مقاومة للقنابل .. تفاصيل مذهلة حول سيارة الرئيس الروسي بوتين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يظهر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دائما داخل بلاده وخارجها في سيارة مصفحة تلفت أنظار الجميع وذلك بفضل قوة تحملها الكبير فهي تتميز بمقاومتها للقنابل والهجمات الكيميائية، وتعرف بأسم "اوروس سينات".
كما يمكن للسيارة على حياة ركابها حتى لو كانت السيارة مغمورة بالكامل في الماء، كما تأتي مزودة بالعديد من التدابير المعدة لإنقاذ الحياة والدفاع والهجوم، وتعمل بمحرّك سعته 8 أسطوانات، وبعزم 600 حصان، وهناك شاشات في جانبها تبث مشاهد لما يحدث خارج السيارة، ومصنعة وفقا لمعايير خدمة الحماية الاتحادية، وتشبه في تصميمها سيارات أفلام جيمس بوند.
تعتبر السيارة اوروس سينات مهيأة أيضاً لإدارة حرب شاملة من داخلها، فتستطيع التحول إلى قاعدة اتصالات واجتماعات عسكرية سرية في أثناء سيرها، ولديها قدرة استثنائية على مواجهة أي هجمات مباغتة ضمن قصف جوي أو بري أو حرب شوارع، إضافة إلى تمتعها بمواصفات جديدة وغير مألوفة، الأمر الذي يحوّلها إلى ثكنة متنقلة.
وطورت شركة "نامي" السيارة "آوروس" في إطار مشروع "كورتيج" الذي أطلق عام 2012 بتكليف من بوتين، حيث تم تكليف المؤسسات الصناعية، وفي مقدمتها معهد بحوث السيارات والمحركات الروسي، بتأمين السيارات اللازمة لخدمة الحكومة والكرملين.
وأخذت سيارة اوروس سينات" محل سيارة مرسيدس جارد بولمان s600، وتأتي ضمن مشروع “كورتيج” الذي يتضمن تصميم وتصنيع أسرة متكاملة من السيارات تشمل سيارات فاخرة لمسؤولي الدولة وحتى سيارات كروس وأخرى عائلية.
وبحسب صحيفة ذا صن البريطانية، فإن السيارة الليموزين العملاقة أوروس تزن 7 طن (7000 كيلو)، وتأتي مزودة بإطارات بدون هواء لا تفسد ولا يؤثر بها الرصاص أو الثقوب، وكاميرات للرؤية الليلية، وزجاج مقوى بسمك 6 سم، ونظام ضغط الهواء للحماية من هجمات الغاز، وهي مصفحة بدروع عسكرية وبها مخرج طوارئ من خلال صندوق السيارة.
وتم تصميم السيارة في معهد السيارات NAMI الحكومي في موسكو وقد صنعت من أجزاء روسية الصنع، وتلقت تمويلا حكوميا بقيمة 12.4 مليار روبل، وظهرت السيارة علانية للمرة الأولى في التنصيب الرابع لفلاديمير بوتين عام 2018.
واستلهم تصميم السيارة الأساسي من سيارات "ZIS110" الروسية، التي أطلقت في الأربعينيات، وأضاف مهندسو السيارات الروس تعديلات تضفي الطابع العصري على مركبتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آوروس الرئيس الروسى فلاديمير بوتين بوتين
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.