هاريس تختار تيم والز مرشحا لمنصب نائب الرئيس.. كيف علقت حملة ترامب؟
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
اختارت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس المرشحة لتمثيل الحزب الديمقراطي في السباق إلى البيت الأبيض، حاكم مينيسوتا تيم وولتز مرشحا لنيابة الرئاسة على تذكرتها، على ما أوردت وسائل إعلام أمريكية.
وتيم والز (60 عاما) حاكم ولاية من الغرب الأوسط الأمريكي تعتبر من الولايات الأساسية في انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر، وهو معروف لاتخاذه تدابير اعتبرت تقدمية منذ توليه هذا المنصب في 2019.
ونقلت شبكة "سي أن أن" عن 4 مصادر، قولهم إن اختيار هاريس وقع على والز، الذي كان ينافس حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو.
وفازت هاريس بترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لخوض الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
وجاء ترشيح هاريس بعد جولة تصويت استمرت خمسة أيام لمندوبي المؤتمر الوطني الديمقراطي، وانتهت ليلة الاثنين.
وحصلت هاريس على تأييد 4 آلاف و600 مندوب، ما يعادل 99 بالمئة من أصوات المندوبين الذين أدلوا بأصواتهم.
وكانت هاريس المرشحة الوحيدة المؤهلة للحصول على الأصوات بداخل الحزب الديمقراطي، في وقت لم يكن فيه أي مرشح مؤهل بحلول الموعد النهائي لبدء التصويت ليلة الثلاثاء.
من جهته ندد فريق حملة دونالد ترامب، الثلاثاء، باختيار هاريس تيم والز كمرشحها لمنصب نائب الرئيس، واصفا إياه بأنه "متطرف ليبرالي خطر".
وقالت كارولين ليفيت الناطقة باسم فريق حملة الرئيس الجمهوري السابق: "على غرار كامالا هاريس، تيم وولتز هو متطرف ليبرالي خطر، وحلم هاريس والز " بتحويل الولايات المتحدة إلى صورة كاليفورنيا يشكل "كابوس كل أمريكي".
وسيكون والز حاضرا في أول تجمع انتخابي مع هاريس مساء الثلاثاء في فيلادلفيا في بنسلفانيا.
ثم يتوجهان إلى عدة ولايات محورية أخرى حتى السبت في جولة ستظهر تفاهمهما وانسجامهما.
في منتصف آب/ أغسطس، ستحتفل هذه المرأة التي تطمح أن تصبح أول امرأة تتولى الرئاسة الأمريكية، بتنصيبها مرشحة للديمقراطيين خلال المؤتمر الوطني لحزبها في شيكاغو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية هاريس انتخابات تيم والز امريكا انتخابات هاريس تيم والز المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
غافن نيوسوم حاكم ولاية كاليفورنيا المعارض لسياسات ترامب
غافن نيوسوم سياسي أميركي ينتمي للحزب الديمقراطي. وُلد عام 1967 بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ودرس العلوم السياسية في جامعة سانتا كلارا، ثم دخل عالم الأعمال والسياسة.
تقلد مناصب مهمة، من عمدة سان فرانسيسكو حتى حاكم ولاية كاليفورنيا، وعُرف بسياساته التقدمية في مجالات الإسكان والرعاية الصحية وحقوق المدنيين، وواجه تحديات سياسية كبيرة، وتوترت علاقته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
المولد والنشأةوُلد غافن كريستوفر نيوسوم يوم 10 أكتوبر/تشرين الأول 1967 في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا، ونشأ فيها ضمن عائلة مكونة من 5 أفراد. كان والده محاميا وشغل منصب قاضٍ في محكمة الاستئناف.
وقد انفصل والدا كريستوفر عام 1972، وعاش هو وشقيقته مع والدتهما، التي عملت في وظائف عدة.
تزوج نيوسوم عام 2001 من كيمبرلي غيلفويل، وهي محامية كانت تعمل في مكتب المدعي العام في سان فرانسيسكو، وتطلقا عام 2005، ثم تزوج عام 2008 من المخرجة السينمائية جينيفر سيبل، ولهما 4 أبناء هم مونتانا وهانتر وبروكلين وهوتش.
الدراسة والتكوين العلميواجه نيوسوم صعوبات في الدراسة بسبب إصابته باضطراب عسر القراءة الحاد، غير أنه كان موهوبا في الرياضة، فالتحق بمدرسة ريدوود الثانوية في مقاطعة مارين بكاليفورنيا.
حصل على منحة جزئية لدراسة العلوم السياسية في جامعة سانتا كلارا وتخرج منها عام 1989.
بعد تخرجه من الجامعة، أسس نيوسوم شركة لإدارة الضيافة، توسعت لاحقا لتشمل العديد من المصانع والمقاهي والمطاعم والحانات في أنحاء متفرقة من ولاية كاليفورنيا، وجعلته هذه المشاريع مليونيرا.
إعلاندخل الحياة السياسية عام 1995، متطوعا في حملة السياسي الديمقراطي فيلي براون، وبعد فوزه عينه في البداية في لجنة مواقف السيارات والمرور، ثم في عام 1997 أصبح عضوا في مجلس مشرفي مدينة سان فرانسيسكو، وعُرف حينها بدعمه لإجراءات صارمة تجاه قصية التشرد التي كانت تمثل مشكلة كبيرة في المدينة.
عام 2003، فاز نيوسوم في انتخابات رئاسة بلدية سان فرانسيسكو، وشغل منصب عمدة المدينة ولايتين حتى عام 2011.
أعلن نيوسوم عام 2009 ترشحه لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا، لكنه انسحب بعد بضعة أشهر من السباق بسبب فشله في كسب الزخم اللازم.
إلا أنه ترشح في العام التالي لمنصب نائب الحاكم، وفاز بسهولة على منافسيه، وتولى مهامه عام 2011 في عهد الحاكم جيري براون، وأُعيد انتخاب الاثنين في عام 2014.
وفي عام 2018، ترشح نيوسوم لمنصب حاكم الولاية، وكان برنامجه الانتخابي يشمل دعم مشاريع الإسكان قليل التكلفة والرعاية الصحية الشاملة، وفاز في الانتخابات بعد حصوله على 62% من الأصوات، ليصبح الحاكم الأربعين للولاية.
وبعد أدائه اليمين الدستورية في يناير/كانون الثاني 2019، كان أول قراراته فرض وقف مؤقت لتنفيذ أحكام الإعدام، متحديا العديد من المقترحات التي دعمت العقوبة.
وقد كانت أولوياته معالجة مشكلة التشرد والحفاظ على أمن الولاية وإيجاد فرص عمل للجميع والدفاع عن الحقوق المدنية وحماية البيئة والعدالة، وكان من المدافعين عن زواج الشواذ والسيطرة على الأسلحة وإلغاء تجريم الماريخوانا.
وفي مارس/آذار 2020، كان نيوسوم أول حاكم يفرض قيودا صارمة ويعلن حالة الطوارئ في مواجهة وباء كوفيد-19، وشملت الإجراءات أوامر لسكان الولاية بالبقاء في المنازل.
ومع استمرار الجائحة في الانتشار واجهت الإجراءات سخطا شعبيا، واكتسبت حملة لعزل نيوسوم مدعومة من الجمهوريين في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 زخما كبيرا، خاصة بعد التقاط صورة له في حفل عشاء خاص دون ارتداء كمامات.
إعلانوبعد حصول الحملة على التوقيعات اللازمة لإجراء انتخابات سحب الثقة، تحدى نيوسوم 46 مرشحا في سبتمبر/أيلول 2021، وتعامل مع القضية على أنها معركة مع ترامب، الذي كان يدعم مرشحا يمينيا.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، أٌعيد انتخابه حاكما لولاية كاليفورنيا، وتعاملت إدارته مع العواصف القوية التي تسببت في أضرار جسيمة نتيجة الأمطار الغزيرة بين عامي 2022 و2023.
في الانتخابات الرئاسية عام 2024، دعم نيوسوم حملة الرئيس الأميركي جو بايدن، الذي انسحب من السباق في يوليو/تموز من العام ذاته، ثم بادر بإعلان دعمه لنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي خسرت في نهاية المطاف أمام ترامب.
وفي يناير/كانون الثاني 2025، اندلعت حرائق غابات في لوس أنجلوس، أدت إلى مقتل نحو 30 شخصا، وتسببت في أضرار كبيرة بلغت قيمتها نحو 131 مليار دولار.
وبعد تولي ترامب منصبه زار ولاية كاليفورنيا، واتفق مع نيوسوم على التعاون لإنهاء الكارثة، غير أن العلاقة بينهما أصبحت عدائية بشدة، خاصة بعد اندلاع احتجاجات في يونيو/حزيران 2025 بلوس أنجلوس إثر تنفيذ وكالة الهجرة والجمارك الأميركية عمليات اعتقال طالت نحو 44 شخصا بتهمة ارتكاب مخالفات لقوانين الهجرة.
وقد نشرت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) نحو 700 عنصر من قوات مشاة البحرية في لوس أنجلوس، التي شهدت مواجهات عنيفة بين المحتجين وقوات الأمن، فندد نيوسوم بشدة بالقرار، وقال إن "مشاة البحرية خدموا بشرف في حروب عديدة دفاعا عن الديمقراطية، ولا ينبغي نشرهم على الأراضي الأميركية لمواجهة مواطنيهم مجاراة لنزوة مضطربة لرئيس دكتاتور"، في إشارة إلى ترامب.
ووصف القرار بأنه محاولة من ترامب لزرع مزيد من الانقسام، واتهمه بالسعي لاستخدام الجيش ضد المواطنين، معتبرا أن "قادة الولاية يعملون على إصلاح فوضى الرئيس".
إعلانمن جهته، أكد ترامب أنه يدعم اعتقال نيوسوم "لاحتمال عرقلته إجراءات إدارته لإنفاذ قوانين الهجرة"، مضيفا "لم يكن لدي خيار آخر بشأن نشر الحرس الوطني في كاليفورنيا وقد ننشر المزيد إذا استدعت الضرورة ولا أريد حربا أهلية".
ووصف ترامب نيوسوم بأنه "غير كفء"، وقال إنه وجه وزارات الأمن الداخلي والدفاع والأمن "باتخاذ الإجراءات اللازمة لتحرير مدينة لوس أنجلوس" مما وصفه بـ"غزو المهاجرين".