أفاد مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير حديث بأن جثامين عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لقوا حتفهم في السجون الإسرائيلية حملت علامات عنف واضحة. وأشار التقرير إلى أن هذه العلامات أثارت شكوكًا جدية حول تعرض هؤلاء الأسرى للتعذيب وسوء المعاملة قبل وفاتهم.

وذكر المركز أن هذه الحالات تأتي في إطار سلسلة من الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، مؤكدًا أن المعاملة القاسية داخل السجون باتت ظاهرة ممنهجة.

وأوضح التقرير أن الظروف المعيشية الصعبة، إلى جانب الحرمان من الرعاية الطبية الكافية، ساهمت في تدهور صحة الأسرى وزيادة معدل الوفيات بينهم.

وطالب مركز بيتسلم بفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في هذه الوفيات، ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري للضغط على إسرائيل لاحترام حقوق الأسرى الفلسطينيين وضمان معاملتهم وفقًا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. كما شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات وتقديمهم للعدالة.

مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان: مقتل 60 أسيرًا فلسطينيًا على الأقل داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر

أفاد مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير جديد بأن ما لا يقل عن 60 أسيرًا فلسطينيًا لقوا حتفهم داخل السجون الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر. وأوضح المركز أن هذه الحوادث أثارت قلقًا واسعًا حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين ومعاملة السلطات الإسرائيلية لهم.

وأشار التقرير إلى أن هذه الوفيات تأتي في سياق متصاعد من التوترات والاضطرابات داخل السجون، حيث تُتهم مصلحة السجون الإسرائيلية بتطبيق إجراءات قمعية متزايدة بحق الأسرى الفلسطينيين، مما يؤدي إلى تفاقم الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها.

وأكد مركز بيتسلم أن هذا الوضع يتطلب تحقيقًا دوليًا عاجلًا، ودعا إلى تدخل المجتمع الدولي لضمان حماية حقوق الأسرى الفلسطينيين ووقف الانتهاكات التي يتعرضون لها في السجون الإسرائيلية. كما شدد المركز على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الوفيات وتقديمهم للعدالة.

 

مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان: سياسة تنكيل ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية

كشف مركز بيتسلم الإسرائيلي لحقوق الإنسان في تقرير حديث أن مصلحة السجون الإسرائيلية تتبع سياسة تنكيل ممنهجة ضد الأسرى الفلسطينيين، مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان.

وأوضح التقرير أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون لأساليب تعذيب قاسية، تشمل التجويع المتعمد، والحرمان من النوم لفترات طويلة، بالإضافة إلى منعهم من الحصول على العلاج الطبي اللازم. وأشار المركز إلى أن هذه الممارسات تؤدي إلى تدهور الحالة الصحية للأسرى وتفاقم معاناتهم داخل السجون.

وأكد مركز بيتسلم أن هذه الانتهاكات تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الممارسات، وضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين وفقًا للمعايير الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي لحقوق الإنسان جثامين عدد م الأسرى الفلسطينيين الإسرائيلية السجون الإسرائیلیة الأسرى الفلسطینیین داخل السجون أن هذه

إقرأ أيضاً:

مركز: مصادقة الكنيست على قانون تمديد اعتقال الغزيين دون تهم خطوة "متهورة"

غزة - صفا اعتبر المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى إقرار الكنيست الإسرائيلي قانون يتيح للاحتلال مواصلة احتجاز الفلسطينيين من قطاع غزة دون توجيه لوائح اتهام أو السماح لهم بلقاء محامين بأنها "خطوة قانونية متهورة". وأوضح المركز في بيان يوم الجمعة، أن هذه الخطوة تأتي في سياق سياسة ممنهجة تهدف لتجريد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة من حقوقهم الأساسية. وأفاد بأن القانون الذي تم المصادقة عليه في القراءتين الثانية والثالثة ينص على تمديد تشريع مؤقت ينظّم “أحكام سجن المقاتلين غير الشرعيين” حتى 31 ديسمبر/كانون الأول 2025، ويشمل موادًا تمنع المعتقلين من اللقاء بمحاميهم لأوقات طويلة، وتسمح بالاحتجاز المطوّل دون توجيه أي تهم، كما ينص على تأخير المراجعة القضائية. وذكر أن المعطيات الرسمية لسلطات السجون الإسرائيلية تبين حتى بداية يوليو/تموز الجاري، أن عدد الأسرى الذين تُصنفهم "إسرائيل" كـ"مقاتلين غير شرعيين" بلغ 2454، أي نحو ربع العدد الإجمالي للأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 10 آلاف و762 أسيرًا. وقال المركز إن إقرار هذا القانون يأتي في ظل تقارير مختلفة موثقة من منظمات حقوقية إسرائيلية وفلسطينية تتحدث عن مقتل أسرى فلسطينيين من قطاع غزة في السجون الإسرائيلية، نتيجة التعذيب والتجويع المتعمد والإهمال الطبي وسياسات إسرائيلية تهدف للقتل البطيء. والخميس، صدّقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءتين الثانية والثالثة على اقتراح قانون سجن المقاتلين غير الشرعيين”، في إشارة إلى الفلسطينيين الذين اعتُقلوا من غزة منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومنذ 7 أكتوبر، تشن "إسرائيل" حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، وسط تجاهل لقرارات محكمة العدل الدولية التي طالبت بوقف العمليات العسكرية والانتهاكات بحق السكان المدنيين. 

مقالات مشابهة

  • متى بدأت السياسية الإسرائيلية في عزل الفلسطينيين داخل غيتوهات؟
  • مسؤولون أمميون: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة باستخدام التجويع كسلاح حرب
  • خطيب الجامع الأزهر: من علامات غضب الله على الإنسان ضياع عمره فيما لا يفيد
  • فعالية حقوقية في إسطنبول تكشف عن شهادات صادمة حول أوضاع الأسرى الفلسطينيين
  • الحجيري: فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية مقدمة لتهجير الفلسطينيين
  • ملف السويداء بيد الأمريكيين.. المرصد السوري لحقوق الإنسان يكشف عن 7 بنود لاتفاق بين تل أبيب ودمشق
  • مركز: مصادقة الكنيست على قانون تمديد اعتقال الغزيين دون تهم خطوة "متهورة"
  • الجثث المُحتجزة ومقابر الأرقام.. إسرائيل ترتهن جثامين الفلسطينيين
  • هل تواجه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية مأزقا إستراتيجيا جديدا؟
  • معركة الأمعاء الخاوية بين السجون وغزة