أعلن جهاز الإسعاف والطوارئ في مدينة الكفرة الليبية، الواقعة على الحدود مع السودان، وفاة سبعة لاجئين سودانيين وجرح 32 آخرين أمس نتيجة انقلاب سيارة في عمق الصحراء الليبية كانت تقل لاجئين سودانيين.

الخرطوم _ التغيير

أفاد جهاز الإسعاف أنه تلقى بلاغاً حول انقلاب سيارة من نوع تندرا في عمق الصحراء الليبية، على بعد 120 كيلومتراً جنوب الكفرة.

وبناءً عليه، تم إرسال ثلاثة سيارات إسعاف لنقل المصابين إلى المدينة لتلقي العلاج. ومن بين اللاجئين، تم تسجيل 7 حالات وفاة و32 إصابة، يعاني بعضهم من حالات خطرة تتطلب تدخلاً جراحياً عاجلاً.

أفاد جهاز الهجرة غير الشرعية في مدينة الكفرة بأنه تلقى بلاغًا عاجلًا من آمر فرع جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية في الجنوب الشرقي حول مواجهة قوة تابعة للجهاز كانت متوجهة إلى منفذ العوينات البري، حيث كانت هناك ثلاث سيارات من نوع “تويوتا تندرة” تحمل عددًا كبيرًا من اللاجئين من دولة السودان على مسافة 120 كم.

في تعميم صحفي نشرته على صفحتها في فيسبوك،، ذكرت أن إحدى هذه السيارات انقلبت تحت قيادة شخص سوداني، مما أسفر عن وقوع عدد من الجرحى وحالات وفاة. بينما قام سائق السيارة الثانية بإنزال اللاجئين في الصحراء ونفّذ هروبًا، وهربت السيارة الثالثة أيضًا مع اللاجئين.

و ذكرت أنها فوراً طلبت المساعدة والدعم من فرع الجهاز ودوريات كتيبة قوة سبل السلام بسبب وجود عدد كبير من اللاجئين يزيد عن 100 شخص، كما تم إرسال 3 سيارات إسعاف طوارئ مزودة بطاقم طبي إلى أعماق الصحراء الجنوبية.

وكان قد أصدرت السلطات السودانية الأسبوع الماضي قرارًا أوقف بموجبه السفر من منطقة الخناق إلى المثلث الحدودي الذي يربط السودان وليبيا ومصر.

وجه القرار أصحاب رحلات السفر بإيقاف النقل من الخناق إلى المثلث حتى إشعار آخر، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه للمسؤولية القانونية.

وفقاً لمصادر موثوقة، جاء قرار إيقاف السفر بهدف وقف تدفق عمليات اللجوء المستمرة نحو ليبيا، حيث يعاني المهاجرون في المثلث من اكتظاظ شديد في ظروف قاسية تفتقر إلى المأوى والطعام والدواء، مما أدى إلى انتشار الأمراض والسرقات ومشكلات اجتماعية مثل المخدرات واستغلال أصحاب شركات النقل للمسافرين.

من جانبها قامت السلطات الليبية بتقييد حركة اللاجئين السودانيين نحو أراضيها من خلال إغلاق منفذ العوينات الحدودي بين البلدين، ونشر العديد من الدوريات الصحراوية. كما عززت من إجراءات الدخول عبر مصادرة السيارات وفرض غرامات مالية على السائقين تتجاوز 7000 دينار ليبي، ما يعادل حوالي 1000 دولار أمريكي.

 

أدت الاشتباكات في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، إلى نزوح الآلاف من السكان نحو دولة ليبيا، حيث سلكوا طريق الفاشر خزان جديد في ولاية شرق دارفور، وانتقلوا نحو مدينة الدبة في الولاية الشمالية قبل السفر إلى المثلث الحدودي للوصول إلى الكفرة الليبية.

 

وفي تصريحات صحفية مقتضبة، أفاد عميد بلدية الكفرة الليبية عبدالرحمن عرقوب بأن البلدية تستقبل يومياً أكثر من 1500 لاجئ من السودان.

 

أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مكتب ليبيا في يونيو الماضي عن تسجيل 40 ألف لاجئ سوداني.

الوسومالكفرة الهجرة غير الشرعية سودانيين لآجئين ليبيا

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الكفرة الهجرة غير الشرعية سودانيين لآجئين ليبيا

إقرأ أيضاً:

بعثة أممية بصدد الاستغناء عن موظفين سودانيين في أبيي

متابعات – تاق برس- أفادت مصادر إعلامية أن بعثة الأمم المتحدة الأمنية في أبيي “يونيسفا” بصدد الاستغناء عن الموظفين السودانيين العاملين في البعثة.

واوضحت المصادر بحسب “سودان تربيون”، أن الخطوة تعود أسبابها الي التحديات التي يعاني منها مكتب البعثة الأممية في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان بسبب الحصار الذي تفرضه على المدينة قوات الدعم السريع وقوات الحركة الشعبية – شمال بقيادة عبد العزيز الحلو.

وأكدت ذات المصادر أن الحصار تسبب في تقييد حركة البعثة بين كادقلي وأبيي فضلا عن صعوبات لوجستية تتمثل في صعوبة الحصول على الوقود وغيرها من المطلوبات، مشيرين إلى إختطاف 8 شاحنات وقود تابعة للبعثة في أواخر فبراير الماضي.

وأفادت بأن رئيسة دعم يونيسفا “CMS” سعت بشكل حثيث إلى إغلاق معسكر البعثة في كادقلي وفصل الموظفين السودانيين بعد اجتماعها مع حكومة ولاية جنوب كردفان في مايو الماضي، إثر مطالبة والي ولاية جنوب كردفان ليونيسفا باستخدام مطار كادقلي بدلا عن المهبط المؤقت داخل المعسكر.

كما ذكرت المصادر أن رئيسة دعم البعثة أفادت خلال اجتماع بأن كل الموظفين السودانيين بمكتب كادقلي وعددهم 32 موظفا وفي مكتب الخرطوم وعددهم 8 موظفين – موجودون حاليا في بورتسودان – سيتم إرسالهم في عطلة إجبارية لمدة 3 أشهر من دون تحديد مصيرهم بعد العطلة، وهو ما يعتبر تمهيدا لإنهاء الخدمة.

ودفعت إرهاصات الفصل أحد العاملين السودانيين في يونيسفا لمحاولة انتحار في مدينة كادقلي.

وذكرت المصادر أن رئيسة دعم بعثة يونيسفا بعد أن أمرت بإغلاق مكتب كادقلي طالب الموظفون بإعادتهم إلى أبيي، علمًا بأن البعثة منذ تشكيلها تتكون من البلدين – السودان وجنوب السودان – وتم تعيين الموظفين في أبيي وجرى نقلهم إلى كادقلي مؤقتا بعد حادثة مقتل الأمير كوال دينق من دينكا نقوك في مايو 2012 – لكن المسؤولة ردت بأنه لدواعي سياسية لن يعمل الموظفون السودانيون في أبيي مرة أخرى.

وتقول المصادر إن المسؤولة وجهت أيضا بالتخلص من عدة أصول في معسكر كادقلي أهمها أجهزة اتصالات وشبكة الانترنت، كما أمرت بمسح شعار الأمم المتحدة من كل السيارات والشاحنات وإزالة لوحاتها وأرقامها المتسلسلة وإرسالها إلى أبيي وازالة الشعار من المباني الثابتة.

وكشفت المصادر عن نقل رئاسة الآلية المشتركة للمراقبة والتحقق من الحدود “JBVMM” إلى أبيي, واعتبرت أن هذه الإجراءات التي اتخذتها رئيسة دعم بعثة يونيسفا تمهد لفصل الموظفين السودانيين وتسريحهم – حسب المصادر.

أبييبعثة يونيسفا في السودانيونيسفا السودان

مقالات مشابهة

  • بعثة أممية بصدد الاستغناء عن موظفين سودانيين في أبيي
  • تعاون بين مكافحة الإرهاب ووزارة الهجرة للدمج المجتمعي
  • تراجع الهجرة غير الشرعية إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة 20% في النصف الأول من عام 2025
  • جهاز العلمين الجديدة يعلن التشغيل التجريبي لخطوط النقل بالمدينة
  • «حزب ربوع ليبيا» يعلن دعمه لمبادرة فريق الحوار والمصالحة السياسي
  • أمن المقاومة يعلن ضبط جهاز تجسس استخباري متطوّر في غزة
  • العاصمة:الإطاحة بشبكة إجرامية مختصة في تنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية
  • إنقاذ 84 مهاجراً غير شرعي قبالة سواحل ليبيا
  • تعثر المحادثات بين بريطانيا وفرنسا بشأن الهجرة غير الشرعية
  • اليونان تُواجه موجة هجرة جديدة من السواحل الليبية وسط اكتظاظ مراكز الإيواء