صحيفة مصرية تبرز الأهمية الخاصة لاعتراف فرنسا بالسيادة المغربية على الصحراء
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية- الرباط
سلطت صحيفة (المصري اليوم) المصرية، اليوم الاثنين، الضوء على الأهمية الخاصة لاعتراف فرنسا، البلد العضو الدائم بمجلس الأمن الدولي، بالسيادة المغربية على الصحراء.
وكتب الصحفي سليمان جودة، في عمود بعنوان "هدية عيد الجلوس"، أنه بالنظر إلى أن فرنسا عضو دائم فى مجلس الأمن، فإن "اعترافها تظل له أهميته الخاصة، كما أن مكانة باريس السياسية بين عواصم أوروبا تجعل للاعتراف الفرنسى أبعاده " الهامة.
واعتبر كاتب المقال أن تزامن الاعتراف الفرنسي مع احتفال المغرب بذكرى عيد العرش المجيد جعل هذا الحدث " عيدا ذا مذاق مختلف عن كل عيد أو احتفال سبق على مدى ربع قرن".
وفي سياق التأكيد على أهمية هذا الأمر، أبرز سليمان جودة أنه بمجرد إعلان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون اعتراف بلاده بالسيادة المغربية على الصحراء، حتى "تحول اعترافه إلى عناوين ومانشيتات على الشاشات والصفحات، لا لشىء إلا لأن فرنسا ليست دولة عادية بالنسبة للمغرب، من حيث الماضى ومن حيث الحاضر معا.. وربما أيضا من حيث المستقبل".
وأكدت الصحيفة أن "قضية الصحراء بالنسبة لكل مغربى هى قضية وجود، وعندما تكتسب هذا التأييد الفرنسى من أعلى مستوى فى عاصمة النور، فهذا مما يمنح القضية قوة مضافة، وهذا أيضا مما يؤسس لعلاقة كانت تهتز إلى وقت قريب، فإذا بها على أقوى ما يكون".
كما أشارت (المصري اليوم) إلى أن الاعتراف الفرنسي، سبقه قبل ذلك اعتراف اسباني مماثل بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: بالسیادة المغربیة على
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يكشف أهداف آثار التغيرات المناخية على الصحاري المصرية
افتتح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، فعاليات ورشة العمل الأولى حول: "تأثير التغيرات المناخية على الصحاري المصرية"، وذلك تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وفي إطار أنشطة ومخرجات مشروع تقييم آثار التغيرات المناخية على الصحارى المصرية.
وأكد "شوقي" أن هذا المشروع الممول من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يُنفَّذ بواسطة مركز بحوث الصحراء، بصفته الجهة الوطنية المعنية باتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، وبما يمتلكه من خبرات متخصصة في الدراسات الصحراوية، لافتا إلى أن المشروع يهدف إلى إعداد خريطة قومية لمخاطر السيول على مستوى الجمهورية، تشمل تحديد مستويات الخطورة في مختلف محافظات مصر.
وتابع أن دراسات المشروع شملت أيضا تحليل بيانات السيول والأمطار التي استقبلتها هذه المناطق على مدى المائة عام الماضية وحتى عام 2024، مما أتاح وضع خطط تنفيذية لمواجهة تلك المخاطر، واقتراح مواقع لإنشاء سدود في المناطق الأكثر تضررًا بهدف تعظيم الاستفادة من مياه السيول والحد من آثارها السلبية على البنية التحتية والأنشطة المختلفة.
وأشار رئيس المركز إلى أن هذه الدراسة تُعد واحدة من بين 14 دراسة يتم تنفيذها بالتعاون مع جهات وهيئات استشارية مختلفة، وتُسهم بشكل فاعل في إعداد الخطة الوطنية للتكيف مع التغيرات المناخية (NAP). كما تهدف إلى إنشاء خريطة تنبؤية لتأثيرات التغيرات المناخية على مصر حتى عام 2100، من خلال تحليل أنماط هطول الأمطار ودرجات الحرارة المتوقعة.
وتركز ورشة العمل على بناء قدرات العاملين في الوزارات الشريكة في المشروع: وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وزارة الموارد المائية والري، وزارة البيئة، ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، كما تهدف ورشة العمل إلى نقل التكنولوجيا الحديثة المستخدمة في المشروع، مثل تطبيقات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، التي تم تنفيذها بواسطة خبراء مركز بحوث الصحراء، من أجل إعداد كوادر متخصصة قادرة على متابعة ورصد تأثير التغيرات المناخية على مدى العقود المقبلة.