“متجهون نحو الهاوية”.. سيارتو يكشف تفاصيل محادثة هاتفية مع نظيريه الإيراني والإسرائيلي
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
هنغاريا – أكد وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إنه أجرى محادثات مع نظيريه الإيراني علي باقري والإسرائيلي يسرائيل كاتس، بحثوا خلالها آخر المستجدات في الشرق الأوسط.
وأوضح سيارتو في منشور عبر منصة “فيسبوك” أن هذه المحادثة الهاتفية اليوم أكدت له مرة أخرى أن الوضع المتأزم في الشرق الأوسط على وشك التصعيد والانحدار نحو هوة أعمق
وفقاً له، يركز موقف هنغاريا على تجنب وقوع هجوم آخر على إسرائيل كما حدث في أكتوبر من العام الماضي، ولكن في الوقت نفسه تشدد على ضرورة بذل كافة الجهود لمنع اندلاع حرب إقليمية واسعة.
وشدد سيارتو على أنه إذا امتدت الأزمة الحالية في الشرق الأوسط إلى دولة أخرى، فلن تتوقف عند هذا الحد، وفي هذه الحالة يمكن أن يتصاعد الصراع بسهولة إلى حرب إقليمية، مما قد يشكل تهديدا للأمن العالمي ككل، داعيا المجتمع الدولي التركيز على منع التصعيد.
وهكذا، تعيش المنطقة على صفيح ساخن وسط حالة من ترقب رد إيراني محتمل على اغتيال إسماعيل هنية في العاصمة طهران بعد أن وجه “الحرس الثوري الإيراني” أصابع الاتهام إلى تل أبيب في ضلوعها بالجريمة وأشرك معها واشنطن في هذا الأمر.
بالإضافة إلى ترقب كبير لاحتمال توسع الصراع بين حركة الفصائل اللبنانية وإسرائيل إلى حرب شاملة، عقب اغتيال القيادي الكبير في “الحزب” فؤاد شكر بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
ومؤخرا، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الجهوزية والاستعداد لمواجهة أي هجوم محتمل على البلاد سواء من إيران والفصائل اللبنانية اللبناني وغيرهما.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— أثار جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ممن تداولوا تصريحات له تحدث فيها عن مدى نجاح الولايات المتحدة الأمريكية في بناء ديمقراطيات في منطقة الشرق الأوسط، ملقيا الضوء على أهم ما حدث في جولة ترامب في السعودية وقطر والإمارات.
وقال فانس: "عوضا عن تركيز طاقاتنا للاستجابة إلى ظهور منافسين جدد مثل الصين، زعماؤنا اختاروا ملاحقة ما افترضوا أنه عمل سهل بالنسبة لأقوى دولة بالعالم، كم سيكون صعبا بناء بعض الديمقراطيات في الشرق الأوسط؟ حسنا، كما تبين، فإن ذلك مستحيل تقريبا، ومكلف بصورة لا تصدق، ولم يكن سياسيونا هم من يتحمل تداعيات مثل هذا الخطأ بالتقدير والحساب بل كان الشعب الأمريكي وبنحو تريليون دولار.."
وأضاف فانس في جزء آخر من خطابه: "الأسبوع الماضي، قام (ترامب) برحلة تاريخية إلى الشرق الأوسط وقابل الزعماء في قطر السعودية والإمارات، أغلب العناوين ركزت على الاستثمارات وتريليونات الدولارات التي أمنها الرئيس لدولتنا وهذا مهم بالطبع، ولكن اعتقد أن أكثر جزء مهم في هذه الرحلة هو أنها كانت مؤشر على نهاية توجه في السياسة الخارجية امتد لعقد من الزمان، حيث كان لدينا مقايضة الدفاع وصيانة التحالفات من أجل بناء الأمم والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأجنبية، رغم أن بعض هذه الدول لديها القليل فقط من الفائدة للمصالح الأمريكية، ما رأينا من الرئيس ترامب كان نقلة نوعية للسياسة".
تصريحات فانس جاءت خلال خطاب له في الأكاديمية البحرية الأمريكية، نشرتها صفحته الرسمية بمنصة إكس (تويتر سابقا) بتعليق: "لا مزيد من المهام غير المحددة، ولا مزيد من الصراعات المفتوحة - نحن نعود إلى استراتيجية قائمة على الواقعية وحماية مصالحنا الوطنية الأساسية".