مدمرتان أمريكيتان تقتربان من إسرائيل وسط مخاوف من هجوم إيراني
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
(CNN)-- انتقلت مدمرتان أمريكيتان من خليج عُمان إلى البحر الأحمر في الأيام الأخيرة، وفقًا لمسؤول دفاعي أمريكي، مما يجعلهما أقرب إلى إسرائيل مع استمرار التوترات في الارتفاع بين إسرائيل وإيران ووكلائها.
المدمرتان، يو إس إس لابون ويو إس إس كول، جزء من عدد من الأصول التي وضعتها القيادة المركزية الأمريكية بشكل استراتيجي في جميع أنحاء المنطقة وسط مخاوف من أن إيران قد تشن قريبًا هجومًا كبيرًا على إسرائيل للمرة الثانية هذا العام.
ساعدت المدمرات الأمريكية في إسقاط الصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار التي أطلقتها إيران على إسرائيل في أبريل/نيسان.
تأتي تحركات المدمرتين بعد أن أمر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بإجراء تعديلات على الموقف العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط، الجمعة، التي تضمنت إصدار أمر "بطرادات ومدمرات إضافية قادرة على صد الصواريخ الباليستية لمنطقة القيادة الأوروبية الأمريكية والقيادة المركزية الأمريكية"، حسبما قالت نائب المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، الجمعة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
صواريخ إيران تهز ثاد الأمريكية.. نفاد المخزون وورطة الإمدادات السريعة
28 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الحرب الإيرانية الإسرائيلية التي دامت 12 يوماً في يونيو الماضي عن ثغرة خطيرة في شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، بحسب شبكة “سي إن إن”.
وأفادت مصادر لشبكة “سي إن إن” أن أكثر من 100 صاروخ “ثاد” أُطلقت في إسرائيل، ما أدى إلى استنزاف مخزون الولايات المتحدة الذي يضم 7 أنظمة فقط، حيث استخدم اثنان منها في الصراع، ما أثار قلقاً بشأن قدرة أمريكا على تجديد الإمدادات سريعاً بعد استهلاك القوات الأمريكية ما يقرب من ربع مخزون صواريخ الاعتراض من طراز “ثاد” خلال التصدي لوابل الصواريخ الإيرانية.
في الوقت ذاته، يُنتج الجيش الأمريكي عددًا محدودًا من هذه الصواريخ سنويًا (11 صاروخًا في 2024 و12 في 2025)، رغم التخطيط لزيادة الإنتاج.
تأتي هذه التطورات وسط تقييمات استخباراتية متباينة حول تأثير الضربات الأمريكية على البرنامج النووي الإيراني، إذ أشار بعضها إلى تأخير مؤقت للبرنامج، في حين أعلنت وكالة الاستخبارات المركزية ضرراً كبيراً فيه.
ويُعد نظام “ثاد” جزءًا أساسياً من منظومة الدفاع الأمريكية ضد الصواريخ الباليستية، لكنه يواجه ضغطًا متزايدًا في ظل التحديات الأمنية الراهنة، خصوصًا مع التصعيد الإيراني المتواصل.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts