انقطاع الكهرباء مطار فرانكفورت الدولي واضطراب حركة الطيران
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
انقطعت الكهرباء عن مطار فرانكفورت الدولي في ألمانيا لساعات ليلة الاثنين/الثلاثاء، ما قد يؤدي إلى تأخير أو إلغاء رحلات في المطار على مدار اليوم.
وقال متحدث باسم شركة "فرابورت" المشغلة للمطار إن الرحلات الجوية من شركتي "ديسكفر إيرلاينز" و"لوفتهانزا" قد تتأثر بتداعيات الانقطاع، من بين شركات أخرى، موصيا المسافرين بالاستفسار مسبقا عن وضع رحلاتهم.
أخبار متعلقة كامالا هاريس تحصل على الأصوات الكافية لخوض سباق الرئاسة الأمريكيةأبرزها حل البرلمان.. استمرار التطورات السياسية في بنجلاديشوبحسب المعلومات الحالية، أدى تعطل محول في محطة تحويل فرعية إلى انقطاع التيار الكهربائي.
ووقع الحادث في حوالي الساعة 11 مساء، أي في بداية حظر الطيران الليلي.
لا تهديد أمني
وقال المتحدث باسم "فرابورت" إن إمدادات الطاقة الطارئة، التي تزود جميع الأنظمة المتعلقة بالسلامة بالكهرباء، اشتغلت فور انقطاع الكهرباء، مؤكدا أن الأمن في أكبر مطار في ألمانيا لم يتعرض مطلقا لتهديد.
وتأثرت بالانقطاع المنطقة (أ) وجزئيا أيضا المنطقة (ب) في الصالة رقم 1 بالمطار.
وتستخدم "لوفتهانزا" على وجه الخصوص هذا القطاع في المطار.
وتمت استعادة التيار الكهربائي في حوالي الساعة الثالثة والنصف صباحا، قبل استئناف عمليات الطيران المنتظمة في الساعة الخامسة صباحا.
وقال المتحدث باسم "فرابورت" إنه قد تحدث أعطال في أجهزة تسجيل الوصول لدى لوفتهانزا، ما يعني أنه قد يكون هناك اضطرار لنقل بعض الأمتعة يدويا.
وأشار المتحدث إلى أنه مع توقع وصول حوالي 189 ألف مسافر و1242 حركة طيران، فإن يوم الثلاثاء ليس يوما يصل فيه المطار إلى ذروة طاقته، لكن أي اضطرابات بالطبع ستكون غير مواتية، خاصة بالنسبة للمسافرين صباحا في ظل موسم العطلات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات فرانكفورت مطار فرانكفورت تأجيل رحلات جوية الساحة في أوروبا
إقرأ أيضاً:
من مطار مهجور إلى مدينة مستدامة.. مشروع كندي يتطلّب 30 مليار دولار و30 سنة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- شهد مطار "داونزفيو"، الواقع شمال غرب مدينة تورنتو في كندا، تحولات عديدة على مرّ التاريخ، منذ تشييد أوّل مهبط طائرات قبل حوالي مئة عام. كما شمل المطار مدرجًا قصيرًا ومبنى صناعيًا وسط حقول المزارعين.
كان الموقع مقر شركة "De Havilland Canada" الرائدة عالميًا في مجال الطيران.
أصبح المطار مركزًا لإنتاج الطائرات الحربية خلال الحرب العالمية الثانية، وفي مطلع التسعينيات، استحوذت عليه شركة " Bombardier" الكندية لتصنيع الطائرات.
وفي العام 2024، أُغلق المطار أبوابه بعد انتقال الشركة إلى موقعٍ آخر.
لكن في أوائل العام 2026، انطلقت أعمال البناء لما سيكون أكبر مشروع تطوير للموقع حتى الآن.
يجري حاليًا تطوير المنطقة التي تبلغ مساحتها 1.5 كيلومتر مربع لتصبح مقاطعة حضرية تحتضن أكثر من 50 ألف شخص وأكثر من 300 متر مربع من المساحات الخضراء والمفتوحة.
سيُطلق على المنطقة اسم "YZD" (في إشارة إلى رمز المطار السابق)، وستكون مشروعًا تطويريًا ضخمًا يحتاج تحقيقه 30 عامًا. وستعتبر المنطقة التي ستُكلِّف 30 مليار دولار، من أكبر المشاريع من نوعها في أمريكا الشمالية.
سيتحوّل المدرَّج الممتد لكيلومترين، الذي يُمثّل محور الموقع، إلى حديقة للمشاة تربط بين سبعة أحياء.
وسيتمتع كل حي بطابعه الخاص، مع احتضانه لمساكن، ومكتبات، ومتاجر، ومدارس، ومراكز مجتمعية، بينما سيعمل المدرج كحلقة وصل تربط جميع الأحياء مع "احترام وتقدير الإرث الجوي للموقع" في الوقت ذاته، وفقًا لما قاله ديريك غورينغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Northcrest Developments" التي تقود المشروع.
مستقبل أكثر استدامةالحفاظ على تاريخ الموقع ليس مجرّد قرار عاطفي، بل قرار عملي أيضًا، من ناحية الأثر البيئي.
وشرح غورينغ: "تحتوي المباني القائمة على كميات كبيرة من الكربون، وعوض هدمها وبناء كل شيء من الصفر، يحقّق الحفاظ على هذه المباني فائدة كبيرة من حيث خفض انبعاثات الكربون".
وسيتم الاحتفاظ بحظائر الطائرات الواسعة، التي شُيّدت بين خمسينيات وتسعينيات القرن الماضي، واستخدامها كمبانٍ تجارية تخدم قطاع إنتاج الأفلام، والصناعات الخفيفة، والتكنولوجيا النظيفة.
ستُغطى أسطح الحظائر بالأعشاب والنباتات، وهو أمر يدّعي المطورون أنّه سيساعد على امتصاص مياه الأمطار والحد من خطر الفيضانات، مع تعزيز التنوع البيولوجي في المركز الحضري.
ومع أنّ المدرَّج لن يحتَفظ بشكله الحالي، ستتم إعادة تدوير الخرسانة والإسفلت المستخدمين في بنائه من أجل الطرق أو الأرصفة، كما ذكر غورينغ.
وستتولى شركة "Michael van Valkenburgh Associates" المعمارية مَهمة وضع تصميم مبدئي للمدرج، بعد فوزها بمسابقة دولية تابعة للمشروع في أكتوبر/تشرين الأول.
وتهدف الشركة إلى إعادة الطبيعة إلى هذا المكان.
وأشارت إميلي مولر دي سيليس، إحدى الشركاء في الشركة المعمارية، إلى تاريخ الموقع قبل أن يتحول إلى مطار وأرض زراعية، فقد كان جزءًا من غابة "كارولينيان" جنوب أونتاريو.
يسعى الفريق إلى إعادة إحياء الموائل الطبيعية واستقطاب الحياة البرية إلى الموقع.
وأوضحت دي سيليس: "كان لا بد من كبح الطبيعة داخل الموقع الحالي لضمان سلامة عمليات الطيران"، وتجسَّد ذلك عبر منع الطيور من التعشيش رغم موقعه على طول المسار الأطلسي لهجرة الطيور.
يُحيط بموقع مشروع "YZD" شبكة من محطات القطارات ومترو الأنفاق بالفعل، لذا سيُراعي التصميم هذه المرافق، كما أنّه سيُشِّجع على المشي واستخدام وسائل النقل التي تستبدل السيارات.
ومع ذلك أكّد غورينغ: "لا يعني هذا انعدام استخدام السيارات، فسيكون المدرّج المنطقة الوحيدة الخالية من السيارات. لكننا نسعى لجعل المشي وركوب الدراجات أكثر وسائل النقل سهولةً، وأمانًا، وملاءمة".
إرث المشروع