مقتل فلسطيني في جنين بعد غارتين إسرائيليتين.. والجيش يعلق
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، الثلاثاء، بمقتل فتى يبلغ من العمر 18 عاما جراء قصف إسرائيلي بمدينة جنين في الضفة الغربية، وسط عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت الوزارة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن الشاب أحمد حسام الدين السعدي قتل بعد قصف الجيش الإسرائيلي لمركبة في الحي الشرقي لجنين.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوة إسرائيلية تطلق الرصاص على سيارات إسعاف لمنعها من الوصول إلى الموقع المستهدف في الحي الشرقي.
في المقابل، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات سلاح الجو استهدفت في غارتن منفصلتن "خلايا مخربين مسلحة" خلال عملية عسكرية لقوات الأمن بمنطقة جنين. ولم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل أوسع.
وكانت مراسلة قناة "الحرة"، أفادت خلال وقت سابق الثلاثاء، بأن انفجارا ضخما وقع بالحي الشرقي لمدينة جنين بالضفة الغربية تبعه صوت انفجار آخر في المنطقة ذاتها.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، فقد القوات الإسرائيلية واصلت عملياتها العسكرية بمدينة جنين ومخيمها للاجئين، وسط اندلاع مواجهات وتحليق لطائرات الاستطلاع في الأجواء.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ "وفا" بأن عمليات القوات الإسرائيلية المستمرة منذ مساء الاثنين، تسببت بأضرار مادية جسيمة في البنية التحتية وفي ممتلكات المواطنين، خاصة في شارع جنين – حيفا، مدخل المدينة الغربي.
وفي مخيم جنين، ألحقت الجرافات دمارا واسعا وكبيرا في البنية التحتية، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة من المدينة والمخيم جراء استهداف المحولات الكهربائية، وسط اندلاع مواجهات، وفقا للمصدر ذاته.
وكثيرا ما تنفذ القوات الإسرائيلية عمليات ومداهمات في جنين ومخيمها للاجئين.
وتشهد مختلف مناطق الضفة الغربية تصاعدا في وتيرة أعمال العنف منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس بقطاع غزة يوم السابع من أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، قتل مئات الفلسطينين بنيران القوات والمستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
وتؤكد إسرائيل مرارا أن اقتحامها لجنين وبعض المدن والمخيمات في الضفة الغربية يهدف إلى القضاء على خلايا إرهابية مسلحة تهدد أمنها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم عشرات المنازل بالضفة ويجبر 25 ألف فلسطيني على ترك منازلهم
يواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المباني السكنية والبنى التحتية في مخيمات مدينة طولكرم، شمالي الضفة الغربية، وأكدت مصادر للجزيرة أن الاحتلال أجبر أكثر من 25 ألفا من سكان مخيمي طولكرم ونور شمس على ترك منازلهم منذ بدء عمليته.
وذكرت مصادر للجزيرة أن جرافات الاحتلال استأنفت -صباح اليوم السبت- عمليات الهدم في طولكرم، بعد أن أصدر أوامر هدم لـ106 مبان في مخيمي، طولكرم ونور شمس.
وأضافت المصادر أن الاحتلال شرد بشكل قسري أكثر من 5 آلاف عائلة فلسطينية من مخيمي طولكرم ونور شمس ما يزيد عن 25 ألف مواطن فلسطيني خلال العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ132 على التوالي وسط تدمير واسع النطاق وأوضاع إنسانية بالغة الصعوبة.
من جانب آخر، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت -صباح اليوم- منطقة "وادي برقين"، غرب مدينة جنين شمالي الضفة، ودهمت عددا من المنازل.
كما قالت مصادر للجزيرة إن مستوطنين هاجموا رعاة أغنام فلسطينيين في منطقة "تل ماعين"، جنوب الخليل.
وشهدت المنطقة فرض قوات الاحتلال حظر تجوال على المواطنين في حارتي "جابر" و "السلايمة"، ومنطقة "وادي الحصين".
وأفادت مصادر محلية، للجزيرة، بأن قوات الاحتلال منعت السكان من مغادرة منازلهم مساء أمس، واستمر الحظر حتى صباح اليوم. وخلال اقتحامها منطقتي "جبل جوهر" و"وادي النصارى"، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينـيَّـين اثنين، واحتجزت عددًا آخر من المواطنين، واعتدت عليهم.
إعلانوفي بيت لحم، جنوبي الضفة، اعتقلت قوات إسرائيلية 5 شبان، أثناء تواجدهم قرب نبع ماء ببلدة نحالين، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).
وفي مسافر يطا جنوب الخليل، اعتقل الجيش الإسرائيلي الشقيقين محمد وبكر الحمامدة، أثناء رعيهما الماشية بمحاذاة مسكنهما في قرية المفقرة، والشاب رشاد نزار عويضات، بعد مداهمة منزله وتفتيشه في بلدة الشيوخ شمال شرق الخليل.
من جانب آخر وفي تواصل اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، أقدم عدد منهم فجر السبت، على قطع نحو 100 شتلة زيتون شمال شرق رام الله، في حين هاجم آخرون تجمّعًا بدويًّا شمال أريحا، شرقي الضفة.
وخلال مايو/أيار الماضي، نفذ الجيش الإسرائيلي والمستوطنون 1691 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم بالضفة، بينها 415 اعتداء نفذها مستوطنون، وفق بيان سابق لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الحكومية.
وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات رام الله والبيرة (وسط) بـ283 اعتداء، والخليل (جنوب) 271، ونابلس (شمال) 265 اعتداءً، بحسب البيان.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى مقتل 973 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.