ربط بحري بين الجزر السياحية.. ونعمل على 48 شاليهًا جديدًا في «حوار»
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
صيانة 10 % من شاليهات «حوار».. وخيم راقية مطلة على البحر
كشف المهندس يوسف خليفة المانع الرئيس التنفيذي لشركة الجنوب للسياحة، إحدى شركات مجموعة ممتلكات البحرين القابضة، عن مشروع طموح للربط البحري بين الجزر والمناطق السياحية البحرية في البحرين والعمل على الربط المستقبلي بالدول المجاورة. وأضاف: «الهدف من هذا الربط هو إضافة تجربة فريدة من نوعها وممتعة، حيث بإمكان السائح الانتقال من بين مناطق البحرين ومستقبلاً للدول المجاورة في فترة قصيرة وميسرة»، مشيرًا إلى أن شركة الجنوب اليوم تطمح إلى ربط جميع المناطق السياحية الساحلية بالبحرين ببعضها بهدف دفع العجلة الاقتصادية للأمام والازدهار، حيث إن الشركة فعلت حاليًا النقل البحري والسياحي لـ5 مرافئ في المملكة بدءًا من جزر حوار والدور والمنامة «سعادة» و«فشت الجارم».
وفي لقاء له مع «الأيام» أكد المهندس يوسف المانع على أن شركة الجنوب لديها استراتيجية كبيرة تعمل على تنفيذها من 3 إلى 5 سنوات، حيث سيتم التركيز في السنوات الـ3 القادمة على الجانب المحلي وخلال الخمس سنوات على المستوى الإقليمي، لافتًا إلى أن هناك خططًا سيتم تنفيذيها في القريب العاجل. أما بخصوص المشاريع التطويرية فقال المانع: «تزامنًا مع مشروع تطوير فندق جزر حوار الذي سيكون نقلة نوعية للسياحة في الجزر على مستوى المنطقة، تعمل شركة الجنوب الشريك الاستراتيجي والناقل الحصري للركاب من الجزيرة الأم إلى جزر حوار على توفير رحلة كل ساعة بين الجزيرتين. أما المشروع الثاني هو الشاطئ البحري في حوار والذي حافظنا فيه على الحياة البحرية الطبيعية فأنشأنا فيه العديد من الخدمات مثل الشاليهات والخيم المكيفة وغيرها من الأنشطة البحرية، الذي نهدف من خلاله تنويع مصادر الترفية». وأضاف: «انتهينا من تجديد وصيانة 10% من الشاليهات في المها لاغون وأصبحت مفتوحة للجميع والحجوزات دائمًا مكتملة وخلال سنة سنعمل جاهدين على تجديد وتوفير 48 شاليهًا بأحجام مختلف ومناسبة مع توفير جميع الخدمات من مواصلات، وأنشطة، وترفيه، والوجبات الثلاث. أما الخيم فهناك 3 خيام تتسع لأكثر من 15 شخصًا ويتمتعون بالطابع العربي التقليدي الراقي، وإطلالة مميزة على البحر، وتحتوي على كل سُبل الراحة من كراسٍ وطاولات وتكيف بالكامل». أما عن الأنشطة التي تقدمها الشركة فقال المانع: «لدينا العديد من الأنشطة منها البانوش السياحي الذي يربط بين مرفأ سعادة والمنامة، ويتسع إلى 12 شخصًا، والتي تمنح الزوار والسواح الفرصة للتعرف على جمال البحرين والمناطق السياحية فيها. ونقدّم أيضًا رحالات لقطعة جرادة ورحلات صيد، والعديد من الأنشطة والفعاليات البحرية»، مؤكدًا على أن هناك مشروعًا مستقبليًا جديدًا، ويعتبر من أكبر المشاريع للشركة، وبالتعاون مع دانات، وهي إحدى الشركات التابعة لـ«ممتلكات»، وهي رحلات استخراج اللؤلؤ، إذ يهدف المشروع للتسويق سياحيًا للبحرين كمصدر رئيسي لاستخراج اللؤلؤ. الجدير بالذكر أن شركة الجنوب للسياحة هي شركة تابعة ومملوكة لشركة ممتلكات القابضة، ومعنية بتشغيل وإدارة فندق شاطئ حوار، كمــا أنها - وبشـكل رئيـسي - تقــدم خدمات النــقل البحري السياحـي واللوجســتي مــن وإلى جزر حوار بواسطة أسطـول متطور من السفن ومجهز بجميع معايـير الأمـن والسـلامة الدولية.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
إطلاق نسخة «منتدى هيلي» الأولى في البرازيل
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأعلن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، وأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إطلاق النسخة الأولى من حوارات هيلي الإقليمية، التي تُعد المنصة الدولية لمنتدى هيلي السنوي الذي يعقد في أبوظبي.
ومن المقرر عقد الحوار الإقليمي الأول من نوعه «هيلي - أميركا اللاتينية» يوم 8 يوليو 2025 في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت شعار «العلاقات الإماراتية - الأميركية اللاتينية.. مسارات واعدة»، وبشراكة إعلامية مع وكالة أنباء الإمارات «وام».
وتأتي المنصة الحوارية الرائدة لتجمع نخبة من صانعي السياسات والأكاديميين والدبلوماسيين والخبراء في شتى المجالات من أميركا اللاتينية ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدار يوم كامل من الحوارات المعمقة، والتبادل المعرفي والعلمي.
ويهدف الحوار إلى ترسيخ الفهم المتبادل، وتسليط الضوء على فرص التعاون في مجالات رئيسية، أبرزها التكامل الاقتصادي، والطاقة الخضراء، والابتكار التكنولوجي، والأمن الغذائي، والترابط بين دول الجنوب العالمي.
ويجسّد هذا الحدث البارز توجه «الإمارات للدراسات» و«أكاديمية أنور قرقاش»، لبناء شراكات استراتيجية دولية فاعلة من شأنها تعزيز التعاون العلمي مع المؤسسات الفكرية والأكاديمية الرائدة، وذلك اتساقاً مع رؤية دولة الإمارات في تعزيز التعاون الدولي وبناء الجسور، بما يحقق المصالح المشتركة، إذ يُعد حوار هيلي الإقليمي المزمع عقده في أميركا اللاتينية انطلاق سلسلة من الحوارات الإقليمية المقبلة في مناطق متعددة.
وأكد الدكتور سلطان محمد النعيمي، مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أن «حوار هيلي - أميركا اللاتينية» يشكل منطلقاً لسلسلة من الحوارات البناءة بين المسؤولين والنخب الفكرية تجوب قارات العالم المختلفة، للبحث عن المشتركات التي تعزز بدورها الفرص في المجالات المختلفة ولا سيما الاقتصادية منها والتكنولوجية، وأن هذا الحوار في نسخته الأولى يأتي لتهيئة مساحة نقاشية لاكتشاف مجالات أرحب للتعاون بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية.
من جانبه، قال نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، إن حوار هيلي - أميركا اللاتينية يجسّد التزاماً مشتركاً ببناء جسور استراتيجية بين دولة الإمارات، ودول أميركا اللاتينية، وإن التحولات المتسارعة في المشهد العالمي تعزز أهمية الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل، وتبادل المعرفة، والتعاون العملي أكثر من أي وقت مضى.
وأضاف: «نحن فخورون بكوننا جزءاً من هذا الحدث الرائد، الذي لا يعزز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية فحسب، بل يستثمر أيضاً في مستقبل يقوم على الفرص المشتركة، والاستدامة، والابتكار».
وقال البروفيسور مارلوس ليما، مدير الشؤون الدولية في مؤسسة جيتوليو فارجاس، إننا نؤمن في مؤسسة جيتوليو فارجاس بأن تعزيز الحوار المفتوح بين الدول أمرٌ لا غنى عنه في مواجهة التحديات العالمية المعقَّدة التي يشهدها عالمنا اليوم. وإنه لشرف كبير أن نستضيف هذه المبادرة البارزة في البرازيل.
وأضاف: أن حوار هيلي - أميركا اللاتينية لا يعكس التقارب المتزايد بين دولة الإمارات ودول أميركا اللاتينية فقط، بل يؤكد أيضاً أهمية البحث والتعليم، وتبادل البحث في السياسات بصفتها ركيزة أساسية من ركائز التعاون الدولي.
وسيحضر المنتدى نحو 200 مشارك من 10 دول، علاوة على أكثر من 25 متحدثاً، حيث تُطرح فيه مناقشات معمقة تتناول محاور استراتيجية متنوعة، أبرزها التكامل الاقتصادي والشراكات التجارية من خلال استكشاف مجالات الخدمات اللوجستية، والأمن الغذائي، والطاقة المتجددة، والتحول الأخضر مع تسليط الضوء على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.