أردوغان: تركيا ستواصل حمل راية محاربة "الإسلاموفوبيا" حول العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
أكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن بلاده ستبذل ما بوسعها لمحاربة "الإسلاموفوبيا".
وقال أردوغان، معلقا على مكافحة "الإسلاموفوبيا"، إن "تركيا ستفي بكل مسؤوليتها على أكمل وجه، في حمل لواء هذا الكفاح كما فعلت منذ قرون".
وأضاف: "علينا بذل المزيد من الجهود لمكافحة معادة الإسلام، التي وصلت إلى مستوى لا يطاق في بعض الدول الأوروبية".
وتابع: "من واجباتنا الأساسية كأتراك ومسلمين منع الاعتداءات على المصحف الشريف وضمان تلقي مرتكبي جرائم الكراهية العقاب الذي يستحقونه".
وتأتي تصريحات أردوغان في ظل تزايد حوادث حرق نسخ من القرآن الكريم في كل من الدنمارك والسويد، حيث قام المدعو سلوان موميكا، نهاية شهر يوليو الماضي بتدنيس نسخة من القرآن والعلم العراقي أمام مقر سفارة بغداد في ستوكهولم، في واقعة هي الثانية للشخص نفسه، بعدما نفذ عملية أولى أواخر يونيو الماضي في عيد الأضحى، عقب سماح السلطات السويدية له باستهداف مقدسات المسلمين.
كما أحرق شخصان في الدنمارك، بعد موميكا، نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن، ثم تلا ذلك إحراق مجموعة دنماركية يمينية متطرفة ومناهضة للإسلام نسخة من القرآن أمام السفارة العراقية أيضا.
وسبق ذلك قيام رئيس حزب "هارد لاين" الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، بتنظيم تجمع أمام مبنى السفارة التركية في ستوكهولم، في 16 يناير الماضي، حيث أحرق القرآن الكريم وبرر ذلك برفض أنقرة انضمام فنلندا والسويد إلى حلف الناتو.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يقوم فيها بالودان بإحراق القرآن الكريم، فقد سبق أن نفذ ذلك عدة مرات، كان آخرها في أبريل 2022.
أما أردوغان، فقد سبقت له الإشارة إلى أنه في الوقت الذي تظهر تركيا فيه موقفا يحتذى به في مسألة الحريات والحقوق الدينية، فإن مناخا معاكسا تماما بات يسود في العالم الغربي، حيث تسيطر عليه سموم العنصرية والتمييز والإسلاموفوبيا.
وأكد أن الهجمات التي تستهدف المساجد ودور العبادة التي تخص مختلف الديانات، وصلت إلى أبعاد لا يمكن تصورها في البلدان الغربية.
وأشار إلى أن حرق نسخ من القرآن الكريم في السويد، وتمزيق المصحف في النرويج، والترويج لرسوم كاريكاتورية تسيء إلى الرسول محمد باسم حرية الصحافة، ليست سوى بعض الهجمات على المقدسات.
وشدد أردوغان على أن الهجمات التي تطال قيم ومقدسات المسلمين، يتم تجاهلها تحت ذريعة حرية الفكر، لافتا إلى أن المتطرفين الذين يهاجمون المساجد وأماكن عمل المسلمين لا يحاسبون.
المصدر: الأناضول
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا أنقرة اسطنبول الإسلام القرآن المسلمون رجب طيب أردوغان القرآن الکریم من القرآن
إقرأ أيضاً:
أردوغان واثق من عودة تركيا إلى برنامج إف-35 على مراحل
إسطنبول (زمان التركية)- أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته في إعادة انضمام تركيا إلى برنامج مقاتلات إف-35 الأميركية وحصولها على طائرات الشبح المقاتلة، بما يتماشى مع “اتفاق” مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
في عام 2019، أخرجت واشنطن تركيا من برنامج مقاتلات إف-35، وبعد عام فرضت عقوبات على أنقرة بسبب شرائها نظام الدفاع الصاروخي أرض-جو الروسي إس-400، ولكن منذ عودة ترامب إلى منصبه، يبدو أن الحليفين في الناتو حريصان على إنهاء النزاع.
قال أردوغان، أثناء عودته من أذربيجان، حسبما نقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية يوم السبت: “أعتقد أن السيد ترامب سيظل وفيًا للاتفاق الذي توصلنا إليه. أعتقد أن طائرات إف-35 ستُسلّم إلى تركيا تدريجيًا خلال فترة ولايته”.
ولم يقدم تفاصيل أخرى بشأن الاتفاق، لكنه قال إن هذه الخطوة “جزء من ثورة جيواقتصادية”.
وأضاف أن “قضية إف-35 ليست مجرد قضية تكنولوجيا عسكرية بالنسبة لنا، بل هي أيضا قضية شراكة قوية في منصات دولية مثل حلف شمال الأطلسي”.
وقد أدت العقوبات المفروضة على قطاع الدفاع التركي إلى توتر العلاقات بين الحليفين، لكن مبعوث واشنطن إلى أنقرة توم باراك قال في نهاية الأسبوع الماضي إن العقوبات من المرجح أن تنتهي “بحلول نهاية العام”.
وقال في تصريح لوكالة الأناضول يوم الأحد إن ترامب وأردوغان سيوجهان كبار دبلوماسييهما “بإيجاد الطريقة لإنهاء الأمر، وسوف يدعم الكونجرس حلاً ذكياً”.
وفي مارس/آذار، تحدث أردوغان مع ترامب حول ضرورة الانتهاء من صفقة تسمح لتركيا بشراء طائرات مقاتلة أميركية من طراز إف-16 وإعادتها إلى برنامج تطوير طائرات إف-35.
وفي الشهر الماضي، قال إنه يرى نهاية قريبة للعقوبات، مشيرا إلى أن تركيا شهدت تخفيفا لها في عهد ترامب.
Tags: F 33أردوغان