إيران تمنح شهيد الأمة القائد المجاهد إسماعيل هنية جائزة حقوق الإنسان الإسلامية الدولية
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
#سواليف
منحت الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية، ، #جائزة_حقوق_الإنسان_الإسلامية_الدولية إلى #شهيد_الأمة القائد المجاهد #إسماعيل_هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإٍسلامية #حماس.
وأقيم حفل توزيع الجائزة الإسلامية الثامنة لحقوق الإنسان بعنوان “الدفاع عن شعب فلسطين المظلوم، محور المقاومة والتصدي لجرائم الكيان الصهيوني”، بحضور ممثل حماس في إيران الدكتور خالد القدومي، ورئيس السلطة القضائية، ومسؤولين في الجيش، وسفراء الدول الإسلامية المقيمين في طهران.
واستلم ممثل الحركة في طهران خالد القدومي جائزة الشهيد القائد هنية نيابة عن أسرته والحركة، قائلاً في كلمة له: إن حقوق الإنسان مفهوم واسع وعميق، وهو يعني احترام كرامة الإنسان وعزته، مؤكداً أن لا معنى لحقوق الإنسان والبشر لدى الكيان الصهيوني المجرم القاتل للأطفال.
مقالات ذات صلة مهم من الأمن العام قبل نتائج التوجيهي 2024/08/06المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شهيد الأمة إسماعيل هنية حماس
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن: بيان الخارجية يعكس احترام مصر لحقوق الإنسان وسيادة الدولة
صرح محمد خلف الله، أمين مساعد أمانة حقوق الإنسان المركزية بحزب مستقبل وطن، بأن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمناطق الحدودية مع قطاع غزة، يجسد فلسفة مصر في إدارة الملفات الإنسانية من منطلق سيادي وقانوني، مشددًا على أن احترام الدولة لحقوق الإنسان لا ينفصل أبدًا عن واجبها في حماية أمنها القومي.
وأكد خلف الله، في بيان له، أن مصر بقيادتها السياسية الواعية، تحرص دومًا على التمييز بين التضامن الحقيقي والممارسات الدعائية التي تحاول بعض الأطراف من خلالها استغلال الأزمات الإنسانية لترويج أجندات سياسية أو فرض أمر واقع على الدولة، وهو ما لن تقبل به مصر تحت أي ظرف.
وأوضح خلف الله، أن بيان الخارجية جاء منسجمًا مع التزامات مصر الدولية في مجال حقوق الإنسان، حيث يفتح الباب أمام العمل الإنساني المنضبط، ويضع في الوقت ذاته قواعد تنظيمية لحماية الحدود وسلامة المواطنين والوفود الزائرة، مضيفًا أن ما تشهده المنطقة من اضطرابات غير مسبوقة يُحتم على الجميع احترام الإجراءات المصرية، التي تهدف إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار دون التضحية بالواجب الإنساني.
وأشار خلف الله إلى أن مصر لم تغلق معابرها في وجه المساعدات، ولم تتوقف عن استقبال الجرحى أو إرسال القوافل، بل كانت في طليعة الدول التي دعمت الشعب الفلسطيني بالفعل لا بالقول، مؤكداً أن أكثر من 80% من المساعدات التي دخلت غزة منذ بداية العدوان تمت عبر مصر.
وشدد خلف الله على أن الدولة المصرية في تعاملها مع القوافل والمبادرات، تضع الكرامة الإنسانية في مقدمة أولوياتها، لكنها ترفض أن تتحول الحدود إلى ساحة للفوضى أو التوظيف السياسي، داعيًا كل الأطراف والمنظمات إلى الالتزام بالقنوات الرسمية، واحترام سيادة الدولة المصرية.
واختتم خلف الله تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستبقى سندًا للشعب الفلسطيني، وصوتًا عقلانيًا في المنطقة، داعمًا للحق والعدل، لكنها في الوقت ذاته، لن تسمح لأي جهة، مهما كانت، بتجاوز مؤسساتها أو المساس بأمنها القومي تحت أي شعار.