وزير الخارجية المصري: مسار إيجابي تشهده العلاقات مع تركيا
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الاثنين، أن هناك مسارا إيجابيا تشهده علاقات بلاده مع تركيا، مشددا على أن البلدين “يسهمان في استقرار المنطقة”.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بالقاهرة مع نظيره التركي هاكان فيدان الذي وصل الأحد إلى مصر في زيارة تستغرق يومين.
وقال عبد العاطي: “اتفقت مع أخي الوزير هاكان على البدء في التحضير لانعقاد أول دورة لمجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين على مستوى رئيسي البلدين”.
وأضاف: “تحدثت مع صديقي العزيز الوزير هاكان اليوم بشكل مطول حول سبل المزيد من تعزيز التعاون، وأكدنا على ضرورة البناء على المسار الإيجابي الذي تشهده العلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية في الآونة الأخيرة”.
وزارد: “تعد مصر الآن الشريك التجاري الأول لتركيا في القارة الإفريقية، حيث تعتبر تركيا واحدة من أهم مقاصد الصادرات المصرية للخارج”.
وأوضح أن الوزير التركي “التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في لقاء بناء للغاية، وتم تناول المسار الثنائي وعددا من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت الرئاسة المصرية في بيان إن السيسي التقى فيدان وبحثا مجمل العلاقات بين البلدين، وتوافقا على “خطورة المشهد الإقليمي وإدانة التصعيد الإسرائيلي”.
وأكد عبد العاطي في المؤتمر الصحفي أن الزيارات المتبادلة بين المسؤولين المصريين والأتراك تهدف “لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين بما يحقق مصالح شعبيهما، كما تسهم هذه اللقاءات في تحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي بواقع ما يمثله البلدان من ثقل وحضور ظاهر في محيطهما”.
وأشار إلى توافقه مع وزير الخارجية التركي على “تكثيف العمل معا خلال الفترة القصيرة المقبلة للوصول بالتبادل التجاري بين مصر وتركيا إلى 15 مليار دولار”.
وقال عبد العاطي: “ناقشت مع نظيري التركي هاكان فيدان الأزمة في قطاع غزة (الحرب الإسرائيلية على القطاع)، والأوضاع في ليبيا والسودان واليمن والبحر الأحمر”.
وبشأن ليبيا، أكد الوزير المصري “أهمية صون وحدة ليبيا، والتطلع لعقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن وبشكل متزامن”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: عبد العاطی
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار ووزير الاقتصاد والصناعة السوري يبحثان آفاق التعاون بين البلدين
اجتمع معالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، مع معالي وزير الاقتصاد والصناعة في الجمهورية العربية السورية الدكتور محمد نضال الشعار، لبحث آفاق التعاون الاستثماري بين البلدين، واستعراض الفرص الاقتصادية الواعدة في السوق السورية.
وتناول الاجتماع -الذي عقد عبر الاتصال المرئي- مجالات الشراكة الممكنة بين القطاعين العام والخاص، وسبل تعزيز الاستثمارات النوعية في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في دعم التنمية الاقتصادية وفتح قنوات جديدة للتكامل بين البلدين.
وأكد وزير الاستثمار أهمية تهيئة البيئة الممكنة لتوسيع الشراكات الاستثمارية الإقليمية، وحرص المملكة على دعم استقرار وتطور الاقتصاد السوري بما يخدم المصالح المشتركة ويُعزز الازدهار الاقتصادي الإقليمي في المنطقة.