج الجثة، وتشنج الجثة يؤثر فقط على مجموعة واحدة من العضلات، وليس الجسم بأكمله.
المومياء الصارخةالمومياء الصارخةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المومياء الصارخة اسرار المومياء الصارخة سحر سليم مومياء المرأة الصارخة
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف عن معركة صامتة و إحباط مؤامرة كبرى لإسقاط النظام وتقسيم البلاد بقيادة استخباراتية غربية
وفي بيان مطول بثّه التلفزيون الرسمي، أوضحت الوزارة أن المواجهة الأمنية بدأت بالتزامن مع العمليات العسكرية في 13 يونيو الماضي، واستمرت حتى وقف إطلاق النار في 24 من الشهر نفسه، بوساطة من الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.
البيان يأتي بعد ضغوط برلمانية لمساءلة وزير الاستخبارات إسماعيل خطيب، وسط تصاعد التساؤلات حول مستوى الاختراق الأمني داخل إيران.
وقالت الوزارة إن الأجهزة الأمنية اعتقلت أكثر من 20 شخصاً من "عناصر استخباراتية وعملاء داعمين للموساد"، كما أعلنت اعتقال نحو ألفي شخص بتهم التجسس ودعم إسرائيل خلال الحرب، في حين رفض الوزير خطيب الإفصاح عن العدد الكامل للمعتقلين.
ووصفت الاستخبارات الإيرانية المواجهة بأنها كانت حرباً متعددة الأبعاد، شملت عمليات سيبرانية، ومحاولات اغتيال، وتخريباً داخلياً، بإشراف أميركي وتنفيذ إسرائيلي، ومشاركة أطراف أوروبية ومعارضين داخليين.
وأضافت أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولات لتفجير منشآت واغتيال شخصيات، وكشفت عن تنفيذ "هجوم استخباراتي مركب" ضد أهداف إسرائيلية لم تُكشف تفاصيله لأسباب أمنية.
كما أحبطت الأجهزة الأمنية ما وصفته بـ"خطة إسقاط النظام وصناعة بدائل"، تضمنت دعم تشكيل "حكومة في المنفى" بقيادة رضا بهلوي، وشن هجوم منسّق على سجن إيفين، بالتزامن مع اضطرابات في طهران.
وأعلنت الوزارة اعتقال 122 شخصاً في 23 محافظة، و65 عنصراً من شبكات مرتبطة بأنصار الشاه، كانت ممولة بعملات رقمية.
البيان تحدث أيضاً عن ضبط ترسانة من الأسلحة تشمل قاذفات RPG-7، وبنادق "M4" و"M16"، وقنابل وأجهزة تنصت، إلى جانب اعتقال 3 من "أمراء داعش" و50 عنصراً آخرين كانوا يخططون لهجمات داخلية، ومنع دخول 300 مقاتل أجنبي عبر الحدود الجنوبية الشرقية.
ولم تغفل الوزارة الجانب الإعلامي، إذ أعلنت رصد محاولات لتجنيد إعلاميين وفنانين ورياضيين، واعتقال واستدعاء 98 شخصاً من شبكة "المواطن - الصحافي" التابعة لقناة "إيران إنترناشيونال"، إضافة إلى ضبط شبكة تبشيرية تضم 53 شخصاً.
وأشارت الاستخبارات إلى تنفيذ آلاف العمليات الوقائية، لحماية البنية التحتية وردع محاولات إشعال الاضطرابات الاقتصادية والاجتماعية، عبر احتكار السلع ونشر الإشاعات.
في سياق موازٍ، دعا ولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، خلال مؤتمر في ميونيخ، إلى الالتفاف حول مشروعه لمرحلة انتقالية تؤدي إلى "انتخابات حرة"، مؤكداً أن النظام الإيراني "أضعف من أي وقت مضى".