مدمرتان أمريكيتان تقتربان من إسرائيل وسط مخاوف من هجوم إيراني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
(CNN)-- انتقلت مدمرتان أمريكيتان من خليج عُمان إلى البحر الأحمر في الأيام الأخيرة، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، مما يجعلهما أقرب إلى إسرائيل مع استمرار التوترات في الارتفاع بين إسرائيل وإيران ووكلائها.
المدمرتان، يو إس إس لابون ويو إس إس كول، جزء من عدد من الأصول التي وضعتها القيادة المركزية الأمريكية بشكل استراتيجي في جميع أنحاء المنطقة وسط مخاوف من أن إيران قد تشن قريبًا هجومًا كبيرًا على إسرائيل للمرة الثانية هذا العام.
ساعدت المدمرات الأمريكية في إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار التي أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان.
تأتي تحركات المدمرتين بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإجراء تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، الجمعة، التي تضمنت إصدار أمر "بطرادات ومدمرات إضافية قادرة على صد الصواريخ الباليستية لمنطقة القيادة الأوروبية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية"، حسبما قالت نائب المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الإصابات في هجوم كولورادو الأمريكية
أعلنت شرطة مدينة بولدر بولاية كولورادو الأمريكية، أن عدد إصابات الهجوم الذي شهدته المدينة ارتفع إلى ثمانية.
وأصيب أربع نساء وأربعة رجال تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاما عندما قام محمد صبري سليمان (45 عاما) بإلقاء زجاجات المولوتوف على المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية، أن الهجوم وقع عصر الأحد بالتوقيت المحلي في منطقة بيرل ستريت مول التجارية، وهي من أكثر الأماكن ازدحامًا في مدينة بولدر، وأسفر عن إصابة عدة أشخاص تم نقلهم إلى مستشفيات قريبة، ولم تُعلن بعد حصيلة دقيقة للمصابين أو مدى خطورة إصاباتهم.
وفي تصريح أولي، قال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف.بي.آي) كاش باتيل عبر منصة "إكس": "نحن على علم بهجوم إرهابي مستهدف في بولدر، ونحقق فيه بشكل كامل"، مشيرًا إلى أن قوات المكتب بالتعاون مع الشرطة المحلية باشرت التحقيقات فور وقوع الحادث.
هل هو عمل إرهابي؟
ورغم وصف باتيل للهجوم بأنه "إرهابي"، فإن شرطة بولدر لم تصنّف رسميًا الحادث كهجوم إرهابي بعد، موضحة أن دوافع سليمان لا تزال قيد التحقيق بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأكد مسؤولون محليون أن التحقيقات تشمل خلفيات سياسية أو دينية محتملة، لكنهم حذروا من استباق النتائج قبل التثبت من ملابسات الهجوم.
تنديد رسمي
وفي واشنطن، أفاد موقع "أكسيوس" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تم إطلاعه على تفاصيل الحادث، ويتابع مجريات التحقيق عبر مستشاريه الأمنيين.
كما كتب وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو على "إكس": "نحن متحدون في الدعاء من أجل ضحايا الهجوم الإرهابي الموجّه... الإرهاب لا مكان له في بلدنا العظيم".