البيت الأبيض: بايدن يبحث مع الملك عبدالله الثاني التطورات الإقليمية ويؤكد دعم واشنطن للأردن
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض اليوم الاثنين، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني آفاق التسوية في الشرق الأوسط وصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب البيت الأبيض، فإن زعيمي البلدين، خلال محادثة هاتفية في 5 أغسطس، "ناقشا الجهود المبذولة لتهدئة التوترات في المنطقة، بما في ذلك من خلال اتفاق فوري لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس".
وأضاف البيان "ناقش بايدن وعبد الله الثاني العديد من القضايا الثنائية، وشكر الرئيس الأمريكي الملك عبد الله على صداقته وأكد موقف الولايات المتحدة الثابت من دعم الأردن كشريك وحليف في تعزيز السلام والأمن الإقليميين".
وأشار البيت الأبيض إلى أن الرئيس الأمريكي قدم تهانيه للملك عبد الله وولي العهد الأمير الحسين والأميرة رجوة بمناسبة ولادة طفلتهما إيمان
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراح الرهائن إطلاق النار في غزة اطلاق سراح الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض الملك عبد الله الثاني تطورات الإقليم تعزيز السلام البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: بدء تسريح آلاف الموظفين في الحكومة الأمريكية
قال مدير الميزانية في البيت الأبيض “راسل فوت”، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدأت تسريح عدد من الموظفين الفيدراليين، في ظل استمرار الإغلاق الحكومي، واصفًا عمليات التسريح بأنها "كبيرة" من حيث العدد.
وأكدت وكالة الصحة الأمريكية- حسبما نقلت وكالة أنباء “بلومبرج”- أن بعض موظفيها تلقوا إشعارات فصل من العمل.
وقال مدير الاتصالات في وزارة الصحة والخدمات الإنسانية “أندرو نيكسون”، إن موظفين في عدة إدارات داخل الوزارة، تلقوا إشعارات فصل، موضحًا أن 41% من موظفي الوزارة البالغ عددهم 78 ألفا، طُلب منهم عدم الحضور إلى العمل خلال الإغلاق، في حين طُلب من آخرين الاستمرار في العمل دون أجر، مضيفا أن قرارات الفصل استهدفت الموظفين الذين تم تسريحهم مؤقتًا سابقًا.
ولفت “نيكسون” إلى أن الوزارة تواصل إغلاق الكيانات المهدِرة والمكررة، بما في ذلك تلك التي تتعارض مع أجندة الرئيس ترامب.
وكان ترامب قد هدّد مرارًا خلال أزمة الإغلاق الحكومي، بإقالة موظفين حكوميين، مشيرًا إلى أنه سيستهدف بشكل أساسي ما وصفه بـ “الوكالات الديمقراطية”.
كما أمر بتجميد ما لا يقل عن 28 مليار دولار من أموال البنية التحتية المخصصة لولايات نيويورك وكاليفورنيا وإلينوي، وهي ولايات ذات أغلبية من الناخبين الديمقراطيين، وتُعد من أبرز منتقدي إدارته.
ويحتاج الجمهوريون الذين يقودهم ترامب ويسيطرون على مجلسي الكونجرس، إلى 7 أصوات ديمقراطية على الأقل؛ لتمرير مشروع تمويل مؤقت في مجلس الشيوخ، حيث يصرّ الديمقراطيون على تمديد الإعانات المخصصة للأمريكيين الذين يشترون التأمين الصحي من خلال برنامج حكومي.
وتشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين طُلب منهم عدم الذهاب إلى العمل خلال الإغلاق، بينما من المتوقع أن يغادر نحو 300 ألف موظف مدني حكومي وظائفهم هذا العام ضمن حملة تقليص الجهاز الحكومي التي أطلقها ترامب.
من جهتها، رفعت نقابات العمال التي تمثل الموظفين الفيدراليين دعاوى قضائية لوقف عمليات التسريح، معتبرة أن فصل الموظفين خلال فترة الإغلاق غير قانوني، ومن المقرر أن تعقد محكمة اتحادية جلسة للنظر في القضية يوم 16 أكتوبر الجاري.
وينص القانون على ضرورة منح الموظفين إشعارًا مسبقًا قبل 60 يومًا من أي عملية تسريح، إلا أنه يمكن تقليص هذه المدة إلى 30 يومًا في بعض الحالات