الرئيس السيسي في اتصال هاتفي مع ملك الأردن: حل الدولتين يعيد الاستقرار للمنطقة
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً اليوم، بعاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، تناول الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، وجرى استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط.
أكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، خاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إطلاق النار اتصالا هاتفيا الدولة الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الشرق الأوسط القدس الشرقية الكارثة الإنسانية أجر أردن أهالي
إقرأ أيضاً:
نقيب البيطريين: المهنة شهدت نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي
قال الدكتور مجدي حسن النقيب العام لنقابة الأطباء البيطريين، إن الأطباء البيطريين يجتمعون اليوم في رحاب دار الحكمة، لا للاحتفال بمناسبة عادية، بل لإحياء ذكرى يوم مجيد من أيام الوطن، ذكرى الثلاثين من يونيو، التي جسدت فيها إرادة الشعب المصري أعظم صور الصمود والتحدي، ورفض الانكسار، ورسخت هوية هذا الوطن في وجه محاولات الطمس والتشويه.
وأضاف حسن - خلال كلمته في احتفالية النقابة العامة للأطباء البيطريين “أمسية وطنية فنية في حب مصر” - أن هذا اليوم التاريخي لا يمكن أن يمر دون أن نتوجه بكل الشكر والتقدير إلى قائد مسيرة البناء والتنمية، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي لبى نداء الشعب في 30 يونيو، وحمل على عاتقه مسؤولية الوطن في لحظة فارقة من تاريخه، مؤكدا أن الوطن في عهده شهد نهضة غير مسبوقة في مختلف القطاعات، ومنها مهنة الطب البيطري.
وأوضح نقيب الأطباء البيطريين، يأن مهنة الطب البيطري نالت اهتماما كبيرا في عهد الرئيس السيسي، إيمانا من القيادة السياسية بدورها المحوري في حماية صحة الإنسان وتحقيق الأمن الغذائي، باعتبارهما من أهم ركائز بناء الجمهورية الجديدة، مضيفا: "باسمي وباسم جميع أطباء مصر البيطريين، نجدد العهد على المضي قدما خلف قيادة الرئيس الحكيمة، وبذل كل الجهد من أجل رفعة هذا الوطن الغالي".
وأشار إلى أن هذه الأمسية التي تحمل عنوان "أمسية وطنية فنية في حب مصر"، ليست مجرد احتفال، بل رسالة حب ووفاء، يتقاطع فيها قسم الطبيب البيطري مع نغمات الفن الأصيل، الذي يجسد روح مصر وقوتها الناعمة، ويعبر عن وجدانها وقصص صمودها وكرامتها، مشددا على أن للوطن دروعا تحميه، وجنودا يدافعون عن ترابه، وفنانين مبدعين يروون قصته ويجسدون روحه.
وأكد النقيب العام، أن الأطباء البيطريين هم حراس الأمن الغذائي والصحة العامة، ويعون جيدا قيمة الاستقرار الذي تحقق بعد الثلاثين من يونيو، لافتا إلى أن هذا الاستقرار هو ما مكن الأطباء من أداء رسالتهم في حماية الثروة الحيوانية وسلامة غذاء المواطنين، ومواجهة الأوبئة، والوقوف كخط دفاع أول ضد الأمراض العابرة للحدود.
وتابع: "كل طبيب بيطري في قريته أو مدينته يسهم بشكل مباشر في بناء الجمهورية الجديدة، جمهورية العلم والعمل والإنتاج"، مضيفا: "حب الوطن لا يختزل في الشعارات، بل يظهر في الجهد الصادق والعمل الدؤوب في كل موقع، ولهذا أردنا أن يكون احتفالنا تعبيرا فنيا راقيا عن هذا الحب".
وشهدت الاحتفالية عرض فيلمين تسجيليين؛ الأول من ذاكرة ثورة 30 يونيو، والثاني بعنوان "الأطباء البيطريين.. رعاة حياة المصريين"، والذي سلط الضوء على دور الطبيب البيطري في حماية صحة الإنسان، ودعم الأمن الغذائي، ومساهمته في تحقيق أهداف خطة التنمية المستدامة 2030.