وفاة معتقل سياسي مصري.. ارتفع العدد إلى 31 منذ بداية العام
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان عن وفاة السجين السياسي أسامة عامر، وهو مدرس لغة عربية من مدينة طهطا بمحافظة سوهاج، بعد أيام من اعتقاله وتعرضه لأزمة صحية داخل محبسه في سجن قوات الأمن المركزي بسوهاج.
وذكرت الشبكة المصرية في بيان لها الاثنين: "أن إدارة السجن تجاهلت مرضه واستغاثاته، وتركت حالته تتدهور دون تقديم الرعاية الطبية أو الصحية اللازمة، حتى تدهورت حالته بشكل كبير وتم نقله إلى المستشفى، حيث فارق الحياة هناك".
بحسب المعلومات الأولية التي أوردتها الشبكة المصرية في بيانها، فإن وفاة أسامة عامر جاءت نتيجة لظروف الحبس السيئة وعدم تلقيه الرعاية الطبية والصحية اللازمة في الوقت المناسب، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية داخل محبسه ووفاته. ووفقاً لنفس المصادر، أُجبرت عائلته من قبل قوات الأمن المصرية على دفنه فوراً في مقابر الأسرة.
والسجين السياسي هم مواطن تم اعتقاله بموجب قوانين أصدرتها السلطات المصرية في السنوات الأخيرة، مثل قوانين الإرهاب والتظاهر والطوارئ. ويشمل ذلك أيضًا المحاكمات أمام القضاء العسكري ومحاكم أمن الدولة العليا طوارئ، بتهم مثل "بث أخبار كاذبة، والانتماء لجماعة إرهابية، وغيرها من التهم".
وأطلقت الشبكة المصرية تحذيراً شديد اللهجة، مؤكدة أن ما يتعرض له السجناء السياسيون والجنائيون في مختلف أماكن الاحتجاز يُعتبر "انتهاكاً خطيراً للحقوق الإنسانية والنفسية والجسدية، ويتعارض مع أحكام الدستور والقوانين المصرية والدولية. حيث تفتقر أماكن احتجازهم إلى الحد الأدنى من معايير الأمن والسلامة، مما يؤدي إلى تعريضهم للأذى ويشكل خطراً كبيراً على حياتهم."
وأوضحت أن الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء السياسيون في السجون المصرية تتم "بأوامر مباشرة من جهاز الأمن الوطني، دون وجود رقابة أو تفتيش من النيابة العامة على أماكن الاحتجاز".
ومع وفاة عامر، ارتفع عدد الوفيات في السجون ومراكز الاحتجاز المختلفة منذ بداية العام الجاري إلى 31 حالة.
في تموز/ يوليو الماضي، توفي 9 مواطنين في السجون ومراكز الاحتجاز المختلفة. وقد وثقت منظمات حقوقية مصرية خلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام 21 حالة وفاة في السجون ومراكز الاحتجاز، بسبب الإهمال الطبي وظروف الحبس السيئة، بما في ذلك 11 حالة وفاة في حزيران/ يونيو الماضي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، وارتفاع درجات الحرارة، والتكدس الشديد في غرف الاحتجاز.
في أيار/ مايو الماضي، توفي ستة سجناء، بينما سجل نيسان/ إبريل الماضي حالتين من الوفيات. وشهد آذار/ مارس الماضي ثلاث حالات وفاة، في حين تم توثيق حالتين في شباط/ فبراير الماضي أما في كانون الثاني/ يناير الماضي، فقد تم تسجيل خمس حالات وفاة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية المصرية السجون مصر حقوق الإنسان سجون معتقل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشبکة المصریة فی السجون
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي: انضمام 175 ألف جندي للجيش منذ بداية العام
أعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، أن نحو 175 ألف عسكري انضموا إلى وحدات القوات المسلحة الروسية منذ بداية العام، مشيرًا إلى أنه تم قبول أكثر من 14 ألف شخص في وحدات المتطوعين.
وقال مدفيديف، في تصريحات صحفية: «حتى اليوم، وصل نحو 175 ألف عسكري إلى وحدات عسكرية، بناءً على النتائج التي حققناها حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، تم قبول أكثر من 14 ألف شخص في وحدات المتطوعين منذ بداية العام».
ودعا مدفيديف إلى تعزيز التوجه الإيجابي الملحوظ في تزويد القوات المسلحة الروسية بالجنود المتعاقدين، مشيرًا إلى أن الوضع مع خصوم روسيا مختلف تمامًا.
وتابع: «في الوقت نفسه، من الواضح أن الوضع مع خصومنا يبدو مختلفًا تمامًا، ونحن بحاجة إلى تعزيز هذه التوجهات ومواصلة العمل على تزويد القوات المسلحة بالجنود المتعاقدين».
وفي وقت سابق من اليوم، عقد ميدفيديف اجتماعًا لمناقشة قضايا تزويد القوات المسلحة الروسية بالجنود المتعاقدين.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل نظام كييف لسنوات.
اقرأ أيضاًروسيا تسقط 95 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
روسيا وأوكرانيا تتفقان على تقديم خطط رسمية لوقف إطلاق النار
بوتين: روسيا وماليزيا تحددان خططا ملموسة لتعزيز التعاون في المستقبل