الرئيس الإيراني يدين التدخل الأجنبي في شؤون فنزويلا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
طهران-سانا
أدان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان التدخل الأجنبي بشؤون فنزويلا الداخلية معرباً عن تضامنه مع شعبها المناضل.
وهنأ بزشكيان في اتصال هاتفي نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً استعداد إيران لتطوير التعاون الشامل مع فنزويلا بما في ذلك تعزيز التبادلات الاقتصادية والتجارية وتصدير الخدمات الفنية والهندسية وضرورة التنفيذ الكامل والسريع لكل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين.
من جهته أكد الرئيس الفنزويلي اهتمام بلاده واستعدادها لتطوير التعاون مع إيران، معتبراً أن قفزات التعاون هي وسيلة لتحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين.
ورأى مادورو أن ظهور بعض الاضطرابات في فنزويلا عقب إجراء الانتخابات الرئاسية هي مؤامرة صهيونية بالتعاون مع الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بهدف تدمير الدول المستقلة، وقال: “سنقاوم ونصمد مرة أخرى وسننتصر بالتأكيد على مثل هذه المؤامرات”.
وكان مادورو أكد أمس الأول وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء محاولة الانقلاب التي حدثت في بلاده بعد الانتخابات الرئاسية التي تمخضت عن فوزه بولاية جديدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: مستعدون للحوار ولا نسعى للحرب لكننا سنرد بقوة على أي اعتداء
الثورة نت /..
أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، اليوم الاثنين، أن بلاده مستعدة للحوار ولا تسعى للحرب، لكنها سترد بقوة على أي اعتداء محتمل.
وقال بزشكيان خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد السفير الفرنسي الجديد في طهران، إن “جمهورية إيران الإسلامية، وخاصة في عهد الحكومة الرابعة عشرة، تسعى إلى التوافق الداخلي والتفاعل مع العالم، لكن الدول الغربية تعطل هذا المسار من خلال الدعاية الكاذبة وتوجيه اتهام إلى إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية”، طبقاً لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “نحن نطالب بحقوقنا في إطار القوانين الدولية، ونلتزم بمتطلبات هذا الإطار، وكما وافقنا سابقا على فرض أشد أنواع الأنظمة الرقابية على أنشطتنا النووية، فإننا لانزال مستعدين للتعاون في هذا المجال ولكن هذا لا يعني التنازل عن حق الشعب الإيراني”.
وانتقد الرئيس الإيراني بشدة، صمت وتقاعس الدول الأوروبية وفرنسا تجاه المجازر والجرائم غير المسبوقة والوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وتساءل: “أي ذريعة أو سبب يبرر قتل الأطفال والنساء وحتى الرجال جوعا نتيجة الحصار الإجرامي الصهيوني على شعب بأكمله؟، وهل الأطفال الذين ولدوا للتو إرهابيون لكي يُقتلوا إما بالقصف أو بسبب الجوع الناتج عن حصار غزة؟. نأمل بأن تلعب دول مثل فرنسا دورا أكثر فعالية في وقف استمرار جرائم الكيان الصهيوني”.